[المستعين بالله ابوعبدالله]

موضوع , مهم وتعليقات مهمه
لكن كاتب الموضوع ألأصلي كتب ما كتب ولم يضع يده مباشرة على مكمن الداء ولم يقترح الدواء . والحقيقة أن جوهر المشكلة يتمثل في خطوط حمراء مضروبة في طريق العالم ألأسلامي وممنوع عليه تجاوزها .
أول تلك الخطوط الحمراء : يمنع منعا باتا قيام أي وحدة أسلامية بين دول المسلمين تؤدي في النهاية لقيام دولة الخلافة ألأسلاميه , والمسموح به هو تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم .
ثاني الخطوط الحمر : يمنع منعا باتا على الدول ألأسلاميه أمتلاك التقنيات النوويه التي توصلهم في النهاية الى أمتلاك عنصر الردع العسكري السلاح النووي , ومن يتعاون مع المسلمين من غير المسلمين يطبق عليه الحظر كما فعل مع كوريا الشماليه التي زودت دولا أسلاميه بتقنية الصواريخ أرض أرض متوسطة المدى .

لماذا هذه الخطوط الحمر على المسلمين شيعة وسنه ؟؟.
الجواب :
أولا : من أجل عينيك يا أسرائيل , ولكي لا يهدد أمنك مستقبلا المسلمون بوحدتهم أو بأمتلاك دول منهم لسلاح من أسلحة الردع , ولهذا الهدف يسمح لأسرائيل بالمفاعلات النوويه وتخصيب اليورانيوم وامتلاك السلاح النووي , ويمنع منعا باتا القيام بأي خطوة تؤدي لأيقاف مشروعها .
ثانيا : لأن المسلمين أذا تركوا القطرية والقومية وأتحدوا ستحتوي ديارهم على كنوز ألأرض وأهمها عنصرالطاقة من بترول ويورانيوم وغيره , ولديهم الطاقات البشريه المؤهلة والشابة التي تمتلك دينا سيكتسح الكرة ألأرضية في عصر تقاربت فيه المسافات وقويت فيه ألأتصالات والمواصلات,, وفي أقل من جيلين(60عاما) في ظل قيادة وأدارة أسلامية راشدة ستكون ألدولة ألأسلامية الموحده سيدة ألأرض أقتصاديا وعسكريا وعقائديا وبدون منازع البته .

من الذي فرض ولا يزال يفرض تلك الخطوط الحمراء ؟؟.
الجواب : الصهيونية واليهودية العالميه التي تدير العالم المسيحي والأسلامي والوثني واللا ديني , والكلام يطول , ومن كان غير مقتنع فليقرأ حلقات ما وراء ألأكمة ثم ليشربعد ذلك الى نقطة اللبس وله مني ألأيضاح . أما الثور ألأمريكي والدب الروسي والحمار ألأوربي والعميل المسلم فأنما هم أدوات بيد الجاني .

لماذا لم تضرب أيران الى ألآن لأيقاف مشروعها النووي ؟.
أولا : لما أشير اليه في المقال بسبب تداخلات وتشابك وتشعب المشكلة العراقية .
ثانيا : لأعطاء سياسة الضغط والأحتواء والأغراء والحرب النفسية الوقت الكافي لحل المشكلة دون الدخول في حرب مكلفه لا سيما وأن أيران لم تصل بعد الى المرحلة التي تمكنها من أمتلاك السلاح النووي .
ثالثا : ضرب أيران سيقود الى ردة فعل كثير من أتباع المذهب الشيعي في كل مكان من ألأرض وسيوقع أمريكا وحلفاءها الغربين في دوامة جديدة من الصراع يخافون عواقبها .
رابعا : ستفقد طرق الملاحة لناقلات البترول ألأمن من جراء ألألغام الغاطسه والعمليات المفاجئة , وسترتفع أسعار البترول مما سيجر الى أرتفاع في السلع وتضخم لا يرغب الغرب فيه , ( طبعا أرتفاع سعر البترول طيب لأقتصادنا الوطني وسيء على المعتمدين على الرواتب لأن رواتبكم ربما ستبقى كما هي دون زيادة جوهريه وبالمقابل ستنحدر قيمة الريال الشرائية لأرتباطه بالدولار ولأرتفاع كلف ألأنتاج وبالتالي أقيام السلع ألأستهلاكيه , وبمعنى آخر ربما تخسر ربع أو نصف القيمة الشرائية لراتبك بسبب التضخم وتجمد الرواتب على حالها ).
خامسا : الخوف من رد فعل أيراني بضربها بالصواريخ لمنشآت أسرائيلية كمفاعل ديمونا النووي بصحراء النقب وتجمعات الصناعات الكيماوية على السواحل ألأسرائيلية التي لو ضربت ضربة مباشرة لأنبعثت منها ألأبخرة والغازات السامه وألأشعة الخطيرة على سكان أسرائيل .
سادسا : الخوف من تفاعلات من غير الممكن التنبؤ بها وقد تؤدي الى خروج المارد ألأسلامي من قمقمه وبالتالي تعذر كل الحيل لأحتوائه أو تحيده .
هذا ما تذكرته بهذه العجاله والكلمة القصيره عن موضوع كبير ومتشعب .
أسأل الله أن يرد كيد اليهود في نحورهم هم وأشياعهم .