عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 11/01/1432 هـ 17 ديسمبر 2010 م

تحليل فني
السوق تنجح في تجاوز 6455 نقطة خلال الأسبوع بدعم «المصارف» و«الاتصالات»







د. إبراهيم بن صالح الدوسري
نجحت السوق المالية السعودية في تجاوز مقاومة 6455 نقطة، وذلك بإغلاقها عند 6499 نقطة، كاسبة بذلك 42 نقطة، مرتفعة بما يزيد على النصف في المائة من إغلاق الأسبوع الماضي. وقاد هذا الأداء الإيجابي للسوق السعودية قطاع المصارف الذي ارتفع بنحو 2.3 في المائة وقطاع الاتصالات الذي ارتفع بـ 1.26 في المائة، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع التشييد والبناء الذي ارتفع 5.66 في المائة يليه قطاع المصارف. فيما جنت ثلاثة قطاعات أرباحها وهي البتروكيماويات الذي فقد 1.5 في المائة والأسمنت الذي فقد 1 في المائة والتجزئة الذي فقد 0.5 في المائة، فيما حققت القطاعات الأخرى ارتفاعات طفيفة، وذلك مقارنة بإغلاقات الأسبوع الماضي.
وصاحب هذا الأداء الإيجابي لمؤشر السوق المالية TASIتحسن في قيمة تداولات هذا الأسبوع التي بلغت 26.7 مليار ريال مرتفعة بما نسبته 5 في المائة من تداولات الأسبوع الماضي. كما ارتفع عدد الصفقات المتداولة إلى 372.2 ألف صفقة مرتفعة بـ 8.5 في المائة من تداولات الأسبوع الماضي. كما بلغ عدد الأسهم المتداولة 699.2 مليون سهم مرتفعة بنسبة 14 في المائة من كمية الأسهم المتداولة من الأسبوع الماضي.
واحتل قطاع البتروكيماويات ما نسبته 35 في المائة من سيولة السوق البالغة 16.7 مليار ريال، يليه قطاع المصارف الذي احتل 12 في المائة من سيولة السوق، وقطاع التشييد والبناء الذي احتل 10 في المائة من سيولة هذه السوق، فيما تساوت نسبة التأمين والزراعة بـ 7 في المائة لكل منهما. أما قطاعات الاستثمار الصناعي والاتصالات والأسمنت فقد احتلت 6 و5 و4 في المائة على التوالي.
أما الشركات الأكثر ارتفاعا فكانت في مقدمتها شركة أنابيب التي زادت بنسبة 19.5 في المائة، والمعجل التي زادت بـ 15.8 في المائة، والأنابيب السعودية التي ارتفعت بنسبة 12.5 في المائة، والبابطين التي ارتفعت 12.2 في المائة، وسايكو التي ارتفعت 9 في المائة وذلك مقارنة بإغلاقها في الأسبوع الماضي. أما الشركات الأكثر انخفاضا هذا الأسبوع فهي المجموعة السعودية التي فقدت 6.5 في المائة، ومعدنية التي فقدت 5 في المائة، وأسمنت الجوف والمتقدمة والسيارات التي فقدت كل واحدة منها 3.5 في المائة.



فنيا لا يزال مؤشر السوق المالية في وضعه الفني الجيد عند تحليله باستخدام المتوسطات المتحركة، حيث لا تزال متوسطات السوق المتحركة الأسية في ترتيبها الفني الإيجابي ( 50 يوما = 6380، 100 يوم = 6350، 200 يوم = 6330 نقطة ).
وتمثل هذه المتوسطات نقاط دعم السوق في الأسبوعين المقبلين. وبتحليل السوق باستخدام مؤشر البولينجر ومؤشر الماكد والماكد هيستوجرام نجد أن هناك اتفاقا بين متوسط البولينجر والمتوسط المتحرك للـ 50 يوما على دعم مؤشر السوق عند 6380 و6390 نقطة، مما يعطي قوة لها في السوق دعم السوق إذا ما جنت السوق أرباحها في الفترة المقبلة، كما تشير القراءة المتوقعة لمؤشري الماكد والماكد هيستوجرام . ومؤشر القوة النسبية RSI ومؤشر تدفق السيولة MFIيؤكدان قراءة الماكد المتوقعة في جني السوق لأرباحها في الفترة المقبلة، وذلك بعد فشل RSI في تجاوز مقاومة 64 درجة، وفشل MFI في تجاوز مقاومة 72 درجة. ومؤشر السوق يحتاج إلى تعزيز إيجابي حتى يصل إلى مقاومة البولينجر عند 6690 درجة، وبالتالي فإن محافطة السيولة على معدلها فوق ثلاثة مليارات ريال ستكون من أقوى صور التعزيز الإيجابي لنفسيات المتداولين في الأسبوعين المقبلين.

ملخص القول

تجاوز مؤشر السوق لمقاومة 6455 نقطة مع ارتفاع معدل السيولة في الشهر الجاري إلى 3.2 مليار ريال مقارنة بمعدل تداول 2.78 مليار ريال في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، و2.6 مليار ريال في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ويعد ذلك كله إشارات إيجابية لمؤشر السوق، وبخاصة أنها حدثت في شهر كانون الأول (ديسمبر) الذي اعتاد المتابعون على رؤية جني الأرباح فيه.

كما أن محافظة السوق على مستويي دعم 6455، 6380 نقطة في الأسبوعين المقبلين ستدفع السوق المالية السعودية إلى تقديم صورة أكثر إيجابية في مطلع تداولات عام 2010. كما أن استقرار الأسواق العالمية وتحسن أسعار النفط سيدعمان السوق المحلية نفسيا وماليا، وبخاصة أن تحسن أسعار النفط هذا العام مقارنة بالعام الماضي قد أسهم في تحسن قطاع البتروكيمات الذي قدم أرباحا في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام فاقت ما قدمته في العام الماضي 2009 بأربعة أضعاف، ومن المتوقع أن يقدم ما يزيد على 28 مليارا أرباحا في نهاية هذا العام 2010. يذكر أن قطاع البتروكيماويات قد قاد السوق في تجاوز مقاومتها في آذار (مارس) الماضي بعد تحسن أرباح القطاع في الربع الأول، كما ساعد في محافظة السوق على مستوى الحاجز النفسي ـــ 6000 نقطة ـــ طوال تداولات عام 2010.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس