[صقر قريش]

التقرير الأسبوعي للأسواق الخليجية

تراجع 5 أسواق خليجية خلال أسبوع و«دبي» و«البحرين» يرتفعان






«الاقتصادية» من الرياض
أنهت مؤشرات خمسة أسواق خليجية أسبوعا من التداولات بالتراجع، وكان في صدارة هذه التراجعات مؤشر سوق أبو ظبي، وفقا لتقرير مركز ''معلومات مباشر''، بينما انفلتت مؤشرات السوقين دبي والبحرين من موجة التراجعات؛ ليتراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.23 في المائة، تلاه مؤشر السوق مسقط بنسبة 1.02 في المائة، وتراجع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.63 في المائة، كما تراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.52 في المائة، وكان المؤشر الكويتي أقلهم تراجعا هذا الأسبوع بنسبة 0.36 في المائة. بينما لم تحو قائمة الرابحين سوى مؤشر سوق دبي بنسبة 1.49 في المائة ومؤشر السوق البحرينية الذي ربح 0.25 في المائة.
وشهد مؤشر سوق أبو ظبي المالي خلال الأسبوع الماضي تراجعا بلغت نسبته 1.23 في المائة ليخسر من قيمته خلال الأسبوع الماضي قرابة 32.24 نقطة ليستقر في نهاية التعاملات عند المستوى 2584.89 نقطة مقابل 2617.13 نقطة. وشهدت أحجام التداولات خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا نسبتها 19.56 في المائة، حيث سجلت السوق نحو 321.497 مليون سهم مقابل 268.885 مليون سهم في الأسبوع السابق بمتوسط يومي 64.29 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6.16 في المائة، حيث تم التداول على 482.369 مليون درهم مقابل 454.370 مليون درهم في الأسبوع السابق بمتوسط يومي 96.47 مليون درهم.
وأنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية تداولات الأسبوع الماضي متراجعا بنسبة بلغت 1.02 في المائة وخسر 64.5 نقطة بإغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى الـ 6270.22 نقطة مقارنة بإغلاقه في نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 6334.72 نقطة، حيث شهد المؤشر تراجعا في ثلاث جلسات وارتفع في جلستين.
وكانت محصلة أداء قطاعات سوق مسقط خلال الأسبوع الماضي تراجع كل قطاعات السوق، حيث تراجع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 3.16 في المائة، وخسر 226.78 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6944.55 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 7171.33 نقطة، تلاه قطاع الخدمات والتأمين متراجعا بنسبة 1.03 في المائة ليخسر 28.49 نقطة بإغلاقه عند مستوى 2726.16 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 2754.65 نقطة، تلاه قطاع الصناعة متراجعا بنسبة 0.26 في المائة ليخسر 18.35 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6920.68 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 6939.03 نقطة.
وعاد المؤشر العام للسوق السعودية للتراجع مرة أخرى، وذلك بعد أن حقق ارتفاعات هي الأعلى أسبوعيا في ما مضى من العام خلال الأسبوع السابق، فأنهى المؤشر تداولات الأسبوع الماضي عند النقطة 6069.94 خاسرا 38.73 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.63 في المائة، حيث كان قد أنهى أسبوعه السابق عند النقطة 6108.67، وكان المؤشر قد استطاع أن يقترب من مستوى 6400 نقطة خلال إحدى جلسات الأسبوع الماضي.
وأنهى المؤشر القطري تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بـ 43.15 نقطة أو ما نسبته 0.52 في المائة ليغلق بنهايته عند مستوى 8185.72 نقطة. وأما عن قيم وأحجام التداول على مدار الأسبوع الماضي فقد انخفضت القيم الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 7.95 في المائة لتصل إلى 2.2 مليار ريال مقابل 2.4 مليار ريال في الأسبوع السابق، كما انخفضت أحجام التداول لتصل إلى 66.02 مليون سهم مقابل 76.9 مليون سهم في الأسبوع السابق بانخفاض نسبته 14.22 في المائة، أما الصفقات فقد سجلت ارتفاعا نسبته 0.93 في المائة ليسجل المؤشر إجمالي صفقات بلغ 32233 صفقة مقابل إجمالي صفقات بلغ 31936 صفقة سجلها المؤشر في الأسبوع السابق.
وعن القيمة السوقية للأسهم المدرجة فقد سجلت ارتفاعا على مدار الأسبوع الماضي بلغ 0.78 في المائة لتصل إلى 419.2 مليار ريال في نهاية الأسبوع الماضي مقابل 416.01 مليار ريال في نهاية الأسبوع السابق.
وخلال الأسبوع الماضي ارتفعت أسعار 17 سهما من الـ 43 شركة المدرجة في البورصة مقابل 24 سهما على تراجع وسهمين فقط على استقرار.
وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي للسوق الكويتية سلبية في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك على مستوى مؤشريه السعري والوزني لتعود السوق إلى خسائره الأسبوعية مرة أخرى بعد مكاسب الأسبوع السابق، وذلك في ظل حالة من التذبذب شهدتها السوق الكويتية على مدار جلسات الأسبوع الماضي على وقع تطورات صفقة ''زين''.
وبلغت خسائر المؤشر السعري خلال الأسبوع الماضي 0.36 في المائة تقريبا فاقدا 22.8 نقطة من رصيده لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6263.8 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 6286.6 نقطة. أما المؤشر الوزني فقد أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 437.89 بتراجع نسبته 1.76 في المائة تقريبا، حيث فقد المؤشر 7.85 نقطة من رصيده خلال تداولات الأسبوع الماضي، وذلك مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق، الذي كان عند 445.74 نقطة.
وأنهى المؤشر السعري الجلستين الأولى والثانية من جلسات الأسبوع الماضي باللون الأخضر، في حين تعرض للتراجع في الجلستين الثالثة والرابعة، ثم ختم الأسبوع الماضي على ارتفاع، أما المؤشر الوزني فقد جاء أداؤه سلبيا في ثلاث جلسات من إجمالي جلسات الأسبوع الخمسة، في حين كان أداؤه إيجابيا في باقي الجلسات.
وجاءت خسائر مؤشرات السوق الكويتية في نهاية الأسبوع الماضي بضغط من ثلاثة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية، في حين جاء أداء باقي القطاعات باللون الأخضر وكانت أعلى التراجعات خلال الأسبوع الماضي من نصيب قطاع الاستثمار بتراجع نسبته 3 في المائة تقريبا، تلاه قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 2.78 في المائة، ثم جاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة والأخيرة بتراجع طفيف بلغت نسبه 0.10 في المائة تقريبا.
وعلى الجانب الآخر، فقد جاء على رأس القطاعات المرتفعة خلال الأسبوع الماضي قطاع التأمين بارتفاع نسبته 1.9 في المائة تقريبا، تلاه قطاع الأغذية بنسبة 1.6 في المائة، وجاء قطاع العقارات في المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع بلغت 0.69 في المائة، في حين كانت أقل الارتفاعات خلال الأسبوع الماضي من نصيب قطاع الخدمات بارتفاع نسبته 0.60 في المائة تقريبا.
وجاء تراجع مؤشرات السوق الكويتية بنهاية الأسبوع الماضي مصحوبا بارتفاع ملحوظ في حركة التداول، سواء على مستوى الكميات أو القيم وكذلك عدد الصفقات، وذلك مقارنة بتداولات الأسبوع السابق، حيث بلغ إجمالي كميات التداول خلال الأسبوع الماضي 935.65 مليون سهم مقارنة مع نحو 800.77 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 16.8 في المائة تقريبا؛ مما أدى إلى ارتفاع متوسط كميات التداول في الجلسة الواحدة إلى نحو 187.13 مليون سهم، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع السابق في حدود 160.15 مليون سهم.
وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الماضي على صعود قدره 1.49 في المائة رابحا 21.65 نقطة ليغلق عند مستوى 1471.63 نقطة مقابل 1449.98 نقطة أواخر الأسبوع السابق. بينما تباينت حركة التداولات خلال الأسبوع الماضي سواء على صعيد مستوى الكميات أو القيم مقارنة بتداولات الأسبوع السابق، حيث بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي 647.46 مليون سهم مقارنة بنحو 726.79 مليون سهم خلال الأسبوع السابق بانخفاض قدره 10.91 في المائة؛ مما أدى إلى تراجع متوسط كميات التداول في الجلسة الواحدة إلى نحو 129.49 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي، بينما بلغ المتوسط الأسبوع السابق نحو 145.35 مليون سهم.
فيما بلغ إجمالي قيم التداول بنهاية الأسبوع الماضي 984.73 مليون درهم مقارنة مع إجمالي بلغ نحو 974.33 مليون درهم في الأسبوع السابق بصعود في إجمالي القيم بلغت نسبته 1.07 في المائة ليصل متوسط القيم خلال الأسبوع الماضي إلى نحو 196.94 مليون درهم خلال الجلسة الواحدة، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع السابق 194.86 مليون درهم.
على صعيد آخر، كان من أبرز الأسهم المرتفعة خلال الأسبوع الماضي سهم دبي التجاري بارتفاع قدره 15 في المائة ليغلق عند 3.45 درهم بتداول 21 ألف سهم بقيمة 72.45 ألف درهم، يليه سهم إعمار بمقدار 6.34 في المائة ليغلق عند 2.85 درهم بتداول 131.05 مليون سهم بقيمة 367.09 مليون درهم ثم سهم مصرف عجمان بارتفاع قدره 4.32 في المائة ليغلق عند 0.748 درهم. في المقابل، كان من أبرز الأسهم المتراجعة سهم مصرف السلام - البحرين بتراجع قدره 11.53 في المائة ليغلق عند 0.491 درهم بتداول 367.477 ألف سهم بقيمة 185.698 ألف درهم، يليه سهم الخليجية للاستثمارات بمقدار 7.04 في المائة ليغلق عند 0.33 درهم بتداول 4.73 مليون سهم بقيمة 1.6 مليون درهم، تلاه سهم الأغذية المتحدة بمقدار 2.62 في المائة ليغلق عند 6.33 درهم.
واختتم مؤشر سوق البحرين المالي تعاملات نهاية الأسبوع الماضي على ارتفاع بلغت نسبته 0.25 في المائة، حيث أغلق عند مستوى 1414.44 نقطة مقابل 1410.98 نقطة في الأسبوع السابق، وذلك من خلال أربع جلسات تم التداول عليها فقط خلال الأسبوع الماضي، حيث أعلنت بورصة البحرين إغلاقها لهذا الأربعاء 16 آذار (مارس)؛ وذلك بسبب إعلان حالة السلامة الوطنية في البلاد.
وتم التداول خلال الأسبوع الماضي على 2.352 مليون سهم بمتوسط يومي بلغ 588.14 ألف سهم، كما بلغت قيم التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 569.674 ألف دينار بمتوسط يومي 142.418 ألف دينار، وبلغ عدد الصفقات خلال الأسبوع الماضي بنحو 103 صفقة منفذة بمتوسط يومي 26 صفقة. ومن ناحية أداء القطاعات فقد توازنت ما بين الارتفاع والتراجع والثبات، حيث ارتفع أداء قطاعين تصدرهما قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 5.39 في المائة ليغلق عند مستوى 4338.62 نقطة مقابل 4116.52 نقطة، تلاه قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.66 في المائة ليغلق عند مستوى 2105.85 نقطة مقابل 2091.99 نقطة في الأسبوع السابق.