عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 09/01/1432 هـ 15 ديسمبر 2010 م

مدير إدارة البحوث في شركة الراجحي المالية:

ارتفاع التمويل المصرفي للأفراد 8 % وللشركات 1 %







أمل الحمدي من جدة
أكد الدكتور صالح السحيباني مدير إدارة البحوث في شركة الراجحي المالية ارتفاع التمويل المصرفي لعام 2010م للأفراد 8 في المائة وللقروض الإنتاجية للشركات 1 في المائة ولتمويل القطاع الخاص 3 في المائة.
وقال '' إن التطورات والنمو الذي يشهده القطاع المصرفي أخيرا ماهو إلا دليل على متانة المصارف السعودية، فقد استطاعت المصارف السعودية أن تتصدى وتخرج بأقل الخسائر من الأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها التي أدت إلى إفلاس كثير من المصارف العالمية.
جاء ذلك في ندوة''الاقتصاد ونمو وتطور القطاع المصرفي السعودي'' في كلية دار الحكمة في جدة بحضور الدكتور طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية والدكتورة ريم أسعد أستاذة الاقتصاد في كلية دار الحكمة, ضمن برامج التوعية التي تقوم بها البنوك السعودية للطلاب والطالبات في الجامعات السعودية.
وبين الدكتور السحيباني أن تنمية الموارد البشرية تأتي كتحد ثان يواجه المؤسسات المالية السعودية, فالقطاع المصرفي يعاني من قلة الكوادر المؤهلة وضعف معاهد التدريب في هذا الشأن, موضحا أن الموارد البشرية باتت من أهم الآليات المحركة للقطاع المصرفي حيث يسعى القطاع المصرفي إلى تبني تدريب وتأهيل كوادر للتنمية البشرية التي تعاني نقصا كبيرا في هذا التخصص.
وعلى النطاق الخارجي أشار مدير إدارة البحوث في شركة الراجحي إلى أن ضعف الاقتصاديات المتقدمة التي تعاني من تبعات الأزمة المالية العالمية تحد خارجي يواجه المصارف السعودية, فما زال هناك قلق بشان ديون الاتحاد الأوروبي وإسبانيا والبرتغال رغم قبول إيرلندا لبرنامج الإنقاذ, وكذلك ارتفاع معدلات التضخم والتي قد تعوق النمو, حيث اضطر عدد من الدول إلى اتباع سياسات نقدية من خلال رفع سعر الفائدة والاحتياطي مقابل الودائع للبنوك كذلك ارتفاع أسعار النفط المدعم بالتطورات الجيوسياسية والتغيرات المناخية وحرب العملات العالمية والمؤثرة في أسعار الصرف, وجميعها تحديات تواجه المؤسسات المالية السعودية.
وأشار السحيباني إلى أن الخطوات التي يخطوها الاقتصاد السعودي في زيادة الإنفاق الحكومي رفعت فرص المؤسسات المالية السعودية التي تعمل على رفع الودائع البنكية.
وقال ''القطاع المصرفي يشهد العصر الذهبي لوفرة الفرص وقلة المؤسسات المالية في المملكة فالبيئة الاقتصادية في المملكة تدعم القطاع المصرفي وتوفر فرصا كبيرة للنمو وتطوير القطاع '' فالنمو المطرد للقطاع الخاص خاصة النشاط التجاري الذي يتوجه له نصيب كبير من الائتمان المصرفي إضافة إلى قوانين التمويل العقاري المرتقبة والتي تعمل على ربط القطاع العقاري بالمؤسسات المالية والنمو السكاني المرتفع بجانب ارتفاع الإنفاق الحكومي جميعها فرص ذهبية للقطاع المصرفي تؤكد وتعزز نمو القطاع وتطوره، مشيرا إلى أن توقعات الميزانية العامة للدولة المقررة نهاية كانون الأول (ديسمبر) حسب تقرير شركة الراجحي المالية ستوسع وتدعم المؤسسات المالية السعودية.
وتوقع أن ينعكس النمو في ميزانية 2011, على دعم القطاع المصرفي وتوسع دائرة عمل المؤسسات المالية السعودية، وأكد أن المؤسسات المالية السعودية شهدت نموا وتطورا ملحوظا خلال السنوات الخمس الأخيرة ومواجهتها للتحديات والفرص الكبيرة التي عززت من دورها في تنمية الاقتصاد العام للدولة, موضحا أن المؤسسات المالية شهدت نمو تصاعدا كبيرا في التمويل المصرفي مقارنة بمؤسسات الإقراض الحكومية , فقد زاد التمويل المصرفي 340 في المائة وذلك خلال الفترة من 2000 إلى 2009، بينما بلغ نمو تمويل المؤسسات الحكومية 44 في المائة خلال نفس الفترة, مما يؤكد نمو التمويل المصرفي بشكل كبير ومتسارع بجميع أقسامه وتفوقها على الإقراض الحكومي خلال فترة زمنية بسيطة, فقد ارتفع التمويل المصرفي لعام 2010م للأفراد 8 في المائة وللقروض الإنتاجية للشركات 1 في المائة ولتمويل القطاع الخاص 3 في المائة.
وأوضح أن الآليات والاستراتيجيات التي عملت بها لسعودي في المحافظة على رفع نسب الأمان ورفع كفاية رأس المال عززت من متانة المؤسسات المالية السعودية, فقد أثبتت ذلك من خلال توافقها مع متطلبات ''بازل3'' الجديدة في رفع كفاية رأس المال إلى 10 في المائة في الوقت الذي كانت كفاية رأس المال للمؤسسات المالية السعودية تفوق النسبة المحددة.



تمتع بقطر




ماجد بن محمد الشلهوب

بعد فوز دولة قطر الشقيقة باستضافة كأس العالم لعام ٢٠٢٢م قادني فضولي للبحث عن المميزات التي مكنت هذه الدولة المجاورة من استضافة حدث عالمي بهذا الحجم، وأوصلني هذا الفضول إلى حدود هذه الدولة الصغيرة، لأجد أمامي لوحة كتب عليها تمتع بقطر! وشدتني هذه الجملة وقادتني إلى أفكار متنوعة عن المعنى المقصود منها، ولكني في كل لحظة كنت أستمتع بالفعل بإنجازات هذه الدولة التي لم أزرها من قبل، ولكنها بالتأكيد ستكون وجهة العديد من الراغبين في الاسترخاء في أجواء تعبق بالتراث والماضي الجميل المتمثل في(سوق واقف) وما حوله، وبالحضارة والتقدم السريع الذي تشهده (الدوحة الجديدة)، بالفعل هي دوحة غناء جميلة، عمل محبوها بعمل دؤوب منظم وهادئ، كما أن الحفاظ على الهوية القطرية الأصلية جمل هذه الدوحة وجعلها ذات قيمة حقيقية، لا تسعى إلى التغريب، ولكن إلى الحضارة المتوازنة مع التراث.
تجربة قطر هي من إحدى أهم التجارب الناجحة التي تستحق الوقوف عليها وبحثها.

كم تمنيت أن أجد مشاركة قطرية في المعرض الراقي (سيتي سكيب الرياض)، وذلك لضعف معلوماتنا عما يحدث من تطوير، والاستفادة من تجارب الدول المجاورة، وتطوير هذه التجارب بما يتلاءم مع احتياجاتنا.

إن إنجازات قطر وغيرها من الدول ليست مستحيلة أو بعيدة المنال، إنما الاعتماد على التخطيط الدقيق، وحسن التنفيذ باستثمار العقول النيرة والإحسان (أقصد العمل بضمير حي)، بتقديم المصلحة العامة على الخاصة في أي عمل تنموي، بالتأكيد سيقودنا إلى النجاح والتميز للتعبير عن قدرتنا على البناء والتشييد، وإبهار الآخرين باستثمار عقول شباب هذا البلد المعطاء.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس