[صقر قريش]

الوطن :الاحد 02 جمادىالآخرة 1431هـ
شباب السعودية يحصلون على 3 جوائز في مسابقة "إنتل" العالمية
الطلاب يحققون الفوز بالمركز الثاني وميداليتين في المركز الرابع
سان فرانسيسكو: عضوان الأحمري
حصل المخترعون والباحثون السعوديون الشباب على 3 ميداليات في معرض "انتل" الدولي للعلوم والتقنية والذي اختتم فعالياته أول من أمس, في وادي السيلكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وكان بحث تقني للطالب عبدالعزيز الغنيم حصل على المركز الثاني فيما حصل بحث في مجال البيئة لمجموعة طلاب من مهد الذهب على المركز الرابع وفي المجال الطبي كان المركز الرابع من نصيب الطلاب عبدالعزيز بن سلطان المقيرن وفهد عبدالإله المشرف وفهد بن راشد الحميد, وجميعهم من المرحلة الثانوية. وبلغ عدد الطلاب المشاركين في المسابقة العالمية أكثر من 1600 طالب من مختلف أنحاء العالم استطاع السعوديون بجدارة الحصول على مراكز متقدمة, حيث تعتبر هذه السنة هي الرابعة على التوالي التي تحقق فيها المملكة ميداليات في المسابقة العلمية في وادي السيلكون. وقال الفائز بالمركز الثاني في مجال التقنية الطالب عبدالعزيز الغنيم لـ"الوطن" شاركت بمشروع اسمه "Power Game" والهدف منه دراسة مهارات التواصل والاتصال وحل المشكلات والعمل الجماعي عن طريق لعبة كمبيوتر واستغرق العمل عليه قرابة عشرة أشهر. وأضاف صممت اللعبة ثم قمت ببرمجتها ومن ثم تطبيقها على 75 طالبا وطبقت عليهم اللعبة وقارنتها مع مقياس ورقي ووجدت العلاقة إيجابية وكان الطلاب يتفاعلون مع اللعبة أكثر من التفاعل مع الورق".ويصف الفائز بالمركز الرابع في مجال هندسة البيئة سعود دخيل الله الغيداني سبب مشاركته بقوله كان بحثنا أنا وزملائي عن الآثار الجانبية للعناصر الثقيلة في التربة. وسبب البحث هو الأضرار الصحية الناجمة عن هذه العناصر لنا نحن سكان مهد الذهب واستطعنا دراسة التربة واستحداث طرق للاستفادة منها في دراسة عمق الأرض وكذلك وجود المناجم والمدن المحيطة بها وكان لدينا أمل في الفوز وقد تحقق.
أما الطالب عبدالعزيز المقيرن فيتحدث نيابة عن زملائه الفائزين بقوله إنه حصل على دورة تدريبية في مركز علماء المستقبل في الرياض ليفكر بعدها هو و زملاؤه بدراسة حالة مرضية وهي المتلازمة المتشابهة للاختلاج ومحاولة دراستها وإيجاد طرق لعلاجها ويقول "ما أثار فضولنا لدراسة هذا المرض هو أن 10 حالات من أصل 16 في العالم موجودة في السعودية مما دفعنا أنا وزملائي للتفكير في اختيار هذا الموضوع لبحثه والتعمق فيه وقمنا بدراسة نسبة المرض في السعودية وحساسية المرضى من الإشعاع".
يذكر أن المملكة حصلت على 3 جوائز لثلاثة مشاريع من أصل 18 مشروعاً مشاركاً من السعودية.



الجزيرة :الأحد 02 جمادىالآخرة 1431 العدد 13744
التعليم التعاوني.. والتربية الخاصة
أتابع ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع عن طلاب التربية الخاصة وأقول إن المطلع على العملية التعليمية في البرامج التربوية الخاصة والمقدمة للتلاميذ في الدول المتقدمة يجد تلك الدول لاتدخر جهدا في تقديم الاستراتيجيات التدريسية والحديثة لطلابها في مجال التربية الخاصة على وجه الخصوص. ولمعرفتنا الأكيدة بأن تأثير الطالب على زميله في بعض الأمور وخصوصا وهو داخل الفصل أكبر من تأثير المعلم فلابد من الاستفادة من هذا التأثير كإستراتيجية حديثة للتعلم ومن خلال ذلك جاءت فكرة (التعليم التعاوني) وتطبيقها على طلاب التربية الخاصة والتي تتمحور حول العمل ضمن مجموعات صغيرة داخل الفصل بحيث يمكن الاستفادة من الطلاب المتميزين في مساعدة أقرانهم من ذوي الحاجات الخاصة بحيث يسمح للطلاب بالعمل سويا وبفعالية لرفع مستوى كل فرد منهم، ويكون هناك مشرف على كل مجموعة صغيرة في الفصل طالب متميز مدرب يقوم بتدريب زملائه الأقل أكاديميا الرفع من مستواهم تعليميا ومهاريا.
وكان لهذه الطريقة تاثيرا رائعا في تنمية روح الصداقة بين الطلاب وتعليم المواقف الايجابية والقيم والمهارات من خلال الاقتداء بالأقران، وتعليم الطلاب التعاطف مع الآخرين كما أن هذا التعليم قلل من بعض المشاكل السلوكية لدى بعض الطلاب الناتجة من الشعور بالنقص كما أن الطلاب يتعلمون المهارات اللازمة للتعاون مثل مهارة القيادة واتخاذ القرار وبناء الثقة وحل المنازعات للعمل بطريقة صحيحة ومناسبة تحت إشراف المعلم.
وختاماً لا نغفل دور معلم التربية الخاصة وهو دور الموجه لتلك المجموعات داخل الفصل كما عليه ن يتخذ القرار بتحقيق الأهداف التعليمية وتشكيل المجموعات التعليمية وتوزيعها وتفقد عملها وتعليم الطلاب مهارات العمل ضمن تلك المجموعات الصغيرة وتقيم أداء الطلاب ومدى تقدمهم عن طريق إجراء الاختبارات لهم.
خالد علي الكثيري - معلم تربية خاصة



المدينة : الأحد 02-06-1431هـ
أولياء أمور: “الشتم واللعن والضرب”.. وسائل تعليمية من معلمات مدرسة بمكة لبناتنا
المدينة - مكة المكرمة
فتحت إدارة التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة تحقيقا مع عدد من المعلمات بمدرسة في سبوحة شرق مكة المكرمة على اثر تقدم اولياء امور عدد من الطالبات بشكوى مفادها أن مديرة المدرسة كثيرة الغياب بسبب انشغالها بدراساتها العليا مما أتاح للمعلمات الفرصة على حد قولهم في تعذيب بناتهم بطرق جعلت الطالبات يكرهن أن يذهبن إلى المدرسة .وقال عدد من الأهالي بسبوحة في شكواهم التي تقدموا بها لمدير عام التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة:إن مديرة المدرسة كثيرة الغياب بسبب اكمال دراساتها وامام غيابها تغض الطرف عن المعلمات اللاتي تسلطن على بناتنا بأنواع العقاب وفي بعض الأحيان على مرأى ومسمع من المديرة التي لا تعترض على تصرفاتهن حتى لا يغضضن الطرف عن غيابها ولا يرفعن الأمر للإدارة .وقالوا: ان احدى المعلمات اتخذت العقاب الجماعي شعارا لها امام بناتنا اذا رأت إخفاقا من بعضهن فمرة ترفع عليهن المسطرة الكبيرة وتضربهن بعرضها ومرة ترفع صوتها لترعب الطالبات، مما أوجد الرعب والهلع في نفوس بناتنا حتى أصبح بعض الطالبات لايستطعن رفع أياديهن للإجابة حتى وإن كن عارفات الاجابة بسبب الخوف والرعب الذي اجتاحهن من تلك المعلمة وقد زار بعض امهات البنات المعلمة ليتفاهمن معها لكنها ثارت في وجوههن مدعية أنهن ،أي الأمهات ، لا يعلمن بناتهن بل يتركن كل شيء على المعلمة وبعد هذه وزاد الأمر سوءا عندما قامت المعلمة في احدى الحصص في شهر جمادى الأولى بإنزال العقاب الجماعي على بناتنا والمتثمل في إجبارهن على الوقوف طوال الحصة ومنعهن من الخروج في الفسحة وحرمانهن من تناول وجبة الافطار ومنعهن من الخروج إلى دورات المياه وشرب الماء، وأوصت زميلاتها بالاستمرار في هذا العقاب في الحصص التي تليها حتى نهاية الدوام فلم تخرج الطالبات من الفصل بدءا من الحصة الثالثة وحتى السادسة والسبب كله لأنهن أخفقن في الإجابة التي ربما كان سبب اخفاقهن فيها العنف المستخدم والقسوة الزائدة، والمؤسف ان هذا الحدث كان على مرأى ومسمع من مديرة المدرسة التي لم تحرك ساكنا بل قالت للطالبات ( تستاهلن ) وعندما حضرت بناتنا إلى المنازل كن بحالة يرثى لها مما جعل أكبادنا تتفطر وعقولنا تطيش .ومضوا في شكواهم، مؤكدين أن معلمة أخرى كنا نأمل منها أن تعلم بناتنا الآداب الإسلامية وتنهاهن عن اللعن لكنها هي من يقوم بلعنهن ولعن آبائهن وكثيرا ما ما تسخر من بناتنا وتستهزئ بهن. فتسخر من البنت “الحولاء” وتسخر من البنت “البدينة “ لضخامة جسمها وتطلب من طالبة اخرى أن تغني أغنيه لأنها حسنة الصوت في قراءة القرآن، ولما قالت الطالبة إني لا احسن إلا قراءة القرآن غضبت منها ورفعت صوتها عليها.. مؤكدين أنها تكثر من اللعن والسب وتجاوز الأمر إلى أن تلعنا نحن الاباء بكلمات” نابية” ..وناشدوا في شكواهم مدير ادارة التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة ايجاد الحلول لهذه المعاناة مؤكدين أنهم مسؤولون أمام الله وأمام المسؤولين عما قالوه واشتكوا منه مطالبين بايجاد الجو الدراسي المناسب لبناتهم لكي يشعرن بالاستقرار النفسي لأنهن تعرضن للتهديد المستمر بعدم التحدث بأي قصور في المدرسة أو المديرة أو المعلمات وإلا سوف يكون العقاب الضرب والرسوب ....... الخ
مدير عام التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة حامد السلمي قال: انه تم ارسال مشرفات تربويات الى المدرسة للتحقيق والتثبت من شكوى الأهالي وهناك متابعة للموضوع حيث تم توجيه لجنة من المتابعة الى المدرسة يوم الثلاثاء الماضي ولازالت التحقيقات جارية واذا ثبت شيء ضد المعلمات سيتم اتخاذ الاجراء النظامي المتبع.



المدينة : الأحد 02-06-1431هـ
المشرفون: نتطلع إلى تطوير أساليب العمل
جريدة المدينة
وبهذه المناسبة إلتقت “المدينة” عددا من العاملين في حقل التربية والتعليم عامة وفي الإشراف التربوي خاصة، وطرحت عليهم عدة أسئلة تدور في مجملها حول مدى فعالية هذه اللقاءات ؟، وما مدى نجاحها على مدى السنوات الماضية في ردم الفجوة بين مسؤولي الإشراف التربوي في الوزارة والقائمين على العمل في الميدان ؟ وما مدى إسهامها في تطوير قدرات القيادات الإشرافية ومواكبة المستجدات التقنية والمعرفية واستثمارها في العمل الإشرافي ؟
واكد المشرفون التربويون على اهمية هذا اللقاء والاثار الايجابية التي من المتوقع ان تنعكس على الميدان التربوي من خلال مخرجاته وتوصياته، وطالبوا عبر “المدينة” بتطوير اليات الاشراف التربوي والعمل على مواكبة أساليبه واجراءاته لمتطلبات المرحلة الحالية التي تتسم بالسرعة والمعلوماتية، ولفتوا الى اهمية مشاركة الميدان التربوي في اتخاذ القرارات التي من شأنها تطوير وتحسين بيئة العمل الاشرافي الذي ستنعكس تلقائيا على الميدان.
مواكبة مرحلة التغيير
مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي أكد أن هذا اللقاء يعد بمثابة نقطة انطلاق للارتقاء بالعمل الاشرافي وتفعيل دوره الميداني بما يكفل مواكبته لمقتضيات مرحلة التغيير بوزارة التربية والتعليم، متمنيا أن تسهم مشاركة الجميع ونقاشاتهم في تحقيق الأهداف التي رسمت لأوراق وورش العمل لتطوير الآليات الاشرافية ميدانيا.
3 سيناريوهات لإصلاح النظام التعليمي
الدكتور سعود السلمي مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بشمال جدة قال: اي عملية اصلاح مجتمعية تبدأ بإصلاح النظام التعليمي، لان التربية في الاساس تسعى الى تكوين الاتجاهات وتنمية المهارات وكسب الخبرات مع التزود بالمعارف والمعلومات، ويتسم عالم اليوم بالتغيرات السريعة والمتلاحقة مما يجعل من الضروري مسايرته والا سنغرد خارج السرب ونصبح خارج المنافسة، ولهذا لابد لنا كخبراء في مجال التربية والتعليم ان نسهم في هذا الاصلاح المنشود من خلال فكر متميز يرسم خطط استشرافية نصنع من خلالها احداث المستقبل ونكون قادة لصناعة هذا المستقبل، لا ان نتنبأ به فقط، والاشراف التربوي هو اداة التغيير بل هو منهج العمل لهذا التغيير ولذا سأقوم بصياغة ثلاثة سيناريوهات محتملة ومنبثقة من واقع الميدان التربوي باعتبارها اداة للتطوير ومنهج للعمل على النحو التالي:
- السيناريو الاول المتشائم ويفترض استمرار الاوضاع على ماهي عليه واعتبار مايطرأ من تحسينات هي حلول مؤقتة لاتجدي نفعا ولاتحقق انجاز وانما قد تزداد الامور سوءً بسبب ان ممارسات المشرف التربوي هي في غالبها غير مخطط لها وانما هي ردود افعال لاحداث واستجابة لتصورات قد تكون من خارج النظام التعليمي برمته,اضافة الى التكاليف والاعباء التي يقوم بها المشرف التربوي والبعيدة عن الجوانب الفنية في العمل الاشرافي الذي يعتبر ركيزة التطوير الاولى.
- السيناريو الثاني سيناريو الانتعاش ويفترض تحول الممارسات الاشرافية من ردود افعال واعمال تقليدية الى فكر منظم وممارسات ابداعية تنقل العمل الاشرافي من جهود فردية مبعثرة الى عمل مؤسسي يفعل دور الاسر واللجان التطويريه وفرق العمل وهنا لن يمارس الاشراف التربوي الا من يمتلك هذا الفكر وسيكون في هذا السيناريو البقاء للمبدع مما يوجد نوعا من التنافسية المطلوبة بالاضافه الى ان هذا السيناريو يفترض اعادة هندسة النظام الاشرافي للدخول به ومن خلاله الى عصر المعرفة.
- السيناريو الثالث سيناريو التكامل ويفترض ان الاشراف التربوي جزء من النظام التعليمي وان نجاح الاشراف التربوي في تحقيق اهدافه التي يسعى اليها مرهون بأن تقوم اجزاء النظام الاخرى بالعمل على تحقيق هذه الاهداف مما يترتب عليه اعادة رسم خريطة النظام التربوي بشكل يؤدي الى جعل التعليم مستمراً وهنا ينتقل الاشراف من كونه اداة للتغيير الى كونه سبيل لصناعة المستقبل وهذا السيناريو يحتاج الى جهود جبارة من متخذي القرار لرسم السياسات المحققة له وهنا تظهر تكاملية الاداء.
ردم الفجوة اولا
ويرى مشرف مادة التربية الفنية بمكتب التربية والتعليم بشرق جدة عبد الله منير القثامي أن الإشراف التربوي في الاونة الاخيرة يمر بمتغيرات سريعة وحثيثة نحو تطلع يرمي إلى مواكبة المستجدات التقنية والمعرفية واستثمارها في العمل الإشرافي بتنظيم وتكامل جيد يحمل في طياته الرقي نحو الإبداع والتميز
ومع بداية العمل نتأمل في الواقع التربوي التطوير الدائم بما يلائم احتياجات الميدان، ولكننا سرعان ما نشعر أن هناك فجوة ما بين الإشراف التربوي وبعض المشرفين التربويين ومجموعة كبيرة من المعلمين، فالإشراف التربوي في سباق محموم مع الزمن في تطلعاته وأفكاره، والآخرين ما زالوا عند المفاهيم السابقة متعاطفين معها إيماناً منهم بدورها الملموس، وهذا يقودنا إلى سؤال تكفينا إجابته علامة استفهام بل يتعدى ذلك إلى التعجب، (هل جهاز الإشراف التربوي يفكر بصوت صامت لا يسمعه الآخرون إلا عند قدح شرارة زند العمل ؟ ومتى نرى فكرة متبناه من الميدان بدءً من الطالب ومرورا بالمعلم وانتهاءً بالمشرف ؟).
مواكبة التكنولوجيا
ويرى الدكتور حسن بن إبراهيم الجليدي مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بالنسيم ان المشرف التربوي يجب أن يسعى إلى تطوير مهارات المعلم في كافة المجالات التربوية، والاتجاهات المتعلقة بسبر أعماق الطلاب ومعرفة أرقى السبل للوصول إلى عقولهم وقلوبهم، وتوجيههم إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي والتطوير المهني لمواجهة التغيرات المستقبلية سواء المجتمعية أو التكنولوجية.
وأضاف انَّ مواجهة مثل هذه التغيرات المستقبلية تحتاج إلى مشرف تربوي قادر على إحداث تغييرات في طريقة التفكير وطريقة النظر إلى الأمور وإلى نقلة نوعية في البنى الفكرية ؛ لمواجهة كل ما يترتب عن التطور العلمي والتقني بالتعامل الفعَّال مع هذه التطورات بما يحفظ على الأمة ثوابتها العقدية وينطلق بها نحو التطور والتقدم والتنمية ؛ليمكن الانطلاق بالتعليم إلى حيث تحقيق غايات الوطن وطموحاته المستقبلية ولجعل التربية أكثر جدوى وأشد فاعلية في هذا المجال.
ثقافة التغيير
ويقول مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة خليص فهد مسعود الصعيدي : يعد الإشراف التربوي كعملية إنسانية شورية من أهم ركائز العمل التربوي، فهو حلقة الوصل بين جميع مستويات قيادة العمل التربوي بدءا من القيادة العليا وانتهاء بقيادة المدرسة ويقع على عاتقه تحويل النظريات التربوية والرؤى التطويرية في ظل الانفجار المعرفي إلى واقع ملموس من خلال خطط عملية إجرائية منهجيه،وانطلاقا من الأدوار المتعددة للإشراف التربوي كان الاهتمام والعناية والدعم من الوزارة لهذا القطاع الإشرافي والتأكيد على قيامه بالدور التطويري والتشخيصي والعلاجي وفي هذا الملتقى نظرة ثاقبة بإضافة الدور التكاملي مع القطاعات الإشرافية بالوزارة.



المدينة : الأحد 02-06-1431هـ
المشرفون التربويون يطالبون بمواكبة المتغيرات والمشاركة في اتخاذ القرارات “الوزارية”
حمود الصقيران - جدة
تنطلق صباح اليوم الاحد فعاليات اللقاء الخامس عشر للإشراف التربوي على مستوى المملكة الذي تنظمه الادارة العامة للاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم وتستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة تحت شعار (اشرافنا لمدرسة متعلمة)، ويستمر حتى يوم بعد غد الثلاثاء في قاعة دنيتي بفندق وستن جدة بمشاركة أكثر 250 تربويا من مديري إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، بالإضافة إلى نخبة من قادة العمل التربوي بالوزارة.
ويناقش اللقاء خمسة محاور هامة هي تطوير العمليات الإشرافية نحو القيادة التربوية للمدرسة، تصميم التدريس ودوره في تطوير بيئات التعلم، بناء القدرات المهنية للقيادات الإشرافية، تقويم فاعلية الأداء الإشرافي، المشروعات الوزارية الإستراتيجية وأدوار الإشراف التربوي، ويعرض من خلال هذه المحاور الإطارين النظري والإجرائي، مع التوسع في عرض الإطار الإجرائي لأنه يمثل المنهجية العامة التي سيعمل عليها في الفترة المقبلة، ولتجويدها وتوسيع دائرة الشركاء في إعدادها، قام الإشراف التربوي لأول مرة بالتنسيق مع خمسة من مديري التربية والتعليم كمناقشين من الميدان التربوي لتوسيع فرص تطوير الإطار النظري والإطار الإجرائي للمحاور، بإعتبارهم خبراء جمعوا بين المنهجية العلمية والخبرة العملية، ويمثلون رؤية إدارات التربية والتعليم كشركاء حقيقيين في تطويرها. وسيشارك في المناقشة كل من مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج الدكتور سعود الزهراني، مدير التربية والتعليم بمحافظة صبيا إبراهيم الحازمي، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بصفر ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله.
كما يشارك في رئاسة الجلسات كل من مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي، ومدير عام المناهج الدكتور صالح الشايع، مدير عام التقويم التربوي الدكتور عثمان الزامل، مدير عام النشاط الطلابي عصام الخميس، والمدير التنفيذي لمشروع الرياضيات والعلوم الدكتور محمد العسيري. واوضح مدير ادارة الاشراف التربوي بتعليم جدة معجب الزهراني أن الجلسة الأولى ستنطلق في الثامنة من صباح اليوم وتقدم خلالها ورقة عمل بعنوان (تطوير الأداء المدرسة وأدوار الاشراف التربوي ).
------
د. الحر أبرز المتحدثين في اللقاء
في خطوة تؤسس لشراكة حقيقية بين الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير) يستضيف اللقاء الخامس عشر للإشراف التربوي الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر ليتحدث عن تطوير الأداء المدرسي من خلال تقديم رؤية في مؤسسة المدرسة كتوجه حديث يطور العمليات داخلها لتحقق أهدافها بكفاءة وفاعلية عالية، ويبرز أدوار الإشراف التربوي في تحقيق متطلبات هذا التوجه، وهو يتفق مع توجه الإشراف التربوي في شعاره لهذا اللقاء ومحاوره الخمسة، وسيكون هناك نقاش مفتوح مع المشاركين في اللقاء. يذكر أن د. الحر خبير تربوي له حضور في الفكر التربوي كبير من خلال إنتاجه العلمي ومشاريعه التربوية، وهو مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، وله سيرة تربوية حافلة.