[صقر قريش]

الرياض :الاحد 25 جمادى الأولى 1431هـ العدد 15294
برعاية "الرياض" إعلامياً
نورة الفايز ترعى ملتقى تعليم الأطفال بحضور خبراء تربويين
تغطية – شريفة الأسمري
نظمت مؤسسة التربويين الملتقى التربوي الثالث لتعليم الطفل ضمن سلسلة ملتقيات –التربية للمستقبل - تحت رعاية نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الاستاذة نورة الفايز وذلك يوم الخميس بمدارس منارات الرياض، واستمر ليوم واحد عقد من خلاله العديد من الورش والمحاضرات التي تهدف إلى توسيع دائرة المعرفة التربوية لدى الأهالي والمعلمين , وقدم له مايربو على 15 متحدثا ومتحدثة من ذوي الاختصاص في مجال تعليم الأطفال . وألقت الأستاذة نورة الفايز كلمة أكدت فيها على دور المعلم وأنه محور العملية التعليمية وعلى عاتقه تقع مسؤولية إعداد النشء وتطبيق الخطط والبرامج التطويرية وقالت إن توجهاتنا في الوزارة العمل على الرقي بمستوى أداء المعلم من خلال التدريب المكثف سواء كان ذلك التدريب في مراكز التدريب المحلية والعالمية،كما شكرت الفايز القائمين على فكرة الملتقى وتبنيهم هذه الروئ والأفكار التي تصب في مصلحة تحسين أداء المعلم والرقي بمستواه التربوي ، كما شكرت مدارس منارات الرياض لاستضافتها الملتقى. وأوضحت وفاء الطجل رئيسة مجلس إدارة مؤسسة تربويين ،ورئيسة تحرير بريد المعلم في ورقتها المقدمة بعنوان(توظيف الخرائط الذهنية في العقل)على كيف نجعل الطفل يحب المدرسة وذلك بالعمل على التعليم الصديق والمدرسة الصديقة والمتمركز حول الطالب وترك الفرصة له للاختيار بجعله أهم ما في المدرسة وليس ضيفا عليها حتى تحقق المدرسة الحلم،فيما قدمت عليا البازعي تربية خاصة جامعة الملك سعود ورقة بعنوان(افتا في فصلي)التي عرفته أنه اضطراب ناتج عن خلل في بنية وظائف الدماغ يؤثر على السلوك مما ينتج عنه النشاط الحركي الزائد(فرط الحركة)وقدمت بعض الإحصائيات التي أكدت على حقائق مثل أن80% من المرض ترجع إلى العامل الوراثي وان20-60%من المراهقين ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه متورطون في سلوك غير قانوني و80%منهم متأخرون أكاديميا على الأقل في مادة هذا وأن60-70%من الحالات يستمر بعد البلوغ ولكن بأشكال وأعراض مختلفة.وعرفت سلام الريس مديرة مدارس الآفاق نظام التعليم المنتيسوري في ورقة قدمتها بعنوان(دور الممنتسوري في التعليم )بأنه نظام يستند على احتياج الطفل للحرية ضمن حدود،وعلى بيئة معدة بعناية تضمن تعرض الطفل إلى مواد وتجارب مختلفة ينمي من خلالها ذكاءه وقدرته البدنية والنفسية والإجتماعية هذا وقدم أ.ابراهيم الغمري عضو مجلس إدارة الملتقي العربي لناشري كتب الأطفال وعضو اتحاد الناشرين العرب محاضرة بعنوان(كيف تجعل طفلك يحب القراءة) قدم من خلالها أفكاراً لبيئة مشجعة للقراءة في البيت والمدرسة والمكتبة والأماكن العامة ومهارات علمية تساعد على جعل الطفل يقرأ ويحب القراءة،كما قدم أكثر من(30)وسيلة لتحبيب الطفل للقراءة، وقدمت أ.ليلي طيبه مستشارة تربوية وتعليمية،ورشة عمل بعنوان(تعزيز الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال)أشارت فيها الى دراسة تأكد على أن افتقار الطالب للمهارات الاجتماعية قد يسبب عدم كفاءته في التعليم وتدني تحصيله وانخفاض مفهوم الذات لديه.