عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-10-2009
الصورة الرمزية حلا
 
حلا
نشيط

  حلا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3597
تـاريخ التسجيـل : 20-02-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 409
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : حلا يستحق التميز
افتراضي ||-ورده حمراء على طاوله سوداء-|| 0000

||-ورده حمراء على طاوله سوداء-|| 0000 ||-ورده حمراء على طاوله سوداء-|| 0000 ||-ورده حمراء على طاوله سوداء-|| 0000 ||-ورده حمراء على طاوله سوداء-|| 0000 ||-ورده حمراء على طاوله سوداء-|| 0000

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .,





… لقد فردتُ على الطاولة السوداء

رسائل الماضي – أحلام الطفولة ،

وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال
،
و سطوراً بيضاء لنثر لم يبدأ …
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة و الغامضة
أفكار هادئة عن سعادة سابقة .

و ريشات بيضاء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجد الصبح على الطاولة السوداء

الأفكار التي تمزقت نتفاً أثناء الليل ،
و وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال –
إنني أغفو .

(1)
لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل.. أن تكون: أنت!

(2)
للأفكار الرائعة أجنحة، تجعلها تُحلق في كل السماوات
وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة.
لن يستطيع كل هواة “القنص” اصطيادها.. أو قتلها!

(3)

عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.
كانت عيونهم: أصابع
كانت أصابعه: عيون!
(4)
لا تنحني مثل علامة استفهام
قف في وجه العالم مثل علامة تعجب!

(5)
كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك.
وحدك أنت، تستطيع أن تنزعها من نفسك، عندما تُفرط فيها.
كم من طليق مستعبد.. وكم من سجين حر!

(6)
في حياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات.
بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا: “دود” الأرض!

(7)
هذه “الإدارة” مهووسة بنظافة المدينة.
نسيت أن أول خطوة ل “تنظيف” المدينة: تغيير الإدارة “الوسخة”!


(8)
حتى المثقف، مع الزمن يتحوّل إلى سلطة.

(9)
أحياناً.. “المشهد المحلي” بحاجة إلى أعمى لكي يراه بوضوح!

(10)
كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون.
تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة…
ووحدك من يُقرّر: هل ننساك.. أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك

(11)
في الطاولة المقابلة.. فتى وفتاة
أراهما: واحداً رائعاً.
وأنا وحدي.. وكنت: كثيراً!
توقيع » حلا
رد مع اقتباس