عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010   رقم المشاركة : ( 23 )
ابوسيفين
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2441
تـاريخ التسجيـل : 23-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,928
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 583
قوة التـرشيــــح : ابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادة


ابوسيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح9)..

عوده ثانيه إبن أبي مُحمّد
أحببت أن أنقل لك وللإخوه هذا التصريح المنشور اليوم في صحيفة أرقام الإلكترونيه نقلا عن الحياه ونصّه : ــ


تأسيس أول جمعية زراعية سعودية في إثيوبيا لحل مشكلات المستثمرين
الحياة 15/09/2010
كشف مستثمر زراعي سعودي في الخارج عن تأسيس جمعية زراعية للمستثمرين الزراعيين في أثيوبيا، ستمارس عملها خلال الشهرين المقبلين عقب موافقة الجهات الأثيوبية المختصة، وهي تعتبر أول جمعية يتم إنشاؤها في الخارج ومتخصصة في الاستثمار الزراعي.وقال رئيس الجمعية محمد عبدالرحمن الشهري لـ «الحياة» إن الجمعية تهدف إلى تذليل العقبات وفهم القوانين التي يحتاجها المستثمر الزراعي في أثيوبيا، خصوصاً عقب الصعوبات التي تعرض لها الكثير منهم، والتي تسببت خلال المرحلة الماضية في توقف كثير من الاستثمارات الزراعية والحيوانية السعودية في أثيوبيا، بسبب عدد من العقبات، منها ما هو متعلق بعدم فهم القوانين، وأخرى تتعلق بالمستثمرين أنفسهم.

وأضاف أن «الجمعية ستقوم بخدمة جميع المستثمرين سواء في القطاع الزراعي أم في قطاع الثروة الحيوانية، ومن المتوقع ان يتجاوز عددهم جميعاً أكثر من 400 مستثمر، تتجاوز استثماراتهم بليون ريال في مختلف المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية»، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات من المتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً عقب حل معظم العقبات التي كانت تعترض عملهم.

وأشار الشهري إلى أن الجمعية بحاجة إلى دعم من وزارة التجارة السعودية، والعمل على تنشيط عملها بما يخدم المستثمر في بلد الاستثمار، لافتاً إلى أنهم يتطلعون كمستثمرين إلى تنظيم ورشة عمل من جانب وزارة التجارة وبمشاركة وزارة الزراعة والفريق العلمي المشرف على مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي في الخارج، بهدف اطلاع المستثمرين على أهداف وخطط وعمل الجمعية، والدور الذي ستقوم به في خدمة المستثمرين، سواءً كانوا شركات أم أفراد.

وأكد أهمية انضمام جميع المستثمرين إلى هذه الجمعية حتى يتم تفعيل دورها وعملها بما يخدم مصالحهم، ويسهل إجراءات استثماراتهم، ويحل العقبات والصعوبات التي تعترض عملهم.

وأشاد الشهري بدور وزارة التجارة الذي دعم خلال المرحلة الماضية فكرة انشاء هذه الجمعية والتي أصبحت واقعاً، بعد أن كان الجميع يتطلع إلى إنشائها خلال السنوات الماضية، وذلك بهدف تعريف المستثمر الجديد بالأنظمة والقوانين في بلد الاستثمار، وحماية المستثمر من تغيّر الأنظمة والقوانين، وتسهيل الأمور المتعلقة بالإدارات الحكومية، وتعريفهم بالمناطق الزراعية الصالحة للزراعة، إضافة إلى المساهمة في حل مشكلات التصدير وغيرها من العقبات الأخرى.

وشدد على أن اتجاه المستثمرين الزراعيين إلى الاستثمار في الخارج جاء نتيجة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتشجيع الاستثمار الزراعي في الخارج، والتي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعالمي، وبناء شراكات تكاملية مع عدد من الدول في مختلف أنحاء العالم التي تتوفر فيها مقومات وإمكانات زراعية عالية لتنمية وإدارة الاستثمارات الزراعية في عدد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية بكميات كافية وأسعار مستقرة، إضافة إلى ضمان تطورها واستمرارها.

وكان عدد من المتخصصين في القطاع الزراعي توقعوا أن ترتفع الاستثمارات السعودية الزراعية في الخارج خلال السنوات العشر المقبلة إلى 40 بليون ريال، خصوصاً عقب قيام عدد من الوفود من القطاع الحكومي وأخرى من القطاع الخاص بزيارة عدد من الدول، واطلاعها على تجاربها الزراعية، وقام القطاع الخاص بالتعاقد مع بعض الحكومات لاستصلاح وزراعة أراض في مناطق محددة، ونجحت بعض الشركات الوطنية التي استثمرت خارجياً.

يذكر أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين جاءت نتيجة أسباب عدة، من أهمها ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية التي تجاوزت 300 في المئة خلال السنتين الماضيتين، والطلب المتزايد على الغذاء في العالم، إضافة إلى المضاربات التجارية على السلعة الزراعية، وعدم الاستثمار بشكل كاف وملائم في المجال الزراعي في الدول النامية، وزيادة عدد سكان العالم، وتحسن المستوى المعيشي في العديد من دول العالم وغيرها من العوامل الأخرى.

وحيث أشار الخبر الى مبادرة خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد فقد يكون من المناسب الإتيان على توصيه لمعهد الملك يحفظه الله بالاستثمار في أثيوبيا وهي كما سبق أن نُشرت بجريدة الرياض : ـ

معهد الملك عبد الله: أثيوبيا انطلاقة الاستثمار الزراعي السعودي في الخارج

أوصى معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود بعد إعداد دراسة مستفيضة واطلاع فريق عمل على كامل المقومات الزراعية المتاحة لدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج والتعرّف على الإيجابيات والسلبيات التي قد تعترض هذا التوجه بأن تكون " أثيوبيا " الانطلاقة للاستمار الزراعي في الخارج . وقال عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عطية الحارثي في وورشة عمل نظمتها غرفة الرياض تحت عنوان"التجارب والفرص والتحديات في الاستثمار الزراعي الخارجي "إن الاستثمار الزراعي الخارجي توجهٌ وطني وضع أسسه المنهجية الجديدة ودعمه وسانده إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج. وأضاف" بعد إطلاق هذه المبادرة الوطنية الهامة تم اختيار معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية مستشار فني لاتفاقية تقديم الخدمات الاستشارية لهذه المبادرة ، وقام المعهد بتخصيص فريق عمل من المختصين في مجالات المبادرة ووضعوا الأسس اللازمة لانطلاق عملهم وقام الفريق بدراسة مبررات ومقومات الاستثمار في إنتاج السلع الزراعية الاستراتيجية المستهدفة ودراسة الحوافز والضمانات ونظم الاستثمار الأجنبي وتحديد معوقات الاستثمار المرتبطة بالمناخ الاستثماري في الدول المستهدفة ، وكذلك دراسة الفرص الاستثمارية الزراعية في الدول المستهدفة بالاستثمار الزراعي الخارجي . وأنهى الفريق توفير المعلومات والبيانات والأدلة اللازمة والإطار التفاوضي المناسب لتخفيض التكاليف المبدئية للاستثمار الزراعي الخارجي وتقليل مستوى المخاطرة التي قد تعترض المستثمرين لزيادة مستوى تفاعلهم مع المبادرة على أسس ثابتة وعلمية .

واعتبر عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين في جميع القضايا التي تهم الوطن والمواطن صمام أمان لحفظ مستقبل وحاضر المملكة والأجيال القادمة . وقال إن فريق العمل الذي شكله المعهد لمتابعة مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج وبعد إعداد دراسة مستفيضة أوصى بأن تكون دولة إثيوبيا هي البداية الأمثل لانطلاق المبادرة وقال : قام الفريق العلمي بزيارة لدولة أثيوبيا إضافة إلى دولتين أُخريين واطلع على كامل المقومات الزراعية المتاحة لدعم المبادرة وتعرّف على الإيجابيات والسلبيات التي قد تعترض هذا التوجه وعمل على تعزيز الإيجابيات وتذليل ما قد يواجه المبادرة من عقبات . وأضاف : توجت هذه الجهود بتشرف القائمين على مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج بلقائهم بخادم الحرمين الشريفين وتقديم أولى ثمار هذه المبادرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس