[واثق الخطوة،،،]

زيارة الشيخ سلمان العودة أسرة غدير كتوعة التي توفيت في حريق براعم الوطن زيارة الشيخ سلمان العودة أسرة غدير كتوعة التي توفيت في حريق براعم الوطن زيارة الشيخ سلمان العودة أسرة غدير كتوعة التي توفيت في حريق براعم الوطن زيارة الشيخ سلمان العودة أسرة غدير كتوعة التي توفيت في حريق براعم الوطن زيارة الشيخ سلمان العودة أسرة غدير كتوعة التي توفيت في حريق براعم الوطن

عقب إلقائه محاضرة الدورة القرآنية بجامع الملك فهد بن عبد العزيز. زار الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين ـ مساء أمس الأحد، أسرة غدير كتوعة التي لفظت أنفاسها في حريق مدرسة براعم الوطن بجدة.
وأعرب د. العودة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن حزنه العميق إزاء الحادث وعن إحساسه بالألم لدى مشاهدته بنتيها الصغيرتين قائلاً : "رنيم (تسع سنوات) و رهف (ست سنوات) بنات محمد باجنيد زوج غدير كتوعة رحمها الله، الأب المفجوع وبناته أثاروا لواعج أحزاني، ولم أملك دموعي أمام البراءة والحيرة ولوعة فقد الأم". وأضاف، "كيف ينامون؟ كيف يأكلون؟ كيف يلبسون؟ ربِّ آنس وحشتهم".
وكانت المعلمتان ريم النهاري وغدير كتوعة قد وافاهما الأجل في حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية بمحافظة جدة قبل أيام، وهو الحادث الذي أثار حالة كبيرة من الحزن في الأوساط المختلفة.
وكان د. العودة قد أعرب عن حزنه العميق إبان الحادث قبل أيام، داعياً إلى دراسة هذه الكوارث ومعالجتها.
وقال د. العودة عبر صفحته على "الفيس بوك": "جدة تبكي، وبراعمها تحترق.. رجف قلبي حين رأيت أباً يحضن بنته بلهفة بعد نجاتها، لاشيء يعيد البسمة لوجوه أمضها الحزن وصدمها الفقد المفاجئ سوى السكينة تنزل من صاحب العرش ثم كلمات التعاطف والحب والدعاء تجود بها نفوس الصادقين".
وأضاف: "كوارث مفجعة تذكّرنا بأننا نعيش في عالَم مكتظ بالمخاطر". ودعا إلى دراسة هذه الحوادث ومعالجتها، واصفاً: "ما جرى في حائل وجدة يستحق أن يكون كارثة وطنية تتحدث حولها المواقع والصحف والقنوات والمجالس درساً وتحليلاً ومعالجة".

صور من الزيارة..