عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-25-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي عمليات تصريف واسعة في السوق بعد الاعلان عن مشروع نظام الشركات

عمليات تصريف واسعة في السوق بعد الاعلان عن مشروع نظام الشركات عمليات تصريف واسعة في السوق بعد الاعلان عن مشروع نظام الشركات عمليات تصريف واسعة في السوق بعد الاعلان عن مشروع نظام الشركات عمليات تصريف واسعة في السوق بعد الاعلان عن مشروع نظام الشركات عمليات تصريف واسعة في السوق بعد الاعلان عن مشروع نظام الشركات

محمد العبدالله (الدمام)
انهيار غير متوقع عاشه المؤشر العام في الجلسة الاخيرة للاسبوع الجاري حيث فقدت الشركات المدرجة اكثر من 5% من قيمتها السوقية بعد مرور الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة الختامية للاسبوع الجاري فالتراجع الحاد الذي ضرب السوق جاء خلافا للمعطيات المتوافرة التي توحي باستمرار الاداء الايجابي وبالتالي فان التحول السلبي جاء بشكل سريع و غير متوقع. ووصف متعاملون ما يجري في السوق بالوضع الكارثي فقد اطلق مشروع نظام الشركات الجديد الذي رفعته وزارة التجارة الى المقام السامي رصاصة الرحمة على ما تبقى من آمال بعودة المؤشر للحياة مجددا مشيرين الى ان قرار وزارة التجارة احدث هزة عنيفة في نفوس المتعاملين لاسيما وانه تضمن اشارات واضحة بتحميل هيئة السوق المالية مسؤولية الخسائر المالية التي لحقت بالشركات التي تم تعليق تداول اسهمها حيث اشارت وزارة التجارة بانها الجهة المخولة بقرارات الايقاف بحق الشركات ولا يحق لاي جهة اتخاذ اجراءات الايقاف.
واكدوا ان سوق الاسهم تلقت اعلان وزارة التجارة برفع مشروع نظام الشركات الجديد للمقام السامي بحالة من التخوف وعدم التفاؤل الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على تعاملات الجلسة الختامية امس الاربعاء حيث شهدت عمليات تصريف واسعة شملت كافة القطاعات المدرجة في السوق فقد اتسعت الدائرة لتشمل القطاع البنكي والصناعي وغيرها من القطاعات المكونة للسوق بينما لم تشهد العروض الكبيرة التي تم طرحها عمليات شراء مماثلة الامر الذي ساهم في تراجع الاسعار بشكل كبير.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان الوضع المأساوي الذي عاشه السوق خلال تعاملات الجلسة الختامية للاسبوع الجاري سيكون السمة البارزة على الاطلاق خلال تعاملات الاسبوع القادم بحيث يبقى المؤشر تحت وطأة التذبذب وعدم الاستقرار الامر الذي يجعل عملية التكهن بالقاع الجديد صعبة للغاية لاسيما وان المؤشر ضرب كافة الارقام المقاومة خلال التعاملات امس عندما كسر حاجز 6800 نقطة مشيرا الى ان التحول السلبي والكبير المفاجئ الذي عاشه المؤشر العام بعد الحديث عن تجزئة الاسهم وتخفيض القيمة الاسمية للسهم بريال واحد وفق النظام الجديد لا يعني حدوث انهيار آخر سيكون السمة البارزة للسوق خلال الايام القادمة.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان وزارة التجارة تتحمل جزءا كبيرا من التراجع الحاد الذي شهده السوق خلال تعاملات امس «الاربعاء» خصوصا ان الوزارة لم تختر الوقت المناسب للاعلان عن نظام مشروعها الجديد، فوزارة التجارة ما تزال بعيدة عن تلمس تأثيرات قراراتها بالسوق، بخلاف هيئة السوق المالية التي تقوم بدراسة ردود الفعل سواء السلبية أو الايجابية قبل اعلان قراراتها، بهدف امتصاص الصدمة والحيلولة دون احداث هلع وفزع في نفوس المستثمرين، مشيرا الى ان نظام مشروع الشركات الجديد أحدث ردود فعل متباينة، فالبعض كانت ردة فعله متفائلة والبعض الآخر سلبية، فالخسائر التي لحقت بالكثير من المستثمرين على مدى الاشهر الماضية.. ساهمت في طغيان ردة الفعل السلبية على النظرة الايجابية في تعاملات الجلسة الختامية، الأمير الذي انعكس بصورة واضحة على انخفاض القيمة السوقية للاسهم بنسبة تتراوح بين 5%-8%، بسبب عمليات التصريف الواسعة التي قادتها كافة الاطراف اللاعبة في السوق، اذ لم تقتصر على الصناديق الاستثمارية بل شملت الجميع، الأمير الذي ساهم في تسارع المؤشر نحو الانحدار بصورة كبيرة، مؤكدا ان نظام مشروع الشركات الجديد ايجابي ويسهم في تعميق السوق في المرحلة القادمة، بيد ان الوزارة لم تحسن اختيار التوقيت في الاعلان في وسائل الاعلام.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس