الموضوع: لا مرحبا
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
واقعي جدا
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 184
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 689
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : واقعي جدا يستحق التميز


واقعي جدا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : لا مرحبا

الآن - المنامة-البحرين
دعت جمعية الشبيبة البحرينية الجمعيات الشبابية والطلابية إلى التظاهر احتجاجاً على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي جورج بوش الابن إلى البحرين في الفترة من 13 إلى 14 يناير الجاري.
وأوضح نائب رئيس الجمعية حسين العريبي أن الهدف الأساسي من التظاهرة التي ستكون أمام مبنى الأمم المتحدة وتحت عنوان 'توقفوا عن قتلنا' هو 'إيصال صوت شبابي بحريني رافض لسياسة المحافظين الجدد التي جرت منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج تحديداً إلى ويلات دموية تحتاج لسنين عديدة لتندمل جراحها'، مؤكدة رفضها أن 'تكون أراضي البحرين وحدودها البحرية منطلقاً لقتل جيرانها في الخليج وجر المنطقة إلى انقسامات تحولها إلى دويلات طائفية'.
وأضاف 'الديمقراطية التي وعد بها بوش لم تجر العراق إلا لحرب طائفية دموية راح على إثرها مئات آلاف الضحايا، كما هُـجِـر الملايين من أبناء الشعب العراقي إلى كافة أصقاع العالم، ودمرت حضارة بابل هي وكافة البنى التحتية للمجتمع العراقي، وباتت كل أراضي العراق ساحة للتفجيرات ما عدى آبار النفط التي حمتها الإدارة الأمريكية الجشعة بكل جوارحها'.
وقال العريبي 'بعد كل ذلك الدمار يبدو أن الإدارة الأمريكية مازالت تملك الشراهة الدموية ذاتها ولم تتعلم درساً واحداً من أخطائها التي خلفت مقتل آلاف الجنود الأمريكيين، فهاهي تهدد وتتوعد بإطلاق شرارة حرب جديدة في المنطقة لكن هذه المرة على الضفة الفارسية من الخليج أي على الجارة إيران التي تبعد ضفافها بضع الكيلومترات عن البحرين، والذريعة هي درء الخطر النووي القادم من إيران، ما يعني دماراً بيئياً وحماماً دموياً جديداً ستكون تبعاته حالة هيجان طائفي وانفلات أمني سيلقي بظلاله على المنطقة كلها وهو ما ينسجم مع سياسة الفوضى الخلاقة التي أتبعتها الإدارة الأمريكية منذ أن أعلنت ما يعرف بحربها على الإرهاب'.
ودعا أنظمة الخليج إلى التكاتف لدرء الخطر الأمريكي المحدق بالمنطقة، كما تدعو كافة الأطراف لإتباع نهج حسن الجوار ونسج علاقة سلمية مشتركة قائمة على حل كافة النزاعات الحدودية العالقة، واحترام سيادة واستقلال دول المنطقة.
وأكد بأن 'الخطر الحقيقي الذي يستهدف الإطاحة بها واحدة تلو الأخرى هو الخطر المتمثل في الكيان الصهيوني الذي يتلقى الدعم المادي والعسكري والسياسي المطلق من الإدارة الأمريكية على حساب كافة شعوب المنطقة بما فيها محور صراعها المتكون في الدولة الفلسطينية'.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس