وراحت المزيونة
كنا ومنامن يعد الأيام ..
ويرقب الساعات والدقائق ..
ونطلبها مرة بالشحن الجوي..ومرة بالشحن البري...
وإن تأخرت ذهبنا لديارها في أبي عريش ،
كله عشان نشوف المزيونة !!
آه يالمزيونة ولا أحد في الزين مثلها ..
شكل ولون وذوق ورقة
لكن وينها الحين ؟
أخبرنا اللي يسعدنا بها ويفرحنا بعطيته كل سنة بخبر أضجعنا وأسهرنا!!!
هذا الموسم...
هذه المرة ما في شي...
أه من حالي وحال انتظارنا
حزن ذريع... وبكاء مريع...
والسؤال المطروح بنفسه؟؟؟
هل هناك بديل يسكتنا ويجبر خاطرنا ..؟!!!!
ولو على الأقل تمر
أو كيس بطاطس
أو كوز ذرة ...
أو خيال ×خروف
لكن ما نقول إلا العوض من الله ..
[poem="type=1 bkcolor=#00ccff color=#000099 font="bold large tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]عيوني سقت بدموعها شجرة الحرمان= وظلت عبايرها كما فايح الدله
وباتت محاجرها كما رايح الربان= ليا شفت براق الحيا جاي له شله
وبين الضلوع اظن يب ينفجر بركان= ويحرق لهيبه مابقي فالحشا كله
تذكرت يوم الزين يقبل بغير اثمان=مع السايق اللي ماتجي حملته خله
اقف فالهده لاقالو انه وصل نعمان=لحيث ان في نعمان مركاز للشلة
وكفي على قلبي لاياقع فيد فلان=مادام ان للعربان في طرقته حله
وياضيم كبدي كان جامن على الامزان= فطيارة تاصل لراعيه فالفلة
تصل لين باب الحاج ماتاصل الدكان= لحيث ان باب الحاج سواقها يدله
ولا قالوا المقداد من قبلكم شبعان= عرفت ان صاحبنا متكي على الغلة
لكن اطلب الله فالعوض من بعد جيزان= بتمرن يبل كبودنا يا هل الجلة
يابو حسام لا تقطع مواصيل للعربان= وخل الحلا مابيننا يدرج خله
من اول يجينا زيت من نجد للورعان= وجفت زيوته وادعى بعدها القلة
وجانا بعدها حب نعطيه للخرفان= وحنا فراس الحول رمان نرسله
لكنه تعذر وادعى بعدها النسيان= وليته نسي الرمان ماقال يا من له[/poem]
ودمتم سالمين,,,
