الموضوع: نبات الصمعاء
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-30-2011
 
الحاج سلام
كاتب مبدع

  الحاج سلام غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : 27-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,301
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 70
قوة التـرشيــــح : الحاج سلام تميز فوق العادة
افتراضي نبات الصمعاء

نبات الصمعاء نبات الصمعاء نبات الصمعاء نبات الصمعاء نبات الصمعاء

بسم الله الرحمن الرحيم .

نبات الصمعاء

اكتب لكم اليوم عن نبات بري جميل من نبات الشتاء ونراه في البراري وقد كسا السهوب الممتدة لعشرات الكيلومترات في بعض الاحيان وكأنه نبات القمح المزروع ، في شكل بديع يسر الناظرين .

























ذلكم هو نبات الصمعاء او الصمعا كما ينطقه اغلب الناس وبالاضافة لما يضفيه هذا النبات من مناظر بديعة لمحبي البر فانه نبات رعوي مهم للماشية وهي تأكله غضا وان كان الرعاة يتفادون اكثارها منه خشية الحبط والثلط الا انهم يستبشرون خيرا بوجود هذا النبات لانه اذا جف طاب للماشية اكله جافا ويدوم لها بعد انصراف الربيع وندرة المرعى .

مع ان للصمعاء سفا مثل سفا القمح اذا اشتد آذى الماشية في انوفها فتمتنع عن اكل النبات حتى يجف ويسقط سفاه .






















الصورة اعلاه لسفا الصمعا


وقد ورد اسم الصمعاء في كتب النبات والمعاجم وسوف انقل لكم ما ورد في لسان العرب مكتفيا به لتغطيته اهم جوانب الموضوع ولما تضمنه من وصف كاف للتعريف بهذا النبات .































قال ابن منظور :

الجوهري: وبُهْمى نَبْت، وفي المحكم: والبُهْمى نَبْت؛ قال أَبو حنيفة: هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله؛ وقال الليث: البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع، ويقولون للواحد بُهْمى، والجمع بُهْمى؛ قال سيبويه: البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث؛ وقال قومٌ: أَلفها للإلْحاق، والواحدة بُهْماةٌ؛ وقال المبرد: هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى، بالضم، لغير التأنيث.

























وأَنشد ابن السكيت:
رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها .

والعرب تقول: البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار؛ وقال بعض الرُّواة: البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ، واحدتُها بُهْماة.
وأَبْهَمَتِ الأَرض، فهي مبْهِمة: أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها، قال: كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
والصمعاء من الفصيلة النجيلية التي سبق لي الحديث عنها في هذا المنتدى ، واسمها العلمي :
Stipa capens

كتبه لكم الحاج سلام الثمالي ،،،
رد مع اقتباس