المؤشر يغلق دون 6700 نقطة والسيولة أقل من 3 مليارات ريال
التأمين والأسمنت يتصدران القطاعات المرتفعة
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات الجلسة الأولى من الأسبوع على تراجع طفيف فاقداً 5.6 نقاط بنسبة 0.08%، ليواصل بقاءه دون مستوى الـ6700 نقطة للجلسة الثانية على التوالي حيث تخلى عن هذا المستوى في تراجعات جلسة الأربعاء الماضي، وبانخفاضه أمس تتراجع مكاسب المؤشر إلى 31 نقطة منذ بداية العام بنسبة 0.47% .
وافتتح المؤشر تعاملاته على ارتفاع إلى النقطة 6675 في الدقائق الأولى من الجلسة وهي أعلى نقطة له خلالها ، سرعان ما تخلى المؤشر عن تلك المستويات وتخلص من مكاسبه إلى أن هبط إلى النقطة 6642 وهى الأدنى له خلال الجلسة، قبل أن يقلص خسائره ويغلق على تراجع طفيف عند النقطة 6652 .
وتراجعت قيمة التداول دون الـ3 مليارات حيث بلغت بنهاية الجلسة 2.9 مليار ريال وهي تنخفض بنحو 23.7% عن قيمتها خلال جلسة الأربعاء الماضي حين بلغت 3.8 مليارات ريال، أما عدد الأسهم المتداولة أمس فقد بلغت 123.7 مليون سهم جرى تنفيذها 69.7 ألف صفقة .
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع التأمين بنسبة 1.35% كاسباً 12.23 نقطة، تلاه قطاع الأسمنت بنسبة 1.07% كاسباً 42.31 نقطة.
أما قطاع الاستثمار الصناعى فقد ارتفع بنسبة 0.66% كاسباً 35.39 نقطة ، من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع النقل بنسبة 0.87% خاسراً 27.2 نقطة، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.78% خاسراً 51.2 نقطة، أما قطاع الزراعة فقد انخفض بنسبة 0.76% خاسرأً 42.14 نقطة.
وحول أداء الأسهم أمس فقد تراجع منها 57 سهما ، في حين ارتفع 68 سهما آخر، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها يوم الأربعاء الماضي، وكان على رأس القائمة المرتفعة سهم الشرقية للتنمية بنسبة زيادة 9.79% كاسبا 4.10 ريالات ليغلق عند 46 ريالا، تلاه بنك الجزيرة بنسبة ارتفاع بلغت 5.26% كاسبا 90 هللة، تلاه الخضري بنسبة 4.52% كاسبا 2.5 ريال ليصل إلى 57.75 ريالا ، في المقابل كان على رأس القائمة المتراجعة سهم شركة "مسك" بنسبة تراجع بلغت 6.55% خاسرا 1.15 ريال، ليصل إلى 16.40 ريالا ثم البابطين بنسبة 5.06% خاسرا 1.70 ريال ليغلق عند 31.90 ريالا، ثم "بوبا العربية" بنسبة 4.40% خاسرا ريالا واحدا ليتراجع إلى 21.75 ريالا .
يبدو أن هناك شعورا بالقلق لاحتمال أن تصل أسعار النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل مع انتعاش الاقتصاد العالمي خصوصا من جانب أكبر مستهلك للنفط في العالم (الولايات المتحدة) حيث يشير بعضهم إلى أنه ليس هناك الكثير الذي يمكن عمله على الأجل القصير لخفض أسعار الخام، مشيرين إلى أنه على الأجل الطويل فإن أفضل سبيل لتهدئة سعر النفط هو خفض الطلب في الولايات المتحدة.