عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليوم الاحد 1431/6/2هـ

××××××× المقالات التربوية والتعليمية ×××××××


الوطن :الاحد 02 جمادىالآخرة 1431هـ
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم
فاضل أحمد العماني
المشاريع والاستثمارات والمنجزات تمتد وتنتشر في كل الاتجاهات وعلى جميع الصعد، نحن بحق أمام حركة تنموية حقيقية لا تهدأ وقد اتضحت معالم ونتائج الكثير من هذه الحركة
لم يعد سراً أن المعرفة بجميع أوجهها ومستوياتها تُمثل حجر الزاوية والضمانة الحقيقية لنجاح المشاريع التنموية الشاملة والمستدامة لكل الأمم التي تنشد التطور والتقدم. ويبدو أن ثمة إجماعا يُثار منذ زمن بعيد في الدوائر العلمية والاقتصادية والسياسية، إضافة إلى المؤسسات التعليمية ، حول الحاجة الماسة لتطوير وإصلاح التعليم العام في هذا الوطن العزيز، الذي يستحق أن يكون في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة ، يُشارك بفاعلية في نماء وازدهار ورخاء العالم، بما يمتلكه من ثراء بشري وتاريخي وحضاري. بهذه المقدمة أدخل إلى صلب الموضوع، وهو واقع التعليم في المملكة ، بعيداً عن الاتهامات والسجالات والتبريرات التي تضخها يومياً وسائل إعلام مختلفة حول هذا الصراع المحتدم بين رأيين أحدهما مُحبط متشائم، وآخر مُفرط في التفاؤل والثقة. ولكن ما فائدة مقال بسيط كهذا أمام معضلة التعليم الكبرى التي أشبعت نقداً وكتابة وتنظيراً، وألفت حولها الكتب والدراسات، وأقيمت من أجلها المؤتمرات والندوات. أظنه تساؤل في محله. لذا لن أخوض في ذلك الكم الهائل من الملفات الساخنة والشائكة التي أصبحت بتقادم السنين وترهّل الأفكار أقل وضوحا. ملفات مهمة مفتوحة منذ سنوات بعيدة. ملفات بعناوين كبيرة كالمناهج واللغط الدائر حولها، والمعلم بين التدليل والتأهيل، وتعديل المستويات بين مطرقة وزارة المالية وسندان البيروقراطية، والبيئة التعليمية والمبنى المدرسي وحركة النقل وضحايا الطرق البعيدة من المعلمات، وغيرها الكثير من التفاصيل القاتمة التي تؤطر المشهد التعليمي.فقط أحاول أن أكثف الضوء قليلاً حول أحد تلك الملفات، أظنه الأمل الوحيد الذي ننتظره منذ زمن طويل لتطوير التعليم في بلادنا العزيزة، وهو"مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام" ، الذي أقره مجلس الوزراء قبل 3 سنوات وتحديداً في 24 /1 /1428 ، وفق خطة طموحة لتطوير التعليم العام اشتملت على مخصص مالي ضخم تجاوز التسعة مليارات ريال، ويُنفذ على مدى ست سنوات ، أنيطت مسؤولية تنفيذه بلجنة رفيعة. يهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية للتعليم العام مبنية على استراتيجية تطويرية جادة وواقعية ترتكز على عدة محاور أهمها الإنسان السعودي باعتباره الثروة الحقيقة المُراد استثمارها، وعلى الاقتصاد المعرفي الذي يُعد المستقبل الحقيقي للتنمية الشاملة والمستدامة للوطن ، والجودة كمؤشر لقياس مدى التطور والتحسن المستمر، والتقنية وسيلة أساسية لإنتاج المعرفة وتطبيقاتها، والنظام التعليمي الحديث والمرن الذي يتفاعل مع متطلبات التطوير ويُسهم في نجاحه واستمراره ، واللا مركزية في بيئات العمل التربوي، والتقويم الشامل، والمحاسبة كذراع للشفافية ، والمساواة في الفرص، والعديد من الطموحات والتحديات والآمال التي يحملها هذا المشروع الرائد الرائع ، على المستوى العربي على الأقل. منذ بويع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، في الأول من أغسطس 2005 ، وهو يقود حركة إصلاحية جادة شملت مناحي الحياة كافة. والملك عبدالله قائد حكيم يعي تماماً طبيعة المرحلة التي يمر بها العالم ، فهو يُسابق الزمن يُريد أن تكون هذه "الطفرة" الاستثنائية وقودا لترسيخ مشروعه الإصلاحي الكبير. هذا المشروع الطموح الذي سيعبر بهذا الوطن إلى عصر التقدم والتحضر والرخاء. المشاريع والاستثمارات والمنجزات تمتد وتنتشر في كل الاتجاهات وعلى جميع الصعد. نحن بحق أمام حركة تنموية حقيقية لا تهدأ ، وقد اتضحت معالم ونتائج الكثير من هذه الحركة النوعية التنموية الشاملة.
بصراحة متناهية "مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام" يقترب من نهاية المدة المحددة ، والآمال الطموحة التي يعقدها المجتمع السعودي على هذا المشروع العظيم ، بالتأكيد ستواكبها على الأرض ، بعد ثلاث سنوات ، الإنجازات التنفيذية المتحققة ، التي سيلمسها المواطن في جميع نواحي حياته.



الجزيرة :الأحد 02 جمادىالآخرة 1431 العدد 13744
دسوا أنوفكم في عمل المدرسة
د. عبد العزيز العمر
لدي ابن متميز في مادة الرياضيات. وتميز ابني في الرياضيات لا يعود إلى موهبة فطرية لديه، ولا إلى معلمه في الرياضيات الذي هو بريء تماما من تميز ابني في الرياضيات براءة الذئب من دم يوسف. إن الفضل في تميز ابني في الرياضيات يعود - بعد الله - إلي أنا شخصياً فقط. ولو أنني تركت ابني لمعلم الرياضيات لكان الآن لا يفقه أبسط مفاهيم الرياضيات. أنا هنا لا أنفي أن هناك معلمين متميزين في الرياضيات ولكني أقول إذا قدر لابنك أن يدرس الرياضيات مع معلم متميز وجاد فسيكون ابنك ذا حظ عظيم. في بداية العام الدرس قد يضرب الحظ مع ابنك فيكون في فصل يدرسه معلم رياضيات متمكن وقد يحدث العكس، العملية شختك بختك. قد يكون ابني محظوظا لكون والده متعلم، لكن ما مصير الطلاب الآخرين الذين أباؤهم غير متعلمين. أنا هنا أطلب من أولياء أمور الطلاب ألا يتركوا مصير أبنائهم رهن معلم قد يكون متمكنا ومؤثرا وقد يكون العكس، أطلب من أولياء الأمور أن يدسوا أنوفهم في عمل المدرسة وأن يتعرفوا على جودة ما يقدمه المعلمون لأبنائهم، وأن يستشيروا من يعرفون ويسألوهم ويتخذوا موقفا جادا إذا ما تبين لهم أن أحد المعلمين لن يفيد أبناءهم.



عكاظ: الأحد 02/06/1431 هـ العدد : 3255
المعلمون والمعلمات.. بنظام العقود
أنمار حامد مطاوع
تظل الحوافز المادية هي الدافع الأكبر والأفضل لحث الموظف على تقديم أداء تصاعدي في عمله، وتطوير ذاته، وتأدية وظيفته بتميز وطاقة عالية. فالمال هو العنصر الذي قدمه الله سبحانه وتعالى على كل المغريات الدنيوية الأخرى. المشكلة التي تواجهها الإدارات الحكومية في بعض الأنظمة، هي المساواة في الرواتب والدخل الشهري لكافة الموظفين والموظفات، وبهذا، يتساوى من يعمل مع من لا يعمل ــ بغض النظر عن الجزاءات التي لم تثمر في أرض الواقع عن أي تقدم في الأداء الوظيفي ــ ..
في عالم الرياضة، يوجد نظام (العقود)، وهو واضح ومعروف للجميع، فكل لاعب ــ أيا كان مركزه ــ يتم التعاقد معه بعقد منفصل عن بقية اللاعبين في الفريق، وتكون قيمة العقد بناء على مهارة اللاعب وقدرته على أداء عمله بشكل متقن. وفي هذا، يتنافس كل لاعب على تطوير نفسه بكل طاقاته، حتى يستطيع أن يرفع من قيمة عقده في العام التالي.
المطلوب هو أن يتم وضع واعتماد (نظام تعاقد) مع المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم. فهناك من المعلمين والمعلمات من يقوم بعمله على أفضل وجه، بشقيه التربوي والتعليمي، ولكنهم يتساوون مع المعلمين والمعلمات الذين لا يقومون بعملهم على الوجه الأكمل. وفي هذا الجانب ــ المادي على الأقل ــ لا تتحقق العدالة الإدارية. فلو تم اعتماد نظام العقود، بحيث يتجدد العقد مع المعلم أو المعلمة كل عام، بناء على أدائهم في العام السابق، بزيادة أو نقصان، سيكون في ذلك حافز كبير لكل معلم ومعلمة، لكي يطوروا من أنفسهم ويقدموا كل ما يستطيعون لأداء عملهم بتميز يستحقون عليه عقدا جديدا براتب أعلى ومميزات أفضل.رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم، أن يتم وضع نظام تعاقدي أشبه بنظام التعاقد مع اللاعبين، يتم تطبيقه على المعلمين والمعلمات في السلك التعليمي. علما أن هذه الفكرة ليست جديدة وهي مطبقة في كافة الأنظمة التعليمية المتطورة التي نحاول دائما أن تقتفي أثرها.



الندوة : الأحد 02-06-1431هـ العدد : 682
هل تقبل المدارس هذه الأعمال؟
أجــور الخــطاطيـن تفــوق أقـلامـهــــم
استطلاع : رهام جاد
| يهرول الكثير من الطلاب والطالبات إلى الخطاطين لتنفيذ لوحاتهم ، ثم يضعون أسماءهم عليها كدليل على أنها من مشاركاتهم ، ترى ما رأي الطلاب والطالبات في ذلك ؟ وما هي الأسباب التي تدفعهم لهذا العمل؟ وهل تقبل مدارسهم هذه الأعمال ؟
الــ ( الندوة ) استطلعت عدداً من الآراء فكانت على النحو التالي :
إسراف واستغلال
| في البداية تقول الطالبة : وجدان نواب (علاقات عامة ) لاشك أن الطلاب والطالبات حين يذهبون للخطاطين لتنفيذ ما يريدون بهدف الحصول على الدرجة كاملة من المعلم أو المعلمة ، خصوصا وأن بعض المدرسين والمدرسات لا يشجعون الطلاب والطالبات على الكتابة بأنفسهم.
وطالبت بعدم ذهاب الطلاب والطالبات إلى الخطاطين وعليهم أن ينفذوا أعمالهم بأنفسهم لما في ذلك من فائدة ومنعا للإسراف ولاستغلال هؤلاء الخطاطين في نفس الوقت .
رداءة الخط
| وترجع الطالبة : مريم الأحمدي (قسم إعلام ) أسباب ذهاب الطلاب والطالبات بلوحاتهم إلى الخطاطين لعدد من الأسباب منها أن بعض المعلمين والمعلمات يرغمون طلابهم وطالباتهم على الذهاب إلى الخطاطين لتنفيذ مايطلب منهم وكتابة أسمائهم عليها وتذييلها باسم المشرف أو المشرفة لأن الغالبية من الطلاب والطالبات يعانون من رداءة الخط .
ظاهرة قديمة
| ويقول الأستاذ : رامي طلال جاد (موظف ) إن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم بل كانت منذ سنوات طويلة حيث اتذكر منذ سنوات عديدة أن المعلمين كانوا يطلبون من الطلاب في ذلك الوقت وسائل ورسومات من عند الخطاطين لتزيين الفصول أو للمشاركة في المعرض المدرسي , مع أن هناك معلمــــين كانوا يرفضون بشدة عمـــــل اللوحات والرسومات لدى الخــــــطاطين والاعتماد على الطلاب أنفسهم لصقل مواهبهم .
عدم الرغبة
| أما العم : رشاد سعود أحد أولياء أمور الطلاب فيرجع السبب إلى كسل الطلاب وعدم اعتمادهم على أنفسهم ، مع عدم وجود رغبة لدى الطلاب والطالبات في تنمية مهاراتهم في مجال الخط. والرسم .
الحصول على الدرجات
| وتقول الأستاذة : زينات سعود عاشور إن الهدف من اللوحات هو المشاركة وتنمية مواهب فلذات الأكباد ،ولكن بالرغم من أن الذي قام بتنفيذها هو ذلك الخطاط المحترف ، وتشــير إلـــــى أن المدارس تقبل هـــذه الأعمـــال دون أي تحفظ وتهتـــــــم بها لأنهـــــا تدل على مشــــــــــــاركة الطلاب والطالبات واهتمامهم بالنشاط حتى لو لم يكـــــــــونوا هم المنفذون له ولكن المهم أنهم شاركوا بالمساهمة في تزويد المدرسة باللوحات. والرسومات والوسائل التعليمية .
وتؤكد الأستاذة زينات على أن سوء خطوط الطلاب والطالبات سبب رئيس في ذهابهم إلى الخطاطين من أجل الحصول على الدرجات بسهولة أو من أجل أن تحظى اللوحة المقدمة بمكانة مميزة من التقدير لدى إدارة المدرسة .



المدينة : الأحد 02-06-1431هـ
مُجتمع بلا أُميِّة.. مُجتمع حضاري
د.محمد عثمان الثبيتي
الأمية في أبسط تعريفاتها هي ظاهرة اجتماعية تعني عدم مقدرة الفرد على القراءة والكتابة ؛ وبما أنها ظاهرة اجتماعية فإيلاؤها أهمية واجب تفرضه متطلبات المرحلة الآنية والمستقبلية التي أصبح العلم هو السلاح الوحيد الذي يستنجد به الفرد متى ما تلاطمته أمواج الحياة. هذا الداء العُضال إذا لم يُجتث من جذوره ، وتُجفف الروافد المغذية له فستنعكس آثاره السلبية على تناقص الدور الذي يجب أن تقوم به القوى العاملة في البيئة المحيطة والمتمثلة في المساهمة الفاعلة في تطويرها ، لذا فإن التعامل مع هكذا داء يتطلب أن نعمد إلى الوصول إلى أقاصي الأمكنة التي تختزل مساحات الجهل وبؤر التخلف ، ودراستها في سياقها والبحث عن حلول تتواءم مع تكوينها الفسيولولجي واستعدادها النفسي.
وبناءً على التقارير الصادرة من الهيئات العربية والعالمية ذات العلاقة فإن الأمية تتنامى في المجتمعات النامية – ومنها العربية – بطبيعة الحال ؛حيث حذرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الالكسو – في تقرير لها من خطورة ظاهرة الأمية المتفشية في العالم العربي ؛ والتي تُمثل إحدى العقبات للتنمية في أشمل أبعادها ، موضحة أن نسبتها بين النساء بلغت 80% مُرجعة السبب في ذلك إلى تهميش دور المرأة.
وإحساساً بالواجب المناط بها تجاه مواطنيها ، وإيمانها بأن الاستثمار الأمثل هو الاستثمار في رأس المال البشري ؛ فقد قامت المملكة ممُثلة في وزارة التربية والتعليم برسم استراتيجية شاملة للقضاء على الأمية تضمنت استصدار التشريعات والتنظيمات المؤطرة لها ، وتصميم حملة إعلامية توعوية استهدفت مجتمعات البادية والأماكن النائية ، وإعداد آليات عمل تنفيذية ناهيك عن الدعم المادي للمستهدفين والعاملين بهدف تشجيعهم وتوفير البيئة الملائمة لضمان نجاح هذه الاسترتيجية؛ إذ يُقدر ما تنفقه المملكة على هذا المشروع بـ 190 مليون ريال سنوياً.
وتُرجمت هذه الاستراتيجية على أرض الواقع كما ذكرها لي مدير إدارة تعليم الكبار في تعليم الطائف / عوض الزائدي بالتعاقد مع معلمين غير مُرتبطين بعمل ؛ حيث تم التعاقد مع 120معلماً عام 1428 و110 عام 1429 و90معلماً عام 1430– وهذا يساهم في حل جزء من نسبة البطالة بين المتعلمين – وتأمين نقل مدرسي من وإلى الأماكن المُحددة للدراسة ، وإشراك الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص في توفير المستلزمات الدراسية والمساعدات العينية للمستهدفين ، إضافة إلى منح من يجتاز البرنامج مكافأة مالية مقدارها 1000ريال وشهادة اجتياز ، ثم يُعمل له تحديد مستوى لإلحاقه بالصف الثاني بالمراكز النظامية.
وتُوِّجت هذه الجهود بتحقيق نتائج إيجابية على مستوى المملكة إذ تقلصت نسبة الأمية لتصبح7% بين الذكور، و19,8% بين الإناث، وبنسبة إجمالية بلغت13,4%، الأمر الذي أدى إلى حصول المملكة على خمس جوائز دولية في مجال محو الأمية مما جعل هذه الجهود محل تقدير المنظمات الإقليمية والدولية كنموذج يُحتذى به.
استشراف:
هل تتواصل الجهود بعد القضاء على أمية القراءة والكتابة إلى محو الأمية الرقمية؟!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس