عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2010   رقم المشاركة : ( 15 )
الحاج سلام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : 27-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,301
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 70
قوة التـرشيــــح : الحاج سلام تميز فوق العادة


الحاج سلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحلة تبوك 1431 هــ (( ج 2 ))

لقد اضفت الصور التي وضعتها يا اخ ابو سيفين الشيئ الكثير من التشويق والمتعة على الموضوع وخاصة صور النباتات .

وسوف اكتب ان شاء الله موضوعا عن الرتم في منتدى الحياة الفطرية مستعينا بما اوردتموه من صور .


















ولكنني سوف اوضح هنا شيئا عن نبات الطرثوث او الاذنون الواردة صورته اعلاه وهما مصنفان من انواع الفطر مثل الكمأة او الفقع وسبق ان ورد الحديث هنا عن نوع من انواع الاذنون او الطرثوث جلبه لنا الاخ الدكتور مشعان عفا الله عنه .
وهو النوع الابيض او الاخضر(ما ظهر منه على الارض فهو اخضر وما تحت الارض فهو ابيض ) وهذا الذي في الصورة هو الصنف الاخر الاحمر وهو من النباتات التي يمكن اكلها بخلاف النوع الاول وله فوائد عديدة.
وسوف اكتفي بنقل ما ورد في اللسان عن هذا النبات فهو شامل وكامل حيث يقول ابن منظور :
والطُّرْثُوثُ نبتٌ يُؤْكل.
وفي المحكم: نَبْتٌ رَمْلِيٌّ طَويلٌ مُسْتَدِقٌّ كالفُطْر، يَضْرِبُ إِلى الحُمْرةِ يَيْبَسُ، وهو دباغٌ للمَعِدَةِ،واحدتُه طُرْثُوثة؛ عن أَبي حنيفة.
وقال أَبو حنيفة أَيضاً: الطُّرْثُوثُ يُنَقِّضُ الأَرضَ تنقيضاً، وليس فيه شيءٌ أَطْيَبَ من سُوقَتِه، ولا أَحْلى، وربما طال، وربما قَصُر، ولا يخرج إِلاَّ في الحَمْضِ، وهو ضربان: فمنه حُلْوٌ، وهو الأَحمر، ومنه مُرٌّ، وهو الأَبيض؛ قال: وقال أَبو زياد: الطَّراثِيثُ تُتَّخَذُ للأَدْوية، ولا يأْكلها إِلاّ الجائعُ، لمَرارتها قال: وقال ابن الأَعرابي: الطُّرْثُوثُ يَنْبُتُ على طول الذراع، لا ورق له، كأَنه من جنس الكَمْأَة.
وتَطَرْثَثَ القومُ: خرجوا يَجْتَنُونَ الطَّراثِيثَ، وخَرجوا يَتَطَرْثَتُون أَي يَجْتَنُونه. قال الأَزهري: الطُّرْثوثُ ليس بالرِّيباسِ الذي عندنا، ورأَيتُ الطُّرْثوثَ الذي وَصَفَه الليثُ في البادية،( يلاحظ ان الازهري هذا مكث بضع سنين في اراضي الصمان مأسورا من قبل البادية هناك ) وأَكَلْتُ منه، وهو كما وَصَفَه، وليس بالطُّرْثوثِ الحامضِ الذي يكون في جبال خُراسان، لأَن الطُّرْثوثَ الذي عندنا، له وَرَقٌ عريض، مَنْبِتُه الجبالُ.
وطُرْثُوثُ البادية لا وَرَق له ولا ثمر، ومَنْبِتُه الرمالُ وسُهولةُ الأَرض، وفي حلاوةٌ مُشْرَبَةٌ عُفُوصةً، وهو أَحمر، مستدير الرأْس، كأَنه ثُومةُ ... الرجل.
والعربُ تقول: طَراثِيثُ لا أَرْطَى لها، وذآنينُ لا رِمْثَ لها، لأَنهما لا يَنْبُتانِ إِلاَّ معهما، يُضْرَبانِ مثلاً للذي يُسْتَأْصَلُ، فلا تَبْقَى له بقيةٌ، بعدما كان له أَصلٌ وقَدْرٌ ومال؛ وأَنشد الأَصمعي:
فالأَطْيَبانِ بهاالطُّرْثوثُ والضَّرَبُ.
قال شمر: لا أَعرف للرِّيباس والكَمْءِ اسماً عربيّاً قال: وفي رُسْتاق نَيْسابور قريةٌ يقال لها طُرْشِيزُ، وتُكْتب طُرَيْثيثُ.
وفي حديث حذيفة: حتى يَنْبُتَ اللحم على أَجسادهم، كما تَنْبُتُ الطَّراثِيثُ على وجه الأَرض، هي جمع طُرْثُوثٍ، وهو نبت يَنْبَسِطُ على وجه الأَرض كالفُطْر.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس