الموضوع: مقالات تربوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقالات تربوية

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
الجزيرة:الأثنين 17 ذو الحجة 1429هـ العدد:13227
حتى لا تشوه ماصات الطلاب
أقرأ ما يكتب دوماً عبر صفحات الجزيرة من أمور متعلقة بالتربية والتعليم في بلادنا وأنني أكتب هذه الكلمات من واقع قد لمسته وأحببت التحدث عنه والذي يتركز بالناحية الأولى على الناحية التربوية للطالب، ولعلمي أن صوتي سوف يصل إلى من يهمه الأمر عبر الجريدة الرائدة وهو الدافع الأكبر لخوضي غمار هذا الموضوع العام.إن الطالب في مدارسنا يتلقى التربية قبل التعليم إيماناً بمسمى وزارة التربية والتعليم، ومن هذا المنطلق يجب التأكيد على الأمور التربوية قبل الأمور التعليمية في مدارسنا، وما دعاني للكتابة هو موضوع الطاولات المدرسية والتي يرى البعض عدم أهميتها، أو عدم أخذها بمحمل الجد، فشخصية الطالب ترتسم عبر الطاولة المدرسية!!، أما كيف؟ ولماذا؟.. فإليكم الإجابة:إن الطالب يمر بأوقات فراغ في المدرسة وذلك بين الدروس وأثناء الفسحة، وكذلك ملله من بعض الحصص ودخوله مرحلة تفكير يترجمها عبر الكتابة على الطاولات وبذلك يكون الطالب قد رسم ما يدور في ذهنه في طاولته المدرسية فهناك الكتابات الرياضية وهناك الكتابات المسيئة للمعلمين أو الطلاب الآخرين أو خلاف ذلك.ولعل الطالب عندما يكتب في الطاولة المدرسية ويكثر من الكتابة وخصوصاً عندما يسمي نفسه بلقب يميزه فإن هذه الهواية قد تتطور ويتجه إلى أبواب دورات المياه ثم تتطور أكثر ويتجه نحو الشوارع العامة ويبدأ العبث بها، وهي ما نشاهده في جدران مدننا في الشوارع والمباني والمحال التجارية وغيرهما.فالواجب على المعلم النصح والتوجيه باستمرار للتلاميذ بأهمية المحافظة على ممتلكات الدولة وأنها ملك للجميع، وواجب الإدارة المدرسية وضع جوائز لمسابقة الطاولة الأنظف وتقام على مستوى الفصول وذلك بنهاية العام، حيث يتم النظر لطاولات الفصول ومنح الجائزة للفصل المتميز ويتم النظر بطرق عشوائية على مدار العام وتسجيل نقاط وذلك لكي لا تتم الكتابة في نهاية العام تتم إزالة ما كتب عليها أو تغليفها.كما يمكن تغيير لون الطاولات من الأخضر الفاتح القابل للكتاب بجميع الألوان باللون البني الغامق (كمثال) وذلك لضمان بقائها سنوات دون العبث عليها، وإن كانت الألوان الفاتحة هي ما يحث عليها علماء النفس وعدم إمكانية تغييرها.فإنني اقترح وضعها باللون الأبيض وجعل أرضيتها مطابقة للسبورة القابلة للمسح لكي يتم مسح كل ما كتب عليها بنهاية العام إن لم يتم السيطرة على هذه الظاهرة بعدم الكتابة وبذلك نوفر أموال الدولة ونحاول تحسين سلوك البعض من طلابنا الذين أتمنى أن يتركوا الكتابة على الطاولات والأبواب والجدران، وفي الختام لا ننسى الدور الكبير الذي يقع على عاتق المدرسة والدور الآخر مناط على عاتق الوالدين حيال هذا الموضوع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس