الموضوع: شجيرة التنوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شجيرة التنوم

أخونا الفاضل الشيخ فلنتش : يسلم عليكم من جنابنا حليفك الشيخ ابو نقشه قدس الله سره .
هذا أولا وهذا هو ألأهم من المهم ...

ثانيا , أن كنت سائلا عن الرين , فقد كتب عنه عميد منتدى الحياة الفطرية الشيخ سلام سلمه الله , وتجد ما كتبه عنه تحت الرابط التالي :

http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=56764

ثالثة ألأثافي : نبتتك الحوليه (التنوم) وهي جمع مفردها تنومه , ويقول القائلون أن بلدة تنومة في بلاد بني شهر قد أخذة أسمها منها.


العائله : الفربيون التي كتب لكم عن بعض أفراد عائلتها الرويعي في موضوعه المتسلسل ,, نباتات سامه0.

ألأسم العلمي :Euphorbia petiolata ,,
وألأسم العلمي الرديف :Euphorbia lanata Spreng.
موسم ألأزهار : ألأشهر الشمسيه 5+6+7+8+9+10

هذا ما لدى أخيك ألآن , وما تبقى من علوم فقد سرقتها بتوفيق الله من أحد المنتديات التي يقول فيها كاتب الموضوع المبينة كنيته وموطنه بذيل المقال أدناه :

معلومات عن نبتة ( التنوم ) عن كتاب (حبائل الصحراء ) للمؤلف : محمد بن سليمان اليوسفي.

التنوم , النكد

التنوم عشب دائم يصل إرتفاعه إلى نصف متر تقريباً , ينتشر في جميع أنحاء المملكة , وينبت في الأودية والفياض , ويكثر قرب المزارع المهملة , ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية فيظهر بلون أخضر حتى في أشهر الصيف . يستعمل في الأغراض الطبية ولكنه نبات سام بجميع أجزائه , وتؤدي عصارة النبات والزغب الذي يكسوه إلى التهاب الجلد وإحمراره , ويتسبب إبتلاع النبات في آلام للمعدة والغثيان والقيء , وفي حالة التسمم الشديد يتسبب في التشنجات والغيبوبة .
وللتنوم ثمار صغيرة تنفلق عند إكتمال نموه فيظهر منها حبوب كان الناس في البادية يعصرونها ويخرجون منها سائلاً أزرق تستخدمه النساء في التزين , كما أن تلك الحبوب غذاء تفضله الطيور من فصيلة الحمام واليمام وفصيلة القطا . وإذا عُصرت أوراق التنوم خرج منها سائل يتحول اللون الأزرق إذا تعرض للهواء , وكانت العرب تستخدم هذا السائل حبراً للكتابة .





معلومات عن نبتة ( التنوم ) عن كتاب (النباتات البرية في المملكة العربية السعودية) للمؤلف : عائش بن منصور الحارثي .

التّنُّومُ : واحدته تنومة , وهو نبات ينمو في الأودية وفي الأرض اللينة له أوراق دائرية عريضة بقطر طوله يعادل طول سلامية أصبع اليد أو يزيد قليلاً , تأكله الأبل ولا تكثر منه , وله ثمر إذا فركته باليد صبغها بصبغه سوداء تميل إلى الزرقة , يتغذى عليه النعام , والنعام إنعدم في بلادنا في منتصف القرن الرابع عشر الهجري .

يقول الشاعر أبو العلاء المعري :

فإني قد كبرت وماكعاب * ملائمة عجوزً مقسئنّه
ترى تنومها وترى ثغامي * فتهزأ من منهبلة مسنّة





معلومات عن نبتة ( التنوم ) عن موقع ( السرحان ) .


التنوم نبات صيفي حولي من العائلة الصاوصابية (Euphorbiaceae) له ورق سميك مخملي الملمس ومشعر وهو أغبر اللون يرتفع 20 سم عن سطح الأرض. أوراقه لها أعناق قصيرة وبها عروق تظهر بشكل أخاديد في الورقة. وتظهر أزهاره بلون أصفر وهي صغيرة جداً على شكل عناقيد، تظهر بعد ذلك الثمار وهي مدورة بلون أخضر ثم تتحول إلى أسود مزرق تتدلى إلى الأسفل بواسطة عنق قصيرة.

والناس تسميه الزريق نسبة للصبغة الزرقاء المستخرجة منه، وقد استخدم التنوم يوماً ما لاستخراج الصبغة الزرقاء منه واستعملت كحبر للأقلام وكصبغة زرقاء. وعند عصر جذوره وثماره، وهي كثيرة الماء، يخرج منه سائل خفيف فيه قليل من الزرقة وبعد تعرضه للهواء تزداد زرقته، وبعد تنقيعه في الماء يصبح الماء شديد الزرقة، وإذا ترك لعدة أيام في الماء يتحول للون البنفسجي ثم الوردي.

وتتغذى الطيور على ثمره وتذكر كتب القواميس أن العرب أيضاً كانوا يأكلون ثمره.

ومع بداية الصيف ينبت التنوم ويرى أخضراً طوال فترة الصيف حيث يزهر ويثمر وينمو طوال فترة الصيف الحارة جداً و لايذبل أو يتأثر بحرارة الشمس أبداً، فهو متكيف جداً مع الحرارة العالية جداً. والتنوم لاتأكله الحيوانات إلا وهي مضطرة.

وقد ورد في اللسان:

تنم: في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَن الشمسَ كُسِفَت على عهده فاسْوّدتْ وآضَتْ كأَنها تَنُّومةٌ"

قال أَبو عبيد: التَّنُّومةُ: نوعٌ من نبات الأَرض فيه سوادٌ وفي ثمره يأْكله النَّعام.

ابن سيده: التَّنُّوم: شجر له حَمْل صِغار كمثل حبِّ الخِرْوَع ويتفلَّق عن حبٍّ يأْكله أَهلُ البادية، وكَيْفَما زالت الشمس تَبِعها بأَعْراض الورق، وواحدته: تَنُّومة.

وقال أَبو حنيفة: التَّنُّوم من الأَغْلاث، وهي شجرة غَبْراء يأْكلها النَّعام والظِّباءُ، وهي مما تُحْتَبَل فيها الظِّباء، ولها حَبٌّ إِذا تَفَتَّحتْ أَكمامُه اسودَّ، وله عِرْق، وربما اتُّخِذَ زَنْداً، وأَكثر مَنابتها شُطآن الأَودية؛ ولِحُبِّ النعام له قال زهير في صفة الظَّليم:

أَصَكّ مُصَلَّم الأُذُنَيْنِ * أَجْنى له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآهُ

وقال ابن الأَعرابي: التَّنُّومةُ، بالهاء، شجرة من الجَنْبَةِ عظيمة تنبت، فيها حب كالشَّهْدانِج يَدَّهِنون به ويأْتَدِمونه، ثم تَيْبَس عند دخول الشِّتاء وتذهب؛ هذا كله عن أَبي حنيفة.

قال الأَزهري: التَّنُّومة: شجرة رأَيتها في البادية يضرِب لَوْنُ ورَقها إِلى السواد، ولها حبّ كحب الشَّهْدانِج أَو أَكبر منها قليلاً، ورأَيت نساء البادية يَدْقُقْن حبَّه ويَعْتَصِرْن منه دُهناً أَزرق فيه لُزوجة، ويَدَّهِنَّ به إِذا امْتَشَطْن.

وقال أَبو عمرو: التَّنُّوم: حبَّة دَسِمة غَبْراء.

وقال ابن شميل: التَّنُّومة: تَمِهة الطَّعْم لا يَحْمَدُها المال.

وتَنَمَ البعيرُ، بتخفيف النون: أَكل التَّنُّوم.‏

وفي المخصص لابن سيده:

والتّنّوم - شجرة غبراء تأكلها الظِباء والنّعام وهي مما تُحتَبل فيه الظِباء لها ورقة عريضة كورقة العنب في الشبه لا في الكبر ولها حبّ إذا انفتحت أكمامه اسودّ ولها ساق وربّما اتُخذت زنداً وقيل تسودّ اليدُ من ثمره وعُصارته شديدة الخُضرة تُصبغ بها الجلود والأطعمة وهما مما تدوم خضرته في القيظ كله وهو من الأغلاث جنبيّة وقيل هي شهدانج البرّ. أبو عبيد: واحدته تنّومة.



وورد في اللسان:

وقال ابن الأعرابي التنومة بالهاء شجرة من الجنبة عظيمة تنبت فيها حب كالشهدانج يدهنون به ويأتدمونه ثم تيبس عند دخول الشتاء وتذهب هذا كله عن أبي حنيفة قال الأزهري التنومة شجرة رأيتها في البادية يضرب لون ورقها إلى السواد ولها حب كحب الشهدانج أو أكبر منها قليلا، ورأيت نساء البادية يدققن حبه ويعتصرن منه دهنا أزرق فيه لزوجة ويدهن به إذا امتشطن، وقال أبو عمرو التنوم حبة دسمة غبراء وقال ابن شميل التنومة تمهة الطعم لا يحمدها المال و تنم البعير بتخفيف النون أكل التنوم.

وورد في القاموس المحيط:

التنوم كتنور شجر له ثمر شربه مع الحرف والماء يخرج الدود والتضمد بورقه مع الخل يقلع الثآليل الواحدة بهاء وتنم البعير أكله.

وورد في العين:

تنم: التنوم شجر له حمل صغاره كمثل خلقة الخروع ينفلق عن حب يأكله أهل البادية وكيفما زالت الشمس تبعها بأعراض الورق.

وورد في معجم ما استعجم:

وهبين بفتح أوله على وزن فعلين رمل لبني تميم وسط الدهناء قال ذو الرمة:

أمسى بوهبين مجتازا لمرتعه من * ذي الفوارس تدعو أنفه الربب

ذو الفوارس جبل معروف والربب جمع ربة وهي نبات الصيف مثل التنوم والرخامى والحلب والمكر والقرنوة.



ولقد ذكره كثير من شعراء الجاهلية والاسلام:

قال الطرماح:

كأنَّها خاضبٌ غدَا هزجا * ينقفُ شريَ الدَّنا، ويحتصدُهْ

ظلَّ بنبذِ التَّنُّومِ يخذمُهُ * حتَّى إذا يومُهُ دنَا أفدُهْ

راحَ يشقُّ البلادَ منتخب * حمشَ الظَّنابيبِ، طائراً لبدُهْ

حتَّى تلاقَى، والشَّمسُ جانحةٌ * أدحيَّ عرسينِ رابياَ نضدُهْ


وقال كعب بن زهير:

ظلاّ بأقريةِ النفاخِ يومهم * يحتقرانِ أصولَ المغدِ والَّلصفا

والشريَ حتى إذا اخضرّت أنوفهم * لا يألوانِ من التنُّومِ ما نقفا

راحا يطيرانِ معوجَّين في سرعٍ * ولا يريعان حتى يهبطا أنُفا


وقال لبيد بن ربيعة:

سَبَداً من التَّنُّومِ يخبطهُ الندى * ونوادِراً من حنظَلِ الخُطْبانِ

حتى إذا أفدَ العشيُّ تروحَا * لمبيتِ ربعيِّ النتَاجِ هجانِ


وقال جرير:

لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ * بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا



وقال علقمة بن العبد:

كأنَّها خاضِبٌ زُعْرٌ قوائمُها * جْنَى له بالْلِّوَى شَرْيٌ وتَنُّومُ

يَظلُّ في الحَنظَلِ الخُطْبان يَنقُفه * وما اسْتَطفَّ من التَّنُّوم مخذومُ

فُوهٌ كشَقِّ العَصا لأياً تبَيُّنُه * أسكُّ ما يسمَع الأصوات مَصْلومُ







ملاحظة ( الصور إلتقاطها في ديرتي الغالية محيرقة والتابعة لمحافظة القويعية )



وتقبلو أعذب وأرق تحية.



أخوكم (( أبو فارس ))


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس