عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2013   رقم المشاركة : ( 213 )
سهيل2012
مشرف واحة التعليم الابتدائي

الصورة الرمزية سهيل2012

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7837
تـاريخ التسجيـل : 09-10-2011
الـــــدولـــــــــــة : بين السماء والارض
المشاركـــــــات : 3,171
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1019
قوة التـرشيــــح : سهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادة


سهيل2012 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام مشاهدة المشاركة




بدون مقدمات الحاج سلام عنده من قصص الاولين الكثير وبمناسبة قصة المعلم ابو حلاوة و اظن انه استخدمها وسيلة تعليمية لترغيب الطلاب في المدرسة والتعليم والمعلمين .

فقد قرأت في مذكرات كتبها رائد من رواد التعليم وهو الدكتور سعيد المليص الغامدي واظن الكثير يعرفونه يقول :



في مدرسة نائية في تهامة كان المعلم السوداني عبدالمنعم يعاني من تأخر الطلاب في الصباح ولهم اعذارهم لانهم يساعدون اهاليهم في تشبير البهم وحلب الماعز وترتيب المراح فيضيق الوقت وربما لم يجدوا افطارا الا اليسير وعبد المنعم كان انموذجا في ابتكار وسيلة تعليمية جاءت بنتائج مذهلة حيث حضر الطلاب مبكرين بل وحضر في بعض الاحيان اولياء الامور .



هل يمكن ان تعرف هذه الوسيلة ؟
لولا خشية الاطالة لتركتك تفكر باعتبارك رجل تربية كما لمست من كتاباتك ولكن سوف انهي القصة هنا ......






لقد بنى الاستاذ والمربي القدير تنورا في فناء المدرسة كما لم يره احدا في المنطقة وجصصه وحسنه ثم احضر اكياسا من الدقيق المدعوم وهو رخيص السعر ولله الحمد وفعل خميرة من البيئة ثم عجن كمية من الدقيق تكفي الطلاب و اخبرهم انه من الغد سيكون الفطور جماعيا في المدرسة ومجانيا بدون مقابل سوى الحضور المبكر للمساعدة في تقطيع العجين وخبزه .



حضر القوم وتذوقوا الخبز السوداني اللذيذ ودارت رحى العملية التعليمية حسب المعادلة :




الفطور مقابل الحضور ......

الفطور .. مقابل الحضور !!

خير ختام لقصتك التي نقلتها أيها الحاج .. واضفت للموضوع شيئا من المتعة والفكاهة ..

وقد لفتت نظري هذه العبارة العجيبة :

اقتباس:
يساعدون اهاليهم في تشبير البهم
تشبير البهم ؟

الله على ها المفردة يا أخي الحاج .. خاصة من ( نفقت ) أمه أو كان حليبها قليلا !!

وهل تعتقد أن أعضاء المنتدى من فئة الشباب على علم ودراية بهذه المفردة .. ونحيلها برمتها

إلى أخيناالحارث بن همام .. ليتعامل معها ويضيفها إلى قاموسه !!


وطرائف المعلمين والمشرفين التربويين لا تنتهي .. فهناك طرفة حلوة يتناقلها المعلمون القدامى دائما فحواها :

أن المشرف القدير والأستاذ الفاضل : شاكر الفعر ( بإدارة تعليم الطائف ) كان يزور المدارس ومن ضمن هذه المدارس مدرسة في إحدى قرى بني سعد .. وها المدرسة فيها اثنان من الفراشين .. ومقابل المدرسة ( بستان عنب ) توّه محمل من خير الله تابع لأحدهم ..
ومتفقين بينهم .. واحد يسرح ( يحمى ) العنب من الطير والآخر يداوم !!
وإذا جاهم الموجه بينهم شفرة معروفة وهي (( الحمااااار فــ/ العيش )) !!

يعني إذا جاء الموجه .. ودخل المدرسة ... الثاني يصيح : الحماااار في العيش !!

وذاك اليوم يحوسهم / شاكر الفعر وهو معروف رجال فضولي مزوووح طيب لمن يعرفه منكم ..

ودخل المدرسة وتعدى من قدام الفراش .. ولاه يوم صاح : الحمار في العيش !!

تركه وراح للإدارة وخلص شغله ..

وبعد أسبوعين وهو يرجع للمدرسة مرة ثانية .. ولا الفراش ما هو اللي هو خابره .. واحد ثاني

ويوم تعدى من جنبه .. وهو يصيح : الحمار في العيش !!

ومشى شوي جهة الإدارة وانصفق جهة الباب مرة ثانيه ...

ولا الجني الثاني طالع من البستان متقلد ( المقلاع ) في يده ( جبابه ) وهو يضحك علاهم ..

ويقول بصوته المعروووف : بشروا عسى الحمار ما خالف علاكم يا ربعي !!!!!!!!


* كما سمعتها من رجال ثقات من زملائي المعلمين ..

وللحديث بقية !
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس