عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2011   رقم المشاركة : ( 3 )
منقاش
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية منقاش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 686
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,408
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : منقاش


منقاش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكلات شعبيـــــة ..

حليفنا العمدة المقداد بن ألأسود : الشرغفه (من يشرغف شرغوفا), والقرصنه ( من يقرصن قرصا واقراصا , ولا علاقه لها بالقرصنه البحريه) , والملال ومعاريكها (معروكة المله مع السمن والعسل) , هذي (الشرغفه والقرصنه والملال) هي ألأكلات الأصيله ..
الرز بدعه بكل طبخاته , ودخيل علينا بصرف النظر عن حبنا له وأدماننا على تعاطيه .
متى دخل الرز لجزيرة العرب ؟.
الجواب : الله أعلم , لكني أظن أن تجار العرب اللي كانوا يركبون البحر لبلاد السرنديب والهند والسند وغيرها , هم سامحهم الله أول تعاطى الرز , وربما أقترفوا جرم جلبه لنخبة أهل زمانهم وعيالهم ..
متى عرف عرب الجزيره الرز ؟.
الجواب : خذوا هالقصه اللي لطشها لكم ابو نقشه من واحد من المنتديات :
بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشًا بقيادة عتبة بن غزوان رضي الله عنه قوامه ثلاثمئة وبضعة عشر رجلا إلى مدينة الأُبُلََََََََة ( بتشديد اللام ) وهي اليوم جزء من مدينة البصرة في العراق
مضى عتبة رضي الله عنه برجاله ومعه زوجته وخمس نسوة أخريات من زوجات الجند وأخواتهم حتى نزلوا بأرض لاتبعد كثيرا عن الأبُلة
ولم يكن معهم شيء يأكلونه.....
فلما اشتد عليهم الجوع قال عتبة لنفر منهم: التمسوا لنا في هذه الأرض شيئا نأكله.
فقاموا يبحثون عما يسد جوعتهم فكانت لهم مع الطعام قصة رواها أحدهم فقال:

بينما كنا نبحث عن شيء نأكله دخلنا أجَمَةً فإذا فيها زنبيلان في أحدهما تمر وفي الآخر حب أبيض صغير مغطى بقشر أصفر فجذبناهما حتى أدنيناهما من العسكر
فنظر أحدنا إلى الزنبيل الذي فيه حب وقال:
هذا سم أعده لكم العدو فلا تقربُنَه
فملنا إلى التمر فجعلنا نأكل منه ...

وفيما نحن كذلك إذ بفرس قَطَعَ قياده وأقبل على زنبيل الحب وجعل يأكل منه فوالله لقد هممنا بأن نذبحه قبل أن يموت لننتفع بلحمه
فقام إلينا صاحبه وقال:
دعوه وسأحرسه الليلة فإن أحسست بموته ذبحته.

فلما أصبحنا وجدنا الفرس معافى لاضرر فيه
فقالت أختي : يا أخي إني سمعت أبي يقول: إن السم لا يضر إذا وضع على النار وأنضج.
ثم أخذت شيئا من الحب ووضعته في القدر وأوقدت تحته.

ثم ما لبثت أن قالت:
تعالوا انظروا كيف احمر لونه ثم جعل يتشقق عنه قشره وتخرج منه حبوبه البيض.
فألقيناه في الجفنة لنأكله فقال لنا عتبة:
اذكروا اسم اللله عليه وكلوه ....

فأكلناه فإذا هو في غاية الطيب – -
ثم عرفنا بعد ذلك أن اسمه الأرز. ( المصدر : صور من حياة الصحابة لعبدالرحمن الباشا )


ويش اللي كان يقوم مقام الرز في وادي جفن ؟؟.
الجواب : العصيده ..
وما دمنا في تاريخ ألأكلات الشعبيه , نبغيك تكرم علينا وتنورنا يا عمدتنا عن الطرق التراثيه في تكريم الضيوف , من تقديم الذبيحه حيه , حتى علاجها وطبخها ونفخها وترتيلها , وطريقة توزيعها من شحاتفها حتى سلبها , وشكرا ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس