عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-13-2005
الصورة الرمزية الساعدي
 
الساعدي
ذهبي مشارك

  الساعدي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 10
تـاريخ التسجيـل : 01-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,237
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : الساعدي يستحق التميز
افتراضي 4% من الاباء قد لا يكونوا الوالدين الحقيقيين لابنائهم

4% من الاباء قد لا يكونوا الوالدين الحقيقيين لابنائهم 4% من الاباء قد لا يكونوا الوالدين الحقيقيين لابنائهم 4% من الاباء قد لا يكونوا الوالدين الحقيقيين لابنائهم 4% من الاباء قد لا يكونوا الوالدين الحقيقيين لابنائهم 4% من الاباء قد لا يكونوا الوالدين الحقيقيين لابنائهم

اظهرت دراسة نشرت نتائجها يوم الخميس في مجلة علمية بريطانية ان والدا واحدا من اصل خمسة وعشرين يقوم ربما بتربية ابن من رجل آخر دون ان يعلم.
وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "جورنال اوف ايبيديمولوجي اند كوميونيتي هيلث" ان نسبة الرجال الذين يجهلون انهم ليسوا الاباء الحقيقيين لابنائهم تتراوح بين 8،0% و30% بحسب الدراسات التي نشرت حول هذه الموضوع بين 1950 و2004 والتي راجعها البروفسور مارك بيليس وزملاؤه من جامعة جون مورز في ليفربول (بريطانيا).
ويعتقد هؤلاء الباحثين ان هذا الوضع ينطبق على اقل من 10% من الاباء، وقد حددوا نسبة 7،3% استنادا الى 17 دراسة تتعلق فقط بفحوصات للحمض النووي الريبي اجريت لسبب غير التاكد من الابوة.
اما ابرز اسباب هذه الظاهرة فهي الخيانة الزوجية والحمل المنسوب على سبيل الخطأ الى شريك جديد، ولكن ايضا وفي بعض الحالات النادرة، بسبب خطأ اثناء عملية التخصيب الاصطناعي او التخصيب في انبوب.
وفي حين يلجأ البعض الى هذا النوع من الفحوصات لاسباب قانونية كتحديد الابوة ولاسباب صحية للتاكد مثلا من تناسب احد الاعضاء الممنوحة مع جسم المتلقي او للبحث عن اي قابلية وراثية للاصابة بمرض محدد، اعرب اصحاب الدراسة عن خشيتهم من تداعيات اكتشاف حقيقة من هذا النوع وتاثيرها على العائلة.
ويقول الباحثون ان حقيقة كهذه "قد تؤدي الى دمار العائلات" والى تعنيف "قد يلحق اضرارا كبيرة بصحة" الولد والوالدة والوالد الحقيقي والرجل الذي كان يظن انه الوالد.
الا انهم يضيفون ان الجهل قد يؤدي الى "حصول اشخاص على معلومات مغلوطة حول نسبهم الوراثي".
ويضيف الباحثون "لا يمكننا تجاهل هذه المسالة الشائكة في مجتمع يتزايد فيها تاثير الوراثة على الخدمات والقرارات المصيرية في حياة الانسان".
ويؤكد واضعو الدراسة ان الاباء من جهة اخرى "تزداد شكوكهم في حقيقة ابوتهم لابنائهم"، ومثالا على ذلك، تضاعف عدد فحوصات التاكد من الابوة بين 1991 و2001 في الولايات المتحدة اذ ارتفع من 142 الفا الى 310490 فحصا.
توقيع » الساعدي

رد مع اقتباس