عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-13-2010
الصورة الرمزية المقداد
 
المقداد
كاتب مبدع

  المقداد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة
افتراضي ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً ..

ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً .. ارجوك لا تكن عاقاً ناكراً جاحداً ..

بسم الله الرحمن الرحيم
ثم السلام عليكم ورحمة منه وبركة وبعد
صباح اليوم توجهت تلقاء سوق الفاكهة التمس صندوق مشمش اصيب به دعوة وبركة من الوالدين , فصادفت موقف قد زعزع اركاني وهز كياني , وجدت شاباً في ربيع العمر يتشاجر مع رجل كبير في السن ولم يخطر ببالي انه والده ,(( فقلت ياهذا كف اذاك وارحل عن هذا الشايب المسكين الذي لا يقوى على شيء ,نظر الي الشايب وقال ياابن الكرام هذا ابني وليته لم يكن !!!))


فتجلت امامي صورة الجحود والنكران في ابشع صورة على يد هذا الشاب العاق , ولا حول ولا قوة الا بالله .
فاستدرجت هذا الشاب قليلاً وقلت له اريد ان اذكرك بأمر فهل تعيرني شيئاً من اهتمامك , قال تفضل ولم يمانع للنصيحة
فرويت عليه بعض الاحاديث والايات فقلت :



- إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627

- قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً } [النساء36] .

- و قال سبحانه : { ووصينا الإنسان بوالديه حسناً } [ العنكبوت 8] .

- وقال تعالى : { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك } [لقمان 14].

- قال تعالى : { وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً } [ مريم 14 ].

- وقال تعالى : { وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً } [ مريم 32].

- وقال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً-إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً-واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً } [ الإسراء23/24 ] .

- وقال بن عباس : ( إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من بر الوالدة ) [ صحيح الأدب المفرد ] .

- وفي الأدب المفرد للبخاري من حديث عبدالله بن عمر أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة ، وترك أبويه يبكيان ، فقال : (( ارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما )) .

- قال صلى الله عليه وسلم: (( من أكبر الكبائر شتم الرجل والديه قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال : (( نعم ، يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه )) [ متفق عليه ] .

- وقال صلى الله عليه وسلم: (( لعن الله من لعن والديه)) [ صحيح الأدب المفرد ] .

- الحديث: (( رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف ، من أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة )) [مسلم] .

- وعن أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال : (( الصلاة على وقتها )) قلت ثم أي ؟ قال : (( بر الوالدين )) قلت ثم أي ؟ قال : (( الجهاد في سبيل الله)) [ متفق عليه] .

- ولن يكافئ الولد والديه على ما قاما به من رعاية وتربيه إلا كما قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه )) [مسلم] .

- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يجزي ولد والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه )) [ مسلم] .

- وقال صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه )) [ أحمد ] .

- قال صلى الله عليه وسلم: (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ )) (ثلاثا) ، قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : (( الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وجلس وكان متكئاً ألا وقول الزور )) فما زال يكررها حتى قلت : ليته سكت [ الأدب المفرد وهو صحيح ] .

- وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه )) [ صحيح الجامع ] .


1- قال صلى الله عليه وسلم: (( برَّوا إباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم )) [ الطبراني بإسناد جيد ] .


2 - وعن عبدالله بن عمر قال : (( رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ] وقال الألباني رحمه الله تعالى ، حسن موقوفاً ، وصحيح مرفوعاً .


وأني من هذا المنبر اهيب واذكر بفضل الوالدين والتأدب معهما , فنحن اليوم لا يكاد ينقضي اليوم الا ونسمع من صور العقوق الوان واشكال فاللهم لا حول ولاقوة الا بك ,,
فهذأ الشاب ومن اتا على نهجه قد القوا بالبر جانباً , واذا ماقال له اباك وامك حرام عليك صد واعرض بجانبه بل انه يتلصص ويولي هارباً كاللص , فعلى رسلك انهم لا يريدون الا البر والوفاء وهذا هو ديدننا كبيرنا وصغيرنا ولا يشذ عن ذلك الا هالك .

واختم هذا الموضوع الذي اتسمت معالمه بالجحود والنكران للأباء والامهات وأذكر ان عامر بن عنتره كان يربي كلاباً ويحسن صحبتها ,وحين مات ودفنوه ذهب اقاربه واهله اجمعون ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده ..


المقداد
رد مع اقتباس