عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-21-2010
الصورة الرمزية amhth88
 
amhth88
مشرف المسابقة الرمضانية

  amhth88 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : 23-03-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 621
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1107
قوة التـرشيــــح : amhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادة
افتراضي من فتاوى ابن باز يرحمة الله

من فتاوى ابن باز يرحمة الله من فتاوى ابن باز يرحمة الله من فتاوى ابن باز يرحمة الله من فتاوى ابن باز يرحمة الله من فتاوى ابن باز يرحمة الله

النصيحة لمن يتكاسل عن الصلاة ويحافظ على الصيام
بعض الشباب هداهم الله يتكاسلون عن الصلاة في رمضان وغيره ولكنهم يحافظون على صيام رمضان ويتحملون العطش والجوع فبماذا تنصحهم وما حكم صيامهم؟




نصيحتي لهؤلاء أن يفكروا ملياً في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأن من لم يصل وترك الصلاة متهاوناً فإنه على القول الراجح عندي الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة أنه يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتداً عن الإسلام، فالأمر ليس بالهين؛ لأن من كان كافراً مرتداً عن الإسلام لا يقبل منه لا صيام ولا صدقة، ولا يقبل منه أي عمل؛ لقوله تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ[1] فبين سبحانه وتعالى أن نفقاتهم مع أنها ذات نفع متعد للغير لا تقبل منهم مع كفرهم، وقال سبحانه وتعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً[2]، الذين يصومون ولا يصلون لا يقبل صيامهم بل هو مردود عليهم مادمنا نقول: إنهم كفار كما يدل على ذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فنصيحتي لهم أن يتقوا الله عز وجل وأن يحافظوا على الصلاة ويقوموا بها في أوقاتها مع المسلمين، وأنا ضامن لهم بحول الله أنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يجدون في قلوبهم الرغبة الأكيدة في رمضان وفيما بعد رمضان على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين؛ لأن الإنسان إذا تاب إلى ربه وأقبل عليه وتاب إليه توبة نصوحاً، فإنه يكون بعد التوبة خيراً منه قبلها، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن آدم عليه الصلاة والسلام أنه بعد أن حصل ما حصل منه من أكل الشجرة، قال الله تعالى: ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى[3].

المصدر الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز يرحمه الله
توقيع » amhth88
رد مع اقتباس