[سهيل2012]

(( فنجـــــــال ))








(قصة عجيبة سمعتها من أحد الشياب ولا أدري عن صحتها .. )
وحدثت هذه القصة لرجل بسيط كان يجلس مع جماعته في مجالسهم ..ويتداولون السوالف وعلوم الرجال ..وإذا وصله الدور قال:ماعندي ....ماعندي سالفة ! فركب عليه الاسم .......
تعقد من هذا الاسم ، وغادر ديرته وأخذ يضرب في الأرض بالطول والعرض ........
وفي الطريق وجد بئرا ويوم جا يشرب وهاك البنت تلزم يده قائلة:حرامي! قال:ضامي! قالت ..هاك الرشا والدلو ..واشرب بيدك..رمى الدلو في البئر ويوم امتلى ..وهو يسحبه ..بخبالة..وينقطع الحبل وتقع الدلو في البئر....طوى الرشا ولحقها ويوم شافته وهي تزعل ...قالت :لو يدري أبوي ذبحك !
اتفقت معه بعد المغرب يروحون البئر ويطلعون الدلو..سروا وجو عند البئر وربطته ونزل في البير وجاب الدلو وجاك طالع ..يضحك مبسوط بهذا الانتصار العظيم ..ويوم وصل الخبيل رأس البئر وهو يتمسك في رجل البنت ....بممممم.... ويطيح هو واياها في البئر...
ابوها فقدها وأخذها بالجرة لين وصل البير وسبرها وشافهم -فظن بهم ظن السوء- والعرب كانوا على نحر شديد ..فنادى أحد عبيده وقال: هات حزم حطب وارمها في البئر لين تملاها حطب وشب النار فيها والحقنا...قام مال القوم يرمي حزم الحطب ..وكل ما رمى حزمة ..طلعوا فوقها ..حتى وصلوا فم البير ..لزمت العبد برجله ورمت به في البير وأوقدت النار في الحطب والعبد .....
خرجوا وتزوجوا وجالهم عيـــــال أذكياء جايـين لأمهم..وكبروا ..وصار الخبيل منشد(عارفة) يجونه الشيوخ وينشدونه ..والحرمة -في الشق-تسمع ..يقول لهم اشربوا قهوتكم ...ويروح ياخذ الشور من راس المرة وهكذا ومرت السنوات ، وذات يوم جاه هاك الشايب ينتشد ..ويوم جلس وتقهوى وهو يعلم بعلمه ..والبنت تسمع ! قال اصبر ذلحين جايك دخل عند المرة وهي تمسكه بحلقه ..قالت :تدري هذا من ؟ هذه أبوي ..وهو يقعد ينتفض! قالت:انعثر واسمع ..نادت عيالها ..هاك العيال الزبالحة الشياطين
قالت لهم:روحوا عند الضيف وتغفلوه..وحطوا فناجيل القهوة في حثوله ..وعلمت زوجها بحل المسألة اللي يسأل أبوها عنها ..وقالت إذا جا ماشي صيح وقول :الضيف سرق فناجيلي! راح وسوى زي ما قالت ..وطلعوا الفناجيل من جيبه ! انبهر الشايب وقال والله إنها أول مرة تحصل عليه ! قال أول مرة
أنا مضى عليه أقوى منها ..خابر البير والحطب والعبد ؟ قال :هاه !فخرجت ابنته وأخبرته بالسالفة .. (ســـالفة اللي ما عنده سالفة!! وسلامتكم .

أما بخصوص إكمال سالفة سهيل والكلاب .. فلازلت عند وعدي باكمالها .. ولكن صبركم عليّ حتى أحبكها صح وادخل السيد المخاوي في أحداثها بعد أذن الشيخ طبعا !