لقد وعدت وأنجزت يا مخاوي يكفيك أنك سيد مطاع في قومك ( الذين لست أنا منهم)
ولولا أني أخشى عليك من الغرور لقلت تعجز نساء نجدكم أن يلدن مثلك
فقد آويت الضيف الجديد ولو لا سعة صدرك لرأيته يتكفف الناس فرفقا
بمن طرد وشرد فربما يكون عزيز قوم أوشك الواشون أن يذلوه وربما يكون
ارتكب حماقة بمقارنة غيرك بك ولكن أدعو سهيل أن يؤب لرشده ويعلن ولاءه لك
والتسليم بالإنخراط في حزبك المنتصر