عكاظ : الاحد 16-02-1431هـ العدد : 3150
بدأت اختبارات نصف العام.. استنفر الجميع
«عكاظ»ــ المكاتب
أدى أكثر من 142 ألف طالب في منطقة المدينة المنورة أمس، أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول في 678 مدرسة. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور تنيضب الفايدي أن جميع الإجراءات اتخذت لتأدية الطلاب اختباراتهم في أجواء تربوية بعيدا عن التوتر والضغوط. وأشار الدكتور الفايدي إلى أن إدارته أعدّت متابعة إشرافية يومية طيلة أيام الاختبارات؛ ينفذها المشرفون التربويون في جولات للمدارس ومتابعة سير الاختبارات واحتياجات المدارس والتعاون مع مديري المدارس والمعلمين وإعداد اللجان الداخلية للمدارس في مدن المحافظة والمراكز التابعة لها لمراقبة الرصد والتصحيح والمراجعة، التي تتكون من الهيئة الإدارية والمعلمين في كل مدرسة وتهيئة الأجواء الملائمة لهم في أداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة وسط بيئة تربوية مطمئنة في جميع القطاعات التابعة مثل خيبر، الحناكية، بدر، ووادي الفرع. وأبان مدير التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة أن تقارير المشرفين التربويين أكدت على انتظام الطلاب وسير الاختبارات وفق ما هو مخطط وفي أجواء تربوية، بما يحقق نتائج إيجابية تنعكس على الطلاب في أداء اختباراتهم الهادفة إلى قياس مدى ما اكتسبه الطلاب طوال الفصل الدراسي من علوم ومعارف وتقويم ذلك. وأكد الدكتور الفايدي أنه جرى التأكيد على مديري المدارس والمرشدين الطلابيين بأهمية توعية الطلاب بالعادات المناسبة للاستذكار والصحة العامة والتنبيه من أضرار المنبهات والسهر والتحذير من آفة المخدرات ومضار تعاطيها على الدين والصحة، كما عممت نشر أطباء الوحدات الصحية المدرسية وبرنامج زياراتهم للمدارس وتقديم المساعدة الطبية للطلاب.وفي المخواة في منطقة عسير، انتظم أكثر من 7 آلاف طالب في قاعات الاختبار في المدارس التابعة للإدارة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول لهذا العام، وزار مدير التربية والتعليم في المخواة تركي بن أحمد الزبيدي مدارس المخواة ضمن خطة إشرافية على سير الاختبارات أعدتها الإدارة ستستمر طيلة أيام الاختبارات وقف خلالها على احتياجات المدارس لتهيئة كل السبل أمام الطلاب؛ ليؤدوا اختباراتهم بكل يسر ووسط أجواء تربوية ممتازة.وفي منطقة القصيم، دخل أكثر من 50 ألف طالب أمس، قاعاتهم الدراسية وأدوا الفترة الأولى والثانية من اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام في أجواء تعليمية وتربوية منظمة. وأوضح مساعد مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم للشؤون التعليمية في منطقة القصيم سليمان الفايز، أن الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في السلك التعليمي والتربوي، جسدت المعنى الحقيقي لروح التعاون والتنسيق بين مكاتب التربية والتعليم في المنطقة والإدارة العامة، ما أثمر عن خلق ظروف صحية ساعدت جميع الطلاب على تجاوز اختباراتهم وإنهائها لليوم الأول دون عوائق إجرائية أو تنظيمية تخل بتحصيلهم العلمي. وبين الفايز أن الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في القصيم، وبمتابعة من المدير العام فهد بن عبد العزيز الأحمد، كانت قد بحثت في الأسابيع الماضية آلية التواصل مع كافة الأجهزة والدوائر الحكومية لما يخدم سير العملية التربوية وإنجاح البرامج والخطط المرسومة لتيسير وتسهيل كافة المعوقات التي قد تعترض انسيابية أداء الاختبارات من قبل الطلاب.وفي الأحساء، اطلع المجلس التعليمي في جلسته السابعة التي عقدت أمس، برئاسة مدير عام التربية والتعليم أحمد بن محمد بالغنيم، على استعدادات المدارس لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.وفي جازان، وقف مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة شجاع بن محمد بن ذعار على تأدية الطلاب للاختبارات في العديد من المجمعات التعليمية.كما تابع المساعد للشؤون التعليمية صالح القلطي سير الاختبارات في مدرسة الطوال الثانوية والمتوسطة وكذلك مدارس مجمع الخشل في مركز الإيواء في أحد المسارحة؛ جال خلالها على قاعات الاختبارات وشاهد الاستعدادات والتجهيزات التي وفرتها تلك المدارس للطلاب لتأدية الاختبارات بكل يسر وسهولة.وشهدت منطقة جازان وطرقها الرئيسية تواجدا أمنيا كثيفا منذ ساعات الصباح الأولى حتى انتهاء فترتي الامتحانات للمراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، حيث ساهم هذا التواجد في انعدام حالات التفحيط المعتادة وعدم تسجيل حوادث مرورية.وفي منطقة مكة المكرمة التعليمية، زار أمس مدير عام التربية والتعليم بكر إبراهيم بصفر مدارس بحرة وحداء اطلع فيها على سير الاختبارات؛ للوقوف على حسن سير الاختبارات وعلى تهيئة كافة وسائل الراحة للطلاب.وفي محايل عسير، بدأت فعاليات اختبارات الفصل الدراسي الأول في أجواء تربوية هادئة وسط استعدادات متكاملة من إدارة التربية والتعليم والمدارس في مختلف القطاعات التعليمية، حيث دخل أكثر من 36 ألف طالبة وطالب لقاعات الامتحانات. وأوضح مدير التربية والتعليم الدكتور حسن بن إبراهيم إدريس، أن الادارة قد بدأت تنفيذ خطتها لمتابعة سير الامتحانات من خلال الجولات الميدانية للمشرفين والوقوف على سير الامتحانات، كما تواجدت فرق الوحدات الصحية في مختلف المدارس والقطاعات. وأبان الدكتور إدريس أن التقارير الميدانية الواردة للإدارة تبشر بالخير وأن سير الامتحانات في كافة المدارس بدأت وفق الخطط المرسومة التي تهدف إلى تذليل كافة الصعوبات والمعوقات والعمل على خلق الأجواء التربوية المريحة للطلاب لأداء امتحاناتهم بيسر وسهولة. من جانبه، أوضح مدير التربية والتعليم للبنات سعيد بن سعد النفيعي أن اليوم الأول للاختبارات قد تم بنجاح تام وأن جميع التقارير مطمئنة، منوها بجهود وتواصل قسم الإشراف النسائي مع الميدان وجولاته اليومية وفق الخطط والجداول الزمنية المسبقة.وفي محافظة الخبر في المنطقة الشرقية، أطلقت عدد من المدارس الثانوية والمتوسطة شعارات مشجعة؛ تزامنا مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول موجهة للطلاب لتحفيزهم على الحصول على نتائج مميزة مثل (اختبارنا أحلى) وثانوية أطلقت (أنا متفوق) ومدرسة أخرى أطلقت (اهتمامي سر تفوقي)، وأكد مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس أن جميع مدارس المنطقة هيئت لها الأجواء المميزة والمريحة للطلاب؛ حفاظا على الروح المعنوية لهم أثناء تأديتهم للاختبارات، مشيرا إلى أن جميع مكاتب التربية والتعليم في المنطقة نظمت جولات ميدانية مجدولة للمشرفين والمشرفات لرفع التقارير اليومية عن سير الاختبارات وحالة الطلاب في جميع المدارس. وأنهى تعليم المنطقة ممثلا في إدارة التوجيه والإرشاد تنفيذ برنامج التهيئة للاختبارات في المدارس، إلى جانب توزيع عدد من المطويات الإرشادية التي تستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من خلال تسليط الضوء على آلية التعامل مع الاختبارات وتهيئة الجو المناسب وأدائها بلا قلق، إلى جانب التنويه على أهمية الابتعاد عن تناول المواد المسهرة والمنشطات، وصولا إلى التعريف بالإجراءات الصارمة التي تتخذ ضد كل من يحاول الغش. من جهة أخرى، خاطبت مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات في الخبر شرطة المحافظة بضرورة التواجد الأمني أمام أبواب تسع مدارس ثانوية أثناء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، حيث وصفت تلك المدارس بالأكثر خطرا لزيادة أعداد الطالبات فيها. وفي نجران، انتظم أمس أكثر من 20 ألف طالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في اختباراتهن، وسط استعدادات مكثفة من إدارات المدارس. وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة نجران سالم بن محمد الدوسري، أن جميع مدارس المنطقة أنهت استعداداتها وخططها الفنية والتشغيلية الخاصة باختبارات الفصل الدراسي الأول وتم التأكد من جاهزية المدارس. موضحا أنه تم عقد حلقة تنشيطية للمشرفات الأسبوع الماضي بعنوان (المشرفة والاختبارات) تم خلالها مناقشة دور المشرفة التربوية ومهامها والمواقف التي قد تتعرض لها أثناء تأدية واجبها وطرق التعامل معها، كما تم توزيع المشرفات على جميع مدارس المنطقة وبدأوا تنفيذ مهامهن منذ صباح أمس بفتح المظاريف والاطمئنان على سير الاختبارات.
عكاظ : الاحد 16-02-1431هـ العدد : 3150
في النشاط المدرسي.. الرابحون تجار النيون
أتألم عندما أزور مدرسة ما ثم أسأل من قام بعمل تلك اللوحات ورسم تلك الرسومات وصنع تلك الوسائل، فيقال لي هذه من صنع محال الخطاطين والرسامين التي انتشرت في مدننا كانتشار النار في الهشيم.هذا الذي يحدث في مدارسنا وتزداد وتيرته ليس في مصلحة طلابنا، فنحن بتعويدهم على ذلك نحرمهم من الاستفادة من أهداف الأنشطة اللا صفية التي وضعت لتنمية مهارات الطالب ومواهبه المختلفة كالرسم والخط والنحت وغيرها، لا ملء جيوب الخطاطين ومحال النيون التي أصبحت تقوم على أكتاف الأنشطة الطلابية المتعلقة بالأعمال الفنية واليدوية المختلفة، علاوة على أننا نقبل منهم «التزوير» والكذب المبكر عندما ينسبون إلى أنفسهم عمل أشياء هم أول من يعلم بأنهم لم يقوموا بها وليس لهم أو لمعلميهم علاقة لا من قريب و لا من بعيد بما حملته أسماؤهم من وسائل ولوحات، إلا أنها نشاط أعد من «جيوبهم»، فهي أنشطة مزيفة أفقدتهم أن يبدعوا من خلال ما يعدونه بأنفسهم من لوحات يخطونها بأيديهم أو يرسمونها بأقلامهم.إن انتشار محال الخطاطين لم يكن ليخدم النشاط المدرسي بقدر ما يضره، ولعل المعلمات أكثر المتضررات منها من خلال استنزاف جيوبهن، إذ عليهن أن يدفعن «لزبرقة» مدارسهن، ومن ترفض فمديرة المدرسة ستعيد النظر في «درجة أدائها الوظيفي» وعندما تزور المشرفة التربوية المدرسة ستهمس في أذنها بأن المعلمة فلانة «غير متعاونة» وما علمت بأن رفضها هو تسجيل موقف تربوي ليس أكثر، فهل نرى وزارة التربية والتعليم تعمل شيئا حيال هذا الأمر؟
محمد إبراهيم فايع ـ خميس مشيط
صحيفة اليوم:الاحد 16-2-1431هـ العدد:13379
رغم انطلاقة امتحانات الفصل الدراسي الأول
مستنقعات «المجاري» تحاصر مدارس الكلابية
ناصر الصويلح-الأحساء
لايزال مسلسل طفح الصرف الصحي ومحاصرته مدارس بلدة الكلابية بمحافظة الاحساء ، مستمرا منذ 5 اعوام دون توقف، رغم مطالبات الاهالى وادارات المدارس المتكررة لمسئولي فرع المياه بالمحافظة. وهو ما دفع عددا من أولياء أمور الطلاب بمختلف المراحل التعليمية لمناشدة الشؤون المدرسية والطلابية في إدارة التربية والتعليم بنين بالأحساء ، سرعة التحرك ومطالبة فرع المياه بإيجاد الحلول السريعة خاصة مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الاول.
روائح كريهة
وقال المواطن مبارك العثمان إن مشكلة طفح مياه الصرف الصحي ليست وليدة اليوم وانما تعود الى اكثر من 5 اعوام ظلت خلالها المياه الملوثة تحاصر المدارس من الجهات الأربع مسببة تلوث البيئة. واشار المواطن جاسم محمد العبود إلى ان مستنقعات مياه الصرف الصحي وما ينبعث عنها من روائح كريهة وبعوض وزواحف تغزو الفصول تسببت فى اصابة الطلاب بامراض متعددة خاصة أطفال الابتدائي.
كارثة بيئية
ويقول المواطنان فهمي إبراهيم وصلاح الصويلح إن وضع المدارس ليس طبيعيا ولا يخدم البيئة التعليمية على الإطلاق وينذر بكارثة بيئية خاصة ان مياه المجاري تحاصر أسوار المدارس وتسربت لداخل فنائها مما ادى لصعوبة دخول الطلاب إلى المدارس واتساخ ملابسهم. فيما شدد أولياء الأمور على أن تسريبات مياه المجاري التي تطفو على مساحة كبيرة من أسوار المدارس تحولت بمرور الزمن إلى بحيرات تلوث البيئة المدرسية منذ5 أعوام تقريبا، وطالب الجهات المعنية بالتدخل خاصة مع انطلاقة اختبارات الفصل الدراسي الاول .
نزيف المجاري