عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-26-2007
الصورة الرمزية أبو رامز
 
أبو رامز
ثمالي نشيط

  أبو رامز غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 467
تـاريخ التسجيـل : 30-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,552
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3295
قوة التـرشيــــح : أبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادة
Post هل الكـــبيرة ... يجب أن تكون كـــبيرة .... كى تكون كــــــبيرة ؟؟؟!!!

هل الكـــبيرة ... يجب أن تكون كـــبيرة .... كى تكون كــــــبيرة ؟؟؟!!! هل الكـــبيرة ... يجب أن تكون كـــبيرة .... كى تكون كــــــبيرة ؟؟؟!!! هل الكـــبيرة ... يجب أن تكون كـــبيرة .... كى تكون كــــــبيرة ؟؟؟!!! هل الكـــبيرة ... يجب أن تكون كـــبيرة .... كى تكون كــــــبيرة ؟؟؟!!! هل الكـــبيرة ... يجب أن تكون كـــبيرة .... كى تكون كــــــبيرة ؟؟؟!!!

أحياناً ما نقف وقفة مع النفس ... نراجع فيها حال الماضى وما عليه الحاضر ...

وقد ينظر الإنسان لحياته بعين الناقد الأمين ... ويضع يده على مواطن الخلل ... ويبحث عن سبل الصلاح والإصلاح
لكن هناك آخر ... ينظر لنفسه بعين الرضا .... وقد حقق النجاح الدنيوى ... أما فيما يخص الآخرة ... فيرى نفسه لم يقع فى كبائر ولم يرتكب إلا اللمم ... وقد يرى أن هذا هذا أمره هين ...
وهنا يثور التساؤل ... هل يجب أن يقع الإنسان فى كبيرة من الكبائر ليوقن أنه قد زل فى الفواحش ؟؟؟
أم أن الكبيرة قد لا تكون كبيرة بالفعل ... لكنها تكون كبيرة لأنها أقصى ما استطاع أن يصل إليه المرء فى حدود إمكانياته المتاحة ولو أتيحت له الفرصة لفعل المزيد لفعل ؟؟؟

فمثلاً قد يريد أحدهم فعل المحرم لكن .... يحول بينه وبين ذلك مرض ما أو الخوف من أن يفتضح أمره فتهتز مكانته الاجتماعية .. أو يهتز نفوذه ... أو .... أو ..... وغيرها من الأمور...

وهنا نذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم { إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعلم لله فيه حقا: فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته فأجرهما سواء، وعبد رزقة الله مالا ولم يرزقه علماً يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علماً فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فوزهما سواء}
فرغم أن هذا الأخير لم يرتكب الذنب إلا أنه بلغ منزلة ارتكابه بتمنيه له ...
فليحذر كل منا أن يكون قيده عن ارتكاب المحرم شئ آخر غير الخوف من الله تعالى ...
وليراجع كل منا حساباته ... ولنتذكر ... مع مَن نتعامل ... ؟
إنه مَن ...
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
رد مع اقتباس