[سهيل2012]

نعود من جديد للموضوع .. والذي وعدناكم بإدراج تتمته ..

خلاصة ما سبق أن زميلنا فطرنا كبد حصان ولم يخبرنا إلا بعد أن تناولنا هذه الوجبه الغير

محببه ولكن الغريب أننا لم نلحظ اختلاف في الطعم ... وبعد ذلك كان لا بد من الرد ..

وكان الرد القاسي الذي لم يتوقعه زميلنا ..

كنا نجتمع في ( دورية ) خاصة نصف شهرية تقام في استراحة أحد الزملاء .. وكل مرة على

اثنين من الزملاء .. وعندما قررنا الرد على هذا الزميل .. صبرنا ( شهرين ) لين نسينا الموضوع

وأصبح ذكريات الماضي .. وذات ليلة ( تشاورنا) وهو غير متواجد ... على رد الصاع صاعين له

واتفقنا على أن نلقمه : لحم ضبّ !!!

وهو يكرهه جدا وكان يقول : لو أموت جوع ما حطيته في فمي .. ويضحك علينا عندما يعلم

بأننا من مدمنيه .......

كلفنا أحد الزملاء من ( عفيف ) أن يحضر لنا عشرة ضبان سمان مثل هذا :






وكان موسم صيدها قد حل .. وفي الموعد المحدد أحضرها زميلنا .. ووضعها في الحوش عندهم

حتى موعد دوريتنا .. وكان العمل يتم في سِريّة تامة .. حتى لا يشعر زميلنا ويفرك ...

المهم تكفل أحد الزملاء بإعداد العشاء عنده في منزله ( كبسة بخاري ) غنية بالدهون والبروتين المفيد خاصة في بداية صيده وخروجه من البيات الشتوي ...

أحضر زميلنا كبسة الضب بعد إعدادها بطريقة جيدة وحرفية عالية.. وقدمت على أنها كبسة

حاشي صغير .. لأنها يحبها ...

تناولنا طعام العشاء ولم يدرك زميلنا اختلاف الطعم .. وأكل حتى من عُكرة الضب !

وبعد حوالي نصف ساعة وبعد أن اطمأن الجميع على أن لحم الضب بدأ يُهضم في معدته

أخبرناه بالحقيقة المرّة والتي أذهلته ... وأخذ يتلوى ونحن نتضاحك ونورد القصص عن لحم الضب وكيف يمكث يطبخ في البطن 24ساعة ..

وهو في حالة نفسية سيئة جدا .. أثرت حتى على تعامله مع الطلاب في اليوم التالي ..

واحدة بواحدة والبادي أظلم ..