عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-03-2008
الصورة الرمزية المـــوج
 
المـــوج
عضو

  المـــوج غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2055
تـاريخ التسجيـل : 31-12-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 60
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المـــوج يستحق التميز
Lightbulb في مهب الريح...................!

في مهب الريح...................! في مهب الريح...................! في مهب الريح...................! في مهب الريح...................! في مهب الريح...................!

salam:

في أجواء العولمة والفضائيات والانترنت والارهاب
والالعاب الكمبيوترية وانتشار المخدرات والمسكرات
وجرائم القتل والسرقه والشذوذ لم تعد الاساليب
التربوية القديمة تجدي نفعا لصناعة المواطن الصالح
بل لابد من وعي جديد بالمخاطر التي تتهدد أجيالنا
المعاصره وتضعهم في مهب الريح ذات اليمين تارة
وذات الشمال تارة أخرى فعوامل الفساد
والافساد والانحطاط الاخلاقي
والسلوكي تحيط بهم من كل جانب كما ان عوامل التطرف
والانغلاق والتشدد تجذبهم وتغريهم للانخراط في جماعات
العنف والارهاب
أساليب التربية القائمة على اللامبالاة والاهمال والسخرية
والاكراه والضرب والتدليل الزائد والقسوة والعنف
وتسفيه الاراء والسب والشتم والحرمان التي كانت سائدة
في مرحلة المجتمع البسيط والمنغلق على ذاته
يمكن ان تكون اليوم سببا في العديد من المشاكل
التي يقع فيها كثير من شبابنا وشاباتنا
فهذه الاساليب التربويه القمعية تارة وغير المبالية تارة اخرى
لا يتولد عنها سوى ويلات ومصائب يقع فيها الابناء والبنات وتهدد كينونة
المجتمع ومنظومتة القيمةوتفسح المجال أمام انحرافات
فكريه وسلوكية واخلاقية لا حصر لها وما جرائم القتل
والعنف والتدمير والسرقه وتعاطي المسكرات
والمخدرات والهروب من المنزل وممارسة الشذوذ الجنسي
والاستهتار بالانظمة والقوانين والانخراط
في الجماعات الارهابية الا نواتج منطقية
لأساليب تربوية سيئة يعيشها أولادنا في أغلب البيوت .
الوضع الراهن وما ينطوي علية من مخاطر فكرية وسلوكية
على الابناء والبنات يتطلب
من الاباء والامهات وعيا جديدا بالعملية التربوية
يقوم في الاساس على توفير أجواء الحب والعطف
والحنان والاحترام بين الوالدين من جهة وبينهم
وبين الابناء من جهة اخرى
فكثيرا من الابناء والبنات المنحرفين والمعرضين
للانحراف أو من يعانون من أمراض نفسية
مختلفة يشكون من الجفاف العاطفي
والفجوة العاطفية بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم
فلا احد يحترمهم ولا احد يمنحهم الحب
والحنان والكلمة الطيبة واللمسة الحانية
لاأحد يتحاور معهم ولا أحد يتعاطف معهم
او انهم يجدون انفسهم في بيئة أسرية
قوامها الخلاف والشقاق والتناحر والجفاء
بين الوالدين أو أنها مشبعة بكل ألوان
القمع والقسوة والسخرية والازدراء
والاهمال واللامبالاة وعدم الحوار بين
الوالدين والأبناء والبنات.
وفي هكذا أوضاع تتشكل لدى الأبناء والبنات
ميول انحرافية بحثا عمن يساعدهم
في في تحقيق ذواتهم ورغبة في من يشبعهم
عاطفيا ويستمع لهمومهم وطموحاتهم وآرائهم.

اليقظة والاحساس بالمسؤولية والقلب المفتوح
من أهم شروط نجاح التربية الأسرية
للأبناء والبنات في الوقت الراهن فاحسا الأبناء
والبنات بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفي
طائش ربما يعرضهم للهلاك ........................................
كما ان الأبناء والبنات يتبعون خطوات آبائهم وامهاتهم
وملامح سلوكهم فهم المثل والقدوة
بالنسبة لهم يتبعون الخطوط الظاهرة
والواضحة ويقلدون التصرفات والصفات
الضمنية التي تحملها كلماتهم ومعاملاتهم
ويؤثر ذلك تأثيرا مباشرا على حياة الأبناء والبنات
ويحدد اساليب سلوكهم..................................

التربية الأسرية الصحيحة تبدأ منذ الطفولة ،

فخبرات الطفولة تترك أثرها على سخصية الفرد
في مراحله العمرية اللاحقه اما سلبيا أو أيجابيا ،
بل ان ما يتعرض له الأنسان في طفولته يشكل ملامح شخصيتة طوال حياته ،
ومن هنا يأتي التأكيد على أهمية التربية السوية
للطفل حتى نضمن الى حد كبير نموه الطبيعي وتوازن شخصية واستقرارها..


لقد أثبتت الدراسات التربوية:

أن الانتقاد الدائم للابناء يواد لديهم عدم الثقة بالنفس ،
وأن العدوانية تولد لديهم العنف ،
وأن السخرية تعلمهم الخجل ،
وأن التحقير الدائم يولد لديهم أحتقار الذات والاحساس بالذنب ،


أما التشجيع فيعلمهم الثقة بالنفس ،
والمدح يعلمهم الرضا واحترام الذات ،
والحب يعلمهم البذل والعطاء واحترام الآخرين.


عموما نحن أحوج مانكون اليوم الى الاستمار في أبنائنا
وبناتنا وتعويد أنفسنا وتوطينها كآبء وأمهات على الصبر
على أسئلتهم وعدم الانزعاج منها والاجابة عليها بكل
مصداقية وفتح قنوات الحوار والتواصل معهم دون خوف
أو وجل والثناء عليهم وعدم تحقيرهم ،
بل اننا مطالبون بمداعبتهم وملاطفتهم واحتضانهم
وتشجيعهم وتحميلهم بعض المسؤوليات
واشراكهم في اتخاذ القرارات العائلية....


هكذا نضمن باذن الله استقرار وتوازن شخصيات
ابنائنا وبناتنا في عالم أصبح مخيفا في كل شئ .....


هذا وللجيع أطيب تحياتي

ملاحظه:
اتمنى من الأخ : ابو عبدالحمن و فاعل خير ،
ابداء رأيهم وتعليقهم وتقيمهم للموضوع
بكل صراحه
وذلك لكي استفيد منكم ..

وشــــــــــكــــــــرا...
رد مع اقتباس