عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2006   رقم المشاركة : ( 2 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الشباب العاطلين عن العمل

السلام عليكم

مرحبا بكم يا برق الضحى
ومعذرة على التأخير!

وهذه مشكلة أخرى ـ بل هي القنبلة التي لا ندري متى ستنفجر ـ إن لم تُحل مشكلتهم ـ

وأصبح وللأسف لا تجد منزل إلا وتجد شاب أو أكثر عاطل عن العمل ... لا يدري إلى يسير وماذا يفعل...

والحلول كثيرة ... منها ماهو في يد الدولة ...ومنها ما هو في يد المجتمع...وأكثرها في يد الشباب!!!

وأحب أن أعيد ما طرحته سابقا في موضوع مشابهة لهذه القضية:

حقيقة أن هذا الموضوع ( البطالة ) من القضايا الخطيرة في هذا العصر على المجتمع لما لها من آثار سيئة تعود على الجميع ، فهي سبب لكثير من الظواهر السلبية والسلوكيات المنحرفة التي قد يقع فيها الشباب – إلا من رحم الله – .
وكثير من القضايا الجنائية والأخلاقية والسلوكية التي أصبحت تقع الآن في المجتمع ... ونحن جزء من المجتمع فإن هذا القضايا الجنائية والأخلاقية والسلوكية بدأت في الانتشار في بلاد ثمالة...
ونجد أن من أهم أسبابها ؛ هي : بطالة الشباب وفراغهم ...

والبيوت صارت لا تخلو من شاب أو فتى لم يجد عملاً يصرف فيه طاقته ووقته .

لذلك فإن من الأهمية بمكان إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة التي صارت تجتاح الشباب ، خاصة ًمع قلة الوظائف والأعمال في القطاعين العام والخاص ، والتي إن وجدت فهي لا تفي حالياً بمتطلبات المرء وحاجياته الأساسية فضلاً عن الكمالية .

ولعلي من خلال هذا الطرح أضع مشروعاً مقترحاً يسهم – بإذن الله تعالى – في إيجاد حل لهذه المشكلة ، وقد تكون لبنةً أولى تتبعها لبنات أخرى تكون سداً منيعاً تحمي شبابنا من غوائل البطالة وآثارها .

هذا المشروع يمكن أن نسميه ( خذ فأساً واحتطب ) وهذه التسمية أخذت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لرجل شكا له فقراً وحاجة فأمره بأن يأخذ فأساً ويحتطب بها ويبيع ما جمعه ليحصل على ما يريد من المال الذي يسد به حاجته وحاجة عياله ،

فكان هذا ( المشروع الصغير ) فاتحة خير عليه حيث أصبح عمله هذا يدر دخلاً جيداً أغناه عن سؤال الناس وإحسانهم إليه .
لكن المشكلة تقع من يساعد مثل هؤلاء الشباب على البداية...


فهنا ياتي دور الدولة والمجتمع في التكافل...

وفق الله الجميع,,,
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس