عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
الحاج سلام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : 27-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,301
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 70
قوة التـرشيــــح : الحاج سلام تميز فوق العادة


الحاج سلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: Re: تسعة اعشار الرزق في التجارة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام مشاهدة المشاركة
مساك الله بالخير يا حاج سلام


وأراك في هذه الأيام عاودت النشاط أنت والمقداد.
لعلكما تعودون للمشاركة في منتدى الحياة الفطرية بشجرة أو طير أو ثعبان أو حتى قرد .
بخصوص هذه القصة الحقيقية ففيها عبر وفوائد كثيرة ، لكن سأقتصر على فائدة مهمة جدا في نظري ، وهي أن التجارة ( ويدخل فيها في الوقت الحاضر ما شاكلها من صناعات وحرف ...) بالرغم من أهميتها وسعة مداخيلها وإمكان نموها وتوسعها .... ليست ضمن ثقافة أبناء البادية والقرى كالثماليين ، ولا أرى لهم محاولات ذات شأن في هذا الاتجاه ، بل إن هذه الأمور تكاد تخرج من أبناء البلد كلهم باديتهم وحاضرتهم ، وكاد يحتكرها الأجنبي ، وخصوصا الأعمال البسيطة والمتوسطة . وقد انحصر طموح ابناء البلد بصفة عامة وابناء القبائل بصفة خاصة في الوظائف الحكومية ، فما أجمل أن يوجد لدى ابنائنا اتجاه نحو العمل الحر ، حتى وإن وجدت الوظيفة لتترسخ ثقافة التجارة في الأجيال ويحوزون تسعة أعشار الرزق .

مع ملاحظة أن هذا الأثر ضعيف ، لكن العبرة في معناه قوية جدا ، ومثله ما ورد في كنز العمال : 9358- يا معشر قريش لا يغلبنكم الموالي على التجارة، فإن الرزق عشرون بابا، تسعة عشر منها للتاجر، وباب واحد منها للصائغ، وما أملق تاجر صدوق، إلا فاجر حلاف مهين‏.‏ ...
حياك الله يا الحارث بن همام .
وشكرا على الاضافة الضافية .
وفعلا فابناء القرى لم يألفوا التجارة ولذا لا تجد من بينهم من يمتهنها الا القليل ، واعزو ذلك لسببين الاول انه في ماضي الازمان كان لديهم في زراعتهم ما يغنيهم عن سواها فبقوا متمسكيين بها على الرغم مما آلت اليه حال المزارع والزراعة .
والثاني ان التجارة الرابحة والرائجة تكون حيث التجمعات السكانية الكبيرة في المدن وابناء القرى لا يألفون سكنى المدن فزهدوا فيها وفي كسبها .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس