عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-01-2013
 
الحارث بن همام
كاتب مبدع

  الحارث بن همام غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2704
تـاريخ التسجيـل : 19-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,039
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 892
قوة التـرشيــــح : الحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادة
افتراضي تقول ثمالة : الحلقة ( 22 ) .

تقول ثمالة : الحلقة ( 22 ) . تقول ثمالة : الحلقة ( 22 ) . تقول ثمالة : الحلقة ( 22 ) . تقول ثمالة : الحلقة ( 22 ) . تقول ثمالة : الحلقة ( 22 ) .



بسم الله الرحمن الرحيم



تقول ثمالة : فلان ( سرسري ) للرجل يصادق النساء على غير عفّة .
وتقول : فلان ( لِسْلُوس ) بمعنى : يتتبع النساء ويصادقهن ، والاسم ( لسلسة ) .
ومثله قولهم : فلان ( سربوت ) بنفس المعنى كسابقه .
وتقول : فلان ( مَجِغ ) و فلانة ( مَجِغَة ) أي : يتكلمان بالرفث من القول . والاسم ( مجاغه ) .
وتقول : ( فلان بَثِغْ ) أي : يتكلم بألفاظ غير محتشمة ، والاسم ( بثاغة ) .


قلت : ( السرسري ) لم أجد من نص عليها ، ولعل أصلها : ( السرسور ) قال أبو حَاتمٍ : السُّرْسُورُ :
الحَبِيبُ والخَاصَّةُ من الصَّحابِ ، كالسُّرْسُورةِ ، يُقال : هُو سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي .
فالسرسري هو : من يبحث عن سرسورته ، وخاصته من الصحاب . أو هي من ( السر )
وهو في اللغة : النكاح ، وبه فسر بعضهم قوله تعالى : ( ولا تواعدوهن سراً ) أي : نكاحاً .


أما ( اللسلوس ) فلعلها أخذت من لسلسة الماء ، ففي التاج : ماءٌ لَسْلَسٌ ولَسْلاَسٌ ولُسَالِسٌ : كسَلْسَلٍ.
فاللسلوس يتحرك لأمره بخفة وخفاء ، كما يتحرك الماء اللسلس .


أما ( السربوت ) فلم أعرفها ، لكن في اللغة : السَّنْبَرِيتُ كزَنْجَبِيلٍ : الرَّجلُ السَّيِّئُ الخُلُقِ .
وفي اللسان : السُّحْلُوت كزُنبوُرٍ : المَرْأَة الماجِنَة .
وفي التاج : السُّلْحُوتُ :قال أَبو عَمْرٍو : هي السُّحْلُوتُ : وهي الماجنة ؛ قال :

أَدْرَكْتُهُا تَأْفِرُ دُونَ العُنْتُوتْ
تِلْكَ الخَريعُ والهَلُوكُ السُّحْلُوتْ


أما ( المجغ ) و ( المجاغة ) فأصلها ( مجع ) و ( مجاعة ) بالعين ، قالوا :
مَجِعَ بالكَسْرِ يَمْجَعُ مَجاعَةً : إذا تَمَاجَنَ . والمَجِعَةُ : هيَ المَرْأةُ القَلِيلَةُ الحَياءِ .
والمُجَّاعَةُ : مَنْ يُحِبّ المَجَاعَةَ : أي الخَلاعَةَ والمُجُونَ . وقد رُوِيَ في حَديثِ
عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ : إيّايَ وكَلامَ المَجَاعَةِ ، أي : التَّصْرِيح بالرَّفَثِ ، ويُقَالُ :
في نِسَاءِ بَنِي فُلانٍ مَجَاعَةٌ ، أي : يُصِرِّحْنَ بالرَّفَثِ الّذِي يُكْنَى عَنْهُ .


أما ( بثغ ) فلم أجدها بهذا اللفظ ، ولعلها من اللفظ ( بدغ ) أو اللفظ ( بطغ )
وكلاهما بمعنى واحد ، وهو قولهم : بَدِغَ بالعَذِرَةِ : تَلَطَّخَ بها ، وكذا بَدِغَ بالشَّرِّ :
إذا تَلَطَّخَ بهِ ، وقالوا : البِدْغُ بالكَسْرِ : الخاَرِئُ في ثِيابِه .
وقالَ ابنُ فارس : البَدَغُ بالتَّحْرِيكِ : التَّزَحُّفُ بالاسْتِ على الأرْضِ ، وأنْشَدَ قَوْلَ رُؤْبَةَ :
لوْلاَ دَبُوقاءُ اسْتِه لمْ يَبْدَغِ
ويُرْوَى : لمْ يَبْطَغِ ، ودَبُوقاؤُه : ما قَذَفَ بهِ منْ جَوْفِه .
قلت : لعلهم شبهوا كلام ( البثغ ) بمن هذا حاله ، وقد تلطخ بهذه الأشياء ، ووجه الشبه قوي .

وسلامة السامعين من كل ما تقدم .





رد مع اقتباس