أهداء لشاعرنا سهيل : فهدة وشبلها ، إصطادهما رجل من قبيلة عنزة بين جبل طبيق والنفود (روسوان 1926م)
فيا حسرتا على الفهدة وشبلها وعلى كل الفهود التي انقرضت من بعدهما ,وعلى الكثير من مظاهر الحياة الفطرية التي لحقت بهما , بل يا حسرتاه على البيئة كلها التي أصبحت في خطر داهم يتعاظم بمرور الوقت , فهل آن الأوان لنا لنتوقف عن الأفساد في الأرض بعد أصلاحها , والتصالح مع كل مظاهر الحياة والكون من حولنا ؟؟ .
اما ما بعد :
كل عام وانت بخير يا أبا احمد , وتقبل الله منا ومنكم ..
وطمئننا عن صحة الأبن حسام فرحك الله بشفائه العاجل شفاء لا يبق بعده سقما ..
بخصوص الشيخ فأنه يسلم عليك حار السلام وأخباره تسرك فيما عدا ذبحه لشاة الغرم مع قبائل القوقاز ومصاهرته لهم والتطبع بطبائعهم حتى تقوقز وصار وكأنه واحد منهم ..