عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-11-2012
الصورة الرمزية مراسل ثقيف
 
مراسل ثقيف
كاتب مبدع

  مراسل ثقيف غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4420
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 950
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مراسل ثقيف تميز فوق العادةمراسل ثقيف تميز فوق العادةمراسل ثقيف تميز فوق العادة
افتراضي يوم العيد احتفالات وصور وأحداث

يوم العيد احتفالات وصور وأحداث يوم العيد احتفالات وصور وأحداث يوم العيد احتفالات وصور وأحداث يوم العيد احتفالات وصور وأحداث يوم العيد احتفالات وصور وأحداث

بعد أن منّ الله علينا بصيام شهره الكريم وتلاوة كتابه العظيم هانحن نستعد هذه الأيام لإستقبال عيد الفطر المبارك يوم الزينة كما ورد ذكره في القرآن الكريم، فأسأل الله تعالى أن يعيده علينا وعليكم ونحن في صحة وعافية وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، كما أسأله تعالى أن يعيده على الأمة الاسلامية وقد تحقَّق لها ما تصبوا إليه من العزة والتمكين والنصر على الأعداء، وللعيد فرحة غامرة على الجميع تجدها على الصغير والكبير وعلى الرجل والمرأة، فمن نعم الله علينا أننا نحتفل بأعيادنا الدينية والإجتماعية ونجد فيها الفرحة والمتعة والسرور فيما الكثير من الناس حول العالم يحتفلون بأعيادهم البدعية، فلا نملك إلا أن نشكر الله تعالى أن هدانا لما إختلفوا فيه من الحق.
وبإطلالة على أعيادنا في الماضي بما إن الحديث يدور حول التراث وتسليط الضوء على الموروث الشعبي لاسيما ونحن نستقبل هذه المناسبة السعيدة، حيث تذكر لنا إحدى الأخوات الكريمات أن الإستعداد للعيد في الماضي يبتدي مع النصف الثاني من شهر رمضان المبارك ولا يختلف كثيرا في المدينة عنه في القرية، حيث نرى الإهتمام بنظافة البيوت والساحات المحيطة بها وترخيم المنازل وطلاءها باللون الأبيض، كذلك كانوا يقلبون الزوالي والسجاجيد طوال الشهر الكريم واذا قرب العيد قاموا بفرشها وتنظيفها ومسحها بالقاز لتبدو أكثر لمعانا ونظافة، كذلك تقوم الأسر بشراء لوازم العيد من ملابس وأدوات زينة حيث تزدحم الأسواق بالمتسوقين فتجد الباعة يعرضون بضائعهم ويعملون أكشاك لعرض الجديد منها، وفي مكان آخر من السوق تجد محال تبيع الحلويات بأشكالها وألوانها ومنها الحلاوة العسلية والحلقوم الى الحلاوة اللوزية والتي تحرص الأسر على وضعها في أيام العيد إلى جانب التمر والسمن البري لتقديمها لضيوفهم الكرام من الزوار المعايدين إضافة إلى العود والبخور والورد الطائفي حتى إذا حضر المعايدون قدموا لهم العود ورشوا عليهم من ماء الورد الطائفي، كذلك يقومون بشراء فطور العيد والذي يحتوي على النواشف مثل الأجبان والمخللات والحلاوة الشامية والزيتون وخبز الشريك بالإضافة إلى شراء أغراض الطبق الرئيسي التي تحرص على إعداده أغلب الأسر في مدينة الطائف في مناسبة العيد وهي الدبيازة والتي تعمل من قمر الدين بالإضافة إلى المكسرات واللوز، أما فطور العيد في القرية ولازال الحديث للأخت الكريمة والذي يبدو أنها عاصرت جزء من حياتها في القرية حيث تذكر أن فطور القرية في يوم العيد يحتوي على الملّة والقرصان والسمن والعسل وكذلك العصيدة والشعيرية إلى جانب التمر والقهوة التي يحرصون على تقديمها في الدلّة.




ومع نفحات الفجر العليلة وتباشير القبول النديّة، يستعد الجميع للذهاب إلى المشهد ومصليات العيد بعد أن تناولوا تمرات إقتداء بسنّة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مصطحبين أطفالهم ونسائهم لحضور صلاة العيد في مناظر بهيجة وخلابة مفعمة بالفرح والسرور مكبرين ومهللين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وقد إرتدوا الملابس الجديدة وتطيبوا بأفخر أنواع الطيب، وفي جانب آخر لهذه المظاهر وهذه الإحتفالية الجميلة بالعيد السعيد نصب المراجيح الخشبية والصناديق وبعض الألعاب الشعبية في الساحات وأمام المنازل فيفرح بها الأطفال ويلعبون فيها ويرددون الأهازيج الخاصة بالعيد، وكأني الآن أنظر إلى إحدى الفتيات التي لم تتجاوز السادسة من عمرها وهي تقف على خشبة المرجيحة في أبها حلتها وقد نقشت كفوفها بالحناء كأنه الشفق ذاك المساء، وممسكة بحبالها الشامية تمرجح نفسها وهي مبتهجه وسعيدة بهذه المناسبة، وكذا بقية الأطفال يحملون هداياهم ويمرجحون بعضهم ويبدون أكثر إبتهاجا وسرورا بهذه المناسبة السعيدة.



وفي ليالي العيد تحلو الإجتماعات والسمر وتناول طعام العشاء سويا حيث يجتمع الأقارب للمشاركة في إعداد وجبة العشاء لأيام العيد الخمسة حيث يقومون بطبخها في البيوت وغالبا ما تكون سليق طائفي وخراف حرية وبعدها يقومون باللعب الشعبي والفلكلور المشهور في المنطقة عند الرجال وكذا عند النساء



التعشير من الفنون التي دائما تلعب في الأعياد ونرى في الصورة مدى الحرفية العالية
من أحد أبناء القبيلة



تلك هي مظاهر العيد السعيد في الزمن الماضي والتي إفتقدنا الكثير منها في وقتنا الحاظر.
عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير،،

أخوكم مراسل ثقيف
توقيع » مراسل ثقيف
سبحان الله .. الحمدلله ..لا إله إلا الله .. الله اكبر ..

التعديل الأخير تم بواسطة مراسل ثقيف ; 08-11-2012 الساعة 03:55 PM
رد مع اقتباس