يا طالب الشعر لى من حنّـت أفواجـه
إسمع كلام التجـارب عبـر الاعوامـي
من هاجسٍ مـا يخونـه فكـر نسّاجـه
إلى اشتغل مـا تلحّـق معـه الاقلامـي
الشعر هـرج ودليـل الهـرج هرّاجـه
والشعر حكمة ولـه قانـون وأحكامـي
والشعر طبّ وشفا لى من صفـا صاجـه
يا هيه يـا إلـي تميّـز جـودة الخامـي
ما يخلف أوصاف وجه الحـقّ دبلاجـه
واللوحة أسرارهـا مـن رأس رسامـي
معمـاريً يعتنـي بالبيـت وسيـاجـه
وتمدّه الموهبـة مـن وحـي الإلهامـي
أمّا طبيـبً يعـرف الجـرح وعلاجـه
وألا بلى وصفـة مـن عنـد حجّامـي
من وقع الأحداث صغت الدرس وإخراجه
مثايلًً مـا أخرجوهـا عبـر الافلامـي
ضمّنتهـا مفـردات الشعـر وأزواجـه
وأهديتها كـلّ مـن بعـدي وقدّامـي
فيها للأقدام مـا يغنـي عـن الداجـه
وفيها للألبـاب مـن آداب الإسلامـي
أشبع بِها عن مجـال السـرد وأهواجـه
وأثمغ بِها كـلّ جـرحً كالـي ودامـي
وألا رضاء الناس ما أحداً يدرك إدراجـه
لو يقسم الحقّ مـا يرضـون الاقسامـي
لكنّ أنا النـاس مالـي عندهـم حاجـه
أعيش وأموت سامي والهـدف سامـي
صحيح نمشي ولا نـدري وش نواجـه
لكنّ كـلّ الفخـر فـي درع وحزامـي
كم من مكـرّاً مفـرّاً حقّـق أفراجـه
على مراكب مِنـاوش حـدّ الإعدامـي
يوم إنّ أبا الهون أخذ بـشداده حداجـه
وش يعني الحال ممشىً عقـب درهامـي
يا ذيب ذيبـاً يناجيـك العـوا ناجـه
ما دمت عملاق وش هو كيد الاقزامـي
كلاً شرب من زلال الوقـت ورجاجـه
وإجابة الفرق فـي رعديـد وعصامـي
والرجل مرات يعشق موقـف إحراجـه
أمّا مـن أجـل الشـره وألا التغنّامـي
قـدام بهـو الحيـاة تقفّـل رتـاجـه
أضرب على المعتلـي يأتيـك متهامـي
الوقت ما كل يـومً يضحـك حجاجـه
وأحكام الاقدار ومضة شـذرة حسامـي
كم من دماغٍ عنيـدٍ قصّـت أوداجـه
في غفلـة منـه لا صلّـى ولا صامـي
والعاقـل يقيـس مدخالـه ومخراجـه
مـن شـان لا تجرفـه زلات ألأقدامـي
لأن الأقــدار غـلابـة وفـلاجــه
تضحك لك أحيان وأحياناً لك أخصامي
أيّـام وأيّـام ضحّـاكـة وغنّـاجـه
وأيّام مـا مـن وراهـا غيـر الآلامـي
فأصبر إلـى صـارت الأيّـام منعاجـه
وأشكر إلى الله وهب لك طيب الايّامـي
الصبر كم بـاب خيـرً حـلّ مزلاجـه
والشكر والذكر تضمن حفظ الانعامـي
والعمر لا تجهـل إنّـه ليـل وسراجـه
العلم والعلم نـور وعكسـه أضلامـي
والمجـد عالـي وكـلاً يعشـق أبراجـه
لكنّ ما الكلّ يشـرف روس الاهرامـي
من حقّق المجـد يستأهـل فخـر تاجـه
ومن أفلت الحبل يقعـد جايعـاً ضامـي
إنّ الفتى كان مـا يجنـي مـن إنتاجـه
لابو حيـاة مداهـا طـرد الاحلامـي
من لا يغوص البحـر ويلاطـم أمواجـه
ما يظهر الجوهرة مـن بحرهـا الطامـي
دام إنّ صدر الفضاء ما ضاقت فجاجـه
مـا يقبـل الهيّنـة مـن للعـلا رامـي
الخـدّ ميـدان والآفــاق منبـاجـه
والأجل مـا ينرمـا بـه والله الرامـي
والرجـل يبعـد نظـر عينـه لمنهاجـه
والحـرّ يبعـد مطاليعـه إلـى حامـي
ما بعد لطف الصبـاح وبـرد نجناجـه
إلا هجيـر النهـار الجائـر الحـامـي
والوقت سيلً يجـوح الأرض مرواجـه
يجتـاح الأعمـار والأفكـار نيّـامـي
يا سـرع مـا يدنـي الميعـاد دفلاجـه
إحسب حسابك ترا من طاح مـا قامـي
وإن شان وجه الزمان وجـفّ وجاجـه
لا تشتبه في نظـرك أعـلام وأعلامـي
المشرب العـذب نبـع الجـمّ هدّاجـه
يجلى صدا الكبد من عنّـات الاوهامـي
وألا إنّ بعض العـدود أثمـال وهماجـه
تمسي وتصبـح عليهـا وردك حيامـي