السؤال الثالث عشر
بر الوالدين
قالى الله تعالى (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا .وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ))
قرن الله عز وجل توحيده بالإحسان للوالدين , وبر الوالدين فرض واجب , وعقوقهما حرام بل هومن أكبر الكبائر ؟! وببرهما نصل إلى الجنة ولنعرف أنها أحب الأعمال عند الله .
ولكن قد نسمع الكثير من القصص المؤلمة التي تصور لنا عقوق الوالدين بأبشع صوره فهي تنافي كل ماسبق .
أيها العاق ألم تيقن بأن كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق , فإن العقاب سيكون معجل في الدنيا , والكثير من القلوب الغافلة تظن أن بر الوالدين هو تفضل من عندهم متى شاءوا فَعلوه ومتى شاءوا تركوه , أما تعلم أيها العاق أن أمك وما أدراك ما الأم ؟! يتفطر قلبها حزن عليك في مرضك وفي حزنك .... فحنان الأم لايضاهيه حنان في الدنيا فماذا قدمت لهذا الحب والحنان الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتياً ؟
قال تعالى (( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))
س : اذكر عشر صور من بر الوالدين في حياتهما وثلاث بعد مماتهما و التى توصلنا إلى الجنة .
[FLASH="http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/18/embed/061811090651oixmb0w.swf" width="420" height="250" allowfullscreen="true" allowscriptaccess="always">"]width=400 height=350 t=1[/FLASH]