عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الاخبار المحليه والعالمية ليوم الجمعة 26 جماد الثانية 1430 هـ الموافق 19 يونيو 2009 م

شركات التبغ تستخدم أساليب دعائية على المقتنيات ومحافظ الجيوب والعاب الأطفال

وافدان يروجان للسجائر في أوساط الشباب ويقدمان مبالغ مالية وكوبونات سفر !
أحمد البراهيم - محمد عبدالله (سبق) الرياض- الدمام :
تمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز الروضة بالرياض من ضبط اثنين من العمالة الوافدة كان يقومان بترويج سجائر بين الشباب وصغار السن بجوار الحديقة العامة بالحي . وكان رجال الهيئة لاحظوا أثناء قيامهم بدورية معتادة جوار الحديقة وجود اثنين من العمالة الوافدة يحملان معهما حقائب عليها شعار شركة "مالبورو" لبيع السجائر, حيث اتضح ترويجهما للسجائر بين الشباب .وعمد الوافدان إلى الطلب من الشاب المدخن استبدال نوع علبة السجائر التي يملكها بعلبة شركة السجائر التي يروجون لها مع إعطاء كل شاب مبلغ نقدي يقدر بـ 100 ريال وكوبون مسابقة تكون جائزتها رحلة سفر دولية في حالة فوز المتسابق .
وبعد عملية الضبط , اتضح أن الوافدين يعملان بطريقة غير نظامية وليس لهما أي ارتباط رسمي أو ترخيص بعمل الحملة الدعائية للشركة المصنعة للسجائر .
وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ الدكتور تركي الشليل صحة القضية , موضحاً أنه تم إحالة المضبوطين مع القضية للجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات معهم بهيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم الاختصاص .
عملية ضبط الوافدين فتحت المجال للحديث عن أساليب لترويج السجائر والدخان ينتهجها ضعاف النفوس وتستهدف الشباب والأطفال على حد سواء برسومات ودعايات على العاب ومقتنيات .
وقد يكون الهدف من صنعها دعائي بشكل غير مباشر وتدخل إلى البلاد بطريقة مشروعة كإحدى الخردوات , لكن الغريب أنها تباع لكي تستساغ من قبل الأهل ومن قبل صغار السن .
" سبق " عرضت الموضوع على المشرف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذ إبراهيم الغشام الذي قال: صحيح أن مثل هذه التجاوزات تمثل دعاية لشركات التبغ, فالوالدين لا يمكن أن يسمحا لأبنهما بأخذ علبة التبغ أو التدخين في جيبه , إلا أن وجود مثل هذه الألعاب أو محفظة النقود بهذا الشكل يكون بمثابة رسالة تمرير لهذه العادة السيئة" .
وأضاف: "المعروف أن أعداء الإسلام استخدموا أخبث وأقذر الطرق في تمرير أهدافهم في سبيل انزلاق أبناء هذه الأمة إلى عادة التدخين ومن ثم إلى المخدرات التي تعد من افتك الأسلحة التي تستخدم ضد شبابنا ".
وتابع الغشام :" الواجب هو تضافر الجهود ضد مثل هذه الدعايات الحاقدة ودولتنا حفظها الله منعت الدعايات والإعلانات للتدخين وشركات التبغ بمختلف الإشكال وفي جميع وسائل الإعلام وتتأتى هذه الجهود من خلال منع دخول مثل هذه المحافظ والألعاب وغيرها وجهود ذلك التاجر الذي يجب أن ينظر للكسب المالي وينظر إلى ما يضر به الشباب وكذلك أولياء الأمور والمؤسسات المعنية بالتربية مثل المدرسة والمسجد ولمراكز الشبابية للتنبه من هذه الألعاب وهذه المقتنيات التي تحمل دعايات ممجوجة لشركات التبغ المختلفة وهذه الدعايات تعد غزوا مؤثرا من الدرجة الأولى في نفوس الشباب والصغار ".
أما محمد بن ممدوح العنزي فقد قال :" هذه الطرق والأساليب أصبحت معروفة ولا تحتاج إلى من يكشفها ولا تنطلي إلا على البسطاء وقليلي التعليم وهذه لن اسمح بها عند أولادي مهما كانت ومعروف أنها تكون لهدف دعائي وربما تغرز في نفوسهم استساغة عادة التدخين الضارة بالصحة" .
ويقول بندر المالكي "أن هذه الصور والدعايات تمثل مرحلة غزو لأبنائنا للوقوع في هذه العادة السيئة خصوصاً إذا عرفنا أن نتائج الوقوع في عادة التدخين غير سارة وتؤدي إلى الإصابة بالإمراض الخطيرة والمستعصية" .
أما محمد العوض فطالب من الجهات المعنية متابعة مثل هذه المواضيع, خاصة أنها تستهدف أبنائنا وشبابنا وإنزال عقوبات على من يستورد مثل هذه الإغراض والتشهير به لكي يكون عبرة لغيرة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس