عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليومــ الثلاثاء 1431/5/20هـ

المقالات التربوية والتعليمية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرياض :الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1431هـ - العدد 15289
في معنى الإعلام التربوي
محمد محفوظ
تشكل التربية التعليمية بكل مستوياتها وأشكالها الوعاء الحاضن لمجموع الطاقات الوطنية ذات الفعل الإيجابي على المستوى الاجتماعي. إذ إن التربية التعليمية تسعى إلى تشكيل الإرادات واكتشاف المواهب ، والتعرف من قرب على القابليات والميول ، والعمل على تزويد هذه الطاقات الفتية بالمهارات التي تمكن المرء من الرقي من مستوى كفاءته وعطائه الفعلي .
وبالتالي فإن التعليم هو التنمية، وهو الرحم الذي تزرع فيه الأجنة وتتعهد لتنطلق في جميع مجالات الحياة.
وإلى هذا فإن العملية التعليمية في مختلف مراحلها ينبغي أن تكون فلسفة وأهدافا ومحتوى متجهة نحو تطوير قدرات الإنسان العقلية والفكرية حتى يتسنى للطالب مواكبة التطورات العلمية الهائلة التي تشهدها البشرية في هذه الحقبة من الزمن .
وتأسيسا على أهمية العملية التعليمية والتربوية في رقي المجتمعات وتقدمها، تنبع أهمية الإعلام التربوي لأنه الجسر الذي ينقل فلسفة وتطلعات العملية التربوية من دائرتها الخاصة والنخبوية إلى دائرة المجتمع بكل شرائحه ومستوياته.
لذلك فإن الإصرار على نجاح وتطوير العملية التعليمية بكل أركانها وهياكلها، يقتضي العمل الجاد لتطوير أداء مؤسسات الإعلام التربوي
إذ إن هناك علاقة عميقة تربط المسألة التعليمية بالإعلام التربوي بكل أدواته وآلياته.
وعلى هدي هذه الحقيقة نستطيع القول: إن الإعلام التربوي وتطويره على مختلف المستويات يعد من الأسس الجوهرية للنجاح في تنفيذ خطط التنمية في المجتمع لأنه يؤسس القواعد النفسية والعقلية، لاستيعاب برامج التنمية الوطنية وخطواتها المختلفة وعلى هذا فإن مشاريع التعليم والتثقيف الاجتماعي لا تعد مشاريع استهلاكية بل هي من صميم العمليات الإنتاجية لأنها تتجه لبناء الإنسان وهو الرأسمال الحقيقي لأي مجتمع ؛ فالتعليم ليس مفصولا عن العملية الاجتماعية وإنما هو جزء منها لذلك من الضروري أن تنبع فلسفة التعليم وخلفيته الأكاديمية من حاجات المجتمع الجوهرية حتى يكون هناك انسجام وتناغم بين ما يأخذه الإنسان في قاعات الدرس ، وما يجده في الشارع..
وفي إطار التفكير والتخطيط لتطوير الإعلام التربوي شكلا ومضمونا نود التأكيد على العناصر التالية :
إن مسؤولية تطوير الإعلام التربوي في وطننا، ليست مسؤولية التربويين وحدهم، بل هي مسؤولية وطنية عامة، ولابد أن تشترك جميع الفعاليات والمؤسسات والشرائح في الاهتمام بهذه المسألة, وذلك لأن نجاح الإعلام التربوي في أداء مسؤوليته ووظيفته التربوية والوطنية, هو نجاح للجميع, وفشله سينعكس سلبا على الجميع. لذلك من الأهمية بمكان أن نتعطى مع شؤون تطوير الإعلام التربوي في وطننا, باعتبارها من القضايا الوطنية الملحة, والتي تتطلب دعم ومشاركة الجميع في هذه العملية .
إن امتلاك ناصية المستقبل, لا يتحقق على الصعيد الواقعي وضمن المعطيات المتوفرة, إلا بتطوير العملية التعليمية والتربوية في وطننا, وذلك لأن العديد من المشاكل والإخفاقات التي نعانيها في سوق العمل أو في طبيعة المكونات المعرفية والثقافية لإنساننا, هي من طبيعة الاختيارات التربوية والتعليمية, لذلك فإن تطوير
العملية التعليمية والتربوية, هي حاجة وطنية وتنموية وتتطلب إرادة جادة للتخلص من ثغرات نظامنا التعليمي والتربوي.. وكل الأمم والشعوب, لم تتمكن من التقدم النوعي في حياتها بدون تطوير تعليمها وأنظمة التربية لديها.
لذلك فإن امتلاك ناصية المستقبل, وبدون الدخول في سجالات أيدلوجية أو سياسية هو بحاجة إلى تطوير العملية التعليمية والتربوية لدينا.
والإعلام التربوي ينبغي له أن يباشر دورا إيجابيا على هذا الصعيد.
إن العمود الفقري في مشروعات التنمية البشرية المؤهلة والقادرة على تيسير وتنفيذ خطط ومشروعات البناء والتنمية, هو التعليم بكل مستوياته ومراحله. لذلك فإن تطوير التعليم ومسائل الإعلام التربوي , يعد من الضرورات القصوى التي تساهم في تطوير مشروع التنمية البشرية الذي هو جسر عبورنا إلى المستقبل وخيارنا للتخلص من ثغرات واقعنا.
وعلى ضوء ذلك فإننا نعتقد وبشكل عميق: أن تطوير العملية التعليمية والتربوية, هو حجر الأساس في مشروعات البناء والتقدم على مستويات الحياة المختلفة.
وإن الإعلام التربوي بكل أدواته وهياكله ينبغي أن يكون بمستوى الأهداف الوطنية المرسومة, وبمستوى التحديات التي نواجهها في هذه اللحظة التاريخية العصيبة .. فلا خيار أمامنا إلا الانخراط في مشروع التطوير والتحديث لأوضاعنا التعليمية والتربوية..



الندوة : الثلاثاء 1431/05/20 هـ العدد : 672
مدارس الفرقان (إنجاز غير مسبوق)
أحمد عامر سعد
تعتبر مدارس الفرقان وشقيقاتها الفضل والبتول الأهلية بالعاصمة المقدسة من المدارس الخاصة النموذجية والتي تتميز بإدارة تعليمية تؤدي واجبها بإخلاص وتفان مما يعكس أثره على مستوى الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية، فهذه المدارس التي حرص ملاكها والمشرفون عليها بأن تكون سنداً قوياً لتكمل مسيرة التعليم الحكومي وتساهم في رفع مستوى التعليم في هذه البقعة الطاهرة من بلادنا الحبيبة والذي تنشده حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظهم الله) وبمتابعة دؤوبة من لدن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وهذه المدارس تعتبر أنموذجاً فريداً حيث نذرت نفسها لتقديم افضل وارقى الخدمات التربوية والتعليمية فقد انشأت المدارس وجهزتها بكل ما تحتاجه العملية التعليمية من أجهزة متقدمة وآخر ما توصلت اليه التقنيات التعليمية الحديثة والمتطورة وتعاقدت مع معلمين ومعلمات اكفاء وتم اختيارهم بعناية فائقة ليقدموا لفلذات الأكباد حصيلة وخلاصة علمهم وخبراتهم وما فيها من معارف وعلوم نافعة لشباب اليوم ورجال المستقبل ولشابات اليوم وأمهات المستقبل السعيد بإذن الله تعالى. وهانحن في هذا العام نرى الملتقى السادس الذي اقيم الاسبوع المنصرم بعنوان : (مكة المكرمة المكان والأمان) وقد سبقه خمسة ملتقيات حيث كان عنوان الملتقى الاول (علاقة الطالب بالمجتمع رؤى مستقبلية) والملتقى الثاني كان بعنوان (تنمية المهارات الحوارية لدى الطلاب) والملتقى الثالث كان بعنوان (بناء الوطن نماء وعطاء) والملتقى الرابع كان بعنوان (العنف التربوي وأثره في تكوين الاتجاهات) وأما الملتقى الخامس فكان بعنوان (التخطيط المهني رؤية مستقبلية مشرقة) وقد خرجت كل هذه الملتقيات بفوائد جمة وتوصيات هادفة حيث شارك فيها العديد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة من كافة مناطق بلادنا الغالية وبرعاية كريمة من لدن امارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في امرائها الأجلاء وقد احتضنت هذه الملتقيات كما هو معلوم لدى الجميع رابطة العالم الاسلامي لتؤكد مدى التلاحم بين المؤسسات بعضها ببعض لما فيه الصالح العام ــ أحبائي ــ لاشك ان مدارس الفرقان وشقيقاتها الفضل والبتول الاهلية قد حازت على العديد من الجوائز والشهادات للاداء المميز وشهادة الايزو الى غير ذلك من الشهادات المحلية والاقليمية وهذا يدل دلالة واضحة على حُسن الاعداد والتجهيز والمتابعة المستمرة للعملية التربوية والتعليمية من لدن القائمين على التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم ومن لدن الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة وعلى رأسها المدير العام للبنين الاستاذ بكر بن ابراهيم بصفر والمدير العام للبنات الاستاذ حامد بن جابر السلمي ومن كافة المشرفين والمشرفات على هذه المنظومة المدرسية.. وتحية شكر وتقدير للمشرف العام على المدارس الاستاذ فريد بن عمر سنان ونائبه الاستاذ احمد بن علي حجازي الثبيتي ونائبة المشرف العام على مدارس البنات الاستاذة القديرة نور عمر سنان ولكافة مديري ومديرات المدارس والعاملين فيها ولابناء الملاك الذين يعملون بصمت وباخلاص، واسأل الله جلت قدرته ان يسدد على درب الهدى والتوفيق خطاهم فالى مزيد من التألق والابداع ولهم خالص الشكر والدعاء والله من وراء القصد.
همسة:
قال المولى جل وعلا في كتابه الكريم:
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس