عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2009   رقم المشاركة : ( 53 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الاربعاء 03/06/1430هــ الموافق 27/05/2009م

توقعات بإقرار ميزانية مركز الملك عبدالله للدراسات والأبحاث البترولية في 2010 بتكلفة تتجاوز ملياري دولار

فازت المعمارية العراقية المهندسة زهى حديد بجائزة تصميم مركز الملك عبدالله للدراسات والأبحاث البترولية والذي أعلنت المملكة عن مبادرة إنشائه إبان قمة أوبك بالرياض في عام 2007.

وقال مصدر مطلع لـ"الوطن" إن المهندسة العالمية حديد قدمت تصميماً لم يكشف النقاب عنه حتى الآن رسميا ، إلا أنه اختير من بين عشرات التصاميم التي تقدم بها صفوة من المعماريين العالميين.

وأقيم مؤخراً حفل في مدينة هيوستن الأمريكية حيث يوجد مكتب رئيسي لشركة أرامكو السعودية التي يتوقع أن تضطلع بإنشاء المركز على غرار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوس"، وخلال الحفل أعلن فوز التصميم الذي قدمته المعمارية العراقية وينتظر بناؤه لاحقاً في العاصمة الرياض.

وقال المصدر "الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه" أن أرامكو السعودية شكلت بشكل رسمي فريق عمل المشروع الضخم والذي يتوقع أن تشرف عليه وزارة البترول والثروة المعدنية مستفيدة من التجربة الأولى في بناء الجامعة العملاقة في ثول.

ولم تعلن حتى الآن تفاصيل دقيقة عن المشروع إلا أن المصدر أشار إلى أن المركز سيتشكل من مدينة متكاملة بتخصصات علمية دقيقة ومتنوعة وسيكون مركزاً عالمياً بكل المقاييس.

ويتوقع المصدر أن يتم إقرار ميزانية مركز الملك عبد الله للأبحاث البترولية خلال العام المقبل 2010 بتكلفة تتراوح بين 2-3 مليارات دولار على أن يتم الانتهاء منه في بحر عام 2013 ليكون حين تدشينه إحدى المؤسسات البحثية العالمية البارزة في مجال الطاقة والبيئة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أعلن في أوبك 2007 بالعاصمة الرياض عن إنشاء مركز للأبحاث البترولية والبيئية كإحدى خطوات المملكة الأساسية نحو تعزيز الأبحاث في مجال الطاقة النظيفة وعلى الأخص الطاقة الشمسية من أجل حماية البيئة وومواجهة التغير المناحي العالمي من أجل الوصول إلى تقنيات من شأنها الحفاظ على البيئة من جهة والإسهام في النمو الاقتصادي العالمي من جهة ثانية.

كما دعت المملكة في حينها إلى إنشاء صندوق الأبحاث الخاص بالطاقة والبيئة والتغير المناخي وأسهمت فيه بمبلغ ثلاثمئة مليون دولار لخدمة الأبحاث في مجال الانبعاثات الكربونية وحثت في حينها دول مجموعة الثماني بدعم هذه البرامج والمشاريع القائمة عوضا عن إنشاء برامج أخرى من شأنها تشتيت الجهود.

ويعتبر احتضان المملكة للمركز في المملكة أمراً جوهرياً خصوصاً أن المملكة تعتبر أكبر منتج ومصدر للبترول كما أنها تملك أكبر احتياطيات منه في العالم، وجدد وزير البترول على النعيمي أول من أمس في مؤتمر بجنيف التزام صناعة البترول بإجراء الأبحاث وأنشطة التطوير اللازمة لضمان إمدادات طاقة تحافظ على البيئة لعدة عقود قادمة.

وقال إنه لا يوجد أي عذر يجعلنا نعلق آمالنا فقط على مصادر الطاقة البديلة، التي تعد في عالم اليوم مجرد مصادر إضافية، وأضاف " عندما تكون الإمدادات متوافرة، وعندما نجعل من أعمال إنتاج هذه الإمدادات أكثر نظافة وملاءمة للبيئة، فإننا سنحصل في نهاية المطاف على مزيج شامل من مصادر الطاقة".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس