[الحاج سلام]

شجر الاثرار واحدتة اثرارة . شجر الاثرار واحدتة اثرارة . شجر الاثرار واحدتة اثرارة . شجر الاثرار واحدتة اثرارة . شجر الاثرار واحدتة اثرارة .

شجر الاثرار واحدته اثرارة

تعرفنا فيما كتب هنا في منتدى الحياة الفطرية على العديد من الاشجار البرية التي تنمو في منطقتنا بلاد ثمالة اوردنا اسماءها المحلية واسماءها العربية الفصيحة كما في المعاجم وكتب اللغة كما اوردنا ما جاء به علماء النبات من صفات تلكم الاشجار ومزاياها وكل ذلكم مهم ولكن الأهم في الامر اننا وضعنا الصورالتفصيلية لتلكم النباتات ، والاسم العلمي لها.

وهذا التفصيل لما كتب هنا امر يتميز به منتداكم منتدى الحياة الفطرية لانني رأيت الكثير من الناس يبحثون عن شجرة معينة لغرض ما واغلب ذلك للاغراض الطبية ، ثم لا يصلون الى نتيجة صحيحة في اغلب الحالات ، فقد يجدون شجرة باسم مطابق لما يبحثون عنه ونظرا لانه ليس لديهم وصف كامل لما يبحثون عنه فانهم يظنون انها مبتغاهم وهي ليست كذلك .

ومن الاشجار البرية التي تنبت في جبال منطقتنا بكثرة ولا يكاد اكثرنا يعرف اسمها رغم اهميتها الطبية قديما وحديثا شجرة الاثرارة ، وجمعها اثرار ،


^



وهي شجرة ترتفع الى نحو ثلاثة امتار تقوم على سوق متعددة وتلتف اغصانها على بعض فتراها دائرية الشكل

^



والاغصان الفتية لينة تنهصر على الشجرة يمنة ويسرة ، وترى بعضها من بعيد متباعدة قليلا عن الشجرة ومنكفأة عليها والاوراق صغيرة خضراء داكنة تتشرب شيئا من الحمرة ملعقية الشكل .



^



وللاثرارة اشواك مثل اشواك النيم


بل ان الشجرة كلها تشبه شجر النيم البري الى حد ان الكثير من غير المدققين في الاشجار لا يميزونها عن شجرة النيم البري



والازهار صغيرة بيضاء تكسو الغصينات في وقت الازهار وللاثرار ثمار مدورة صغيرة مثل ثمار النيم البري تكون خضراء في بداية نموها ثم تصبح حمراء اللون وهذه الثمار صلبة بخلاف ثمار النيم التي تصبح لينة عند النضج وتنقسم ثمرة الاثرار الى ثلاثة فصوص عندما تجف .
واسمها العلمي : Maytenus dhofarensis

وهي من الفصيلة الحرابية : CELASTRACEAE

جاء في اللسان لابن منظور والإِثْرارَةُ: نبت يسمى بالفارسية الزريك ؛ عن أَبي حنيفة ، وجمعها إِثْرارٌ = قال ابن البيطار : هو { البرباريس } و { الزرشك } بالفارسية ، و منه أندلسي و رومي و شامي يجلب من جبل بيروت و جبل بعلبك ، و هو أجود من الرومي عند باعة العطر بمصر و الشام . [ جاء بكتاب ] الفلاحة : هي شجرة خشنة النبات خضراء تضرب إلى السواد ، تحمل حباً صغاراً بنفسجياً . = قلت : القول بان الاثرار هو البرباريس ربما قال به من تبع قول ابي حنيفة ان الاثرار هو الزريك بالفارسية ولكنني وجدت ان البرباريس يتبع فصيلة اخرى قريبة في الشكل من الاثرار ولكنها تصنف من فصيلة البربريسيات : Berberidaceae جاء في كتاب معجم ما استعجم في اسماء البلدان للبكري المتوفي عام 487هجرية ] عند الحديث عن كلمة ذروة .
وهي من بلاد غطفان وقال : يعقوب ذروة واد لبني فزارة وقال السكوني هي جبال ليست بشوامخ تتصل بالقدسين من جبال تهامة فيها المزارع والقرى وهي لبني الحارث بن بهثة من بني سليم وزروعها أغذاء ويسمون الأغذاء العثري وهي التي لا تسقى وهي مدر وأكثرها عمود ولهم عيون ماء في صخور لا يمكنهم إجراؤها إلى حيث ينتفعون به ولهم من الشجر العفار والقرظ والطلح والسدر والنشم والتألب والأثرار وله ورق يشبه ورق السعتر وشوك نحو شوك الرمان يقدح النار سريعا إذا كان يابسا قال : ويتخذ من الأثرار القطران كما يتخذ من العرعر.
]وقال : وفي غربي ذروة قرية جبلة
قال : وواديها يقال له لقف ويزعمون أن جبلة أول قرية اتخذت بتهامة وبجبلة حصون مبنية بالصخر لايرومهاأحد وفي شرقي ذروة قرى منها القعراء على واد يقال له رخيم وفي أسفله ضرغد فيها حصون وقصور ومنبر لبني الحارث وفيها هذيل وغاضرة ابنا صعصعة قال ويتصل بذروة شمنصير .
قلت : ومن شاء ان يستزيد في معرفة الاثرار فليذهب الى ضرغط وان شاء الى شمنصير فلا شك انه متواجد هناك من ايام حياة مؤلفنا البكري وحتى الآن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كتبه لكم : الحاج سلام الثمالي .