أبي الإسلام لا أب لي سواه ** إذا افتخروا بقيس أو تميم
يقول الشاعر:
لعمُركَ ما الإِنسانُ إِلا بدينــــهِ ** فلا تتركِ التقوى اتكالاً على النَّسَبْ
فقد رفعَ الإسلامُ سلمانَ فارسٍ ** وقد وَضَعَ الشِّرْكُ الشريفَ أبا لهب
يقول أبو العتاهية:
أَلاَ إنّما التَّقْوَى هو العزّ والكَرَمْ *** وحُبُّك للدّنيا هو الفقر والعَــــــــــدَمْ
وليس على عبدٍ تَقِيٍّ نقيصــــةٌ *** إذا صحّح التّقوى وإِن حاك أو حَجْم
ولما فاخر أبا العتاهية رجل من كنانة، واستطال الكناني بقوم من أهله، قال أبو العتاهية:
دَعْنَي من ذِكْرِ أبٍ وجَـــــــــدِّ *** ونَسَبِ يُعْلِيكَ سُورَ المجدِ
ما الفخرُ إلا في التُّقَى والزُّهدِ *** وطاعةٍ تُعطي جِنَان الخُلْدِ