عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-08-2011
الصورة الرمزية حسن عابد
 
حسن عابد
شاعر

  حسن عابد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة
افتراضي من علومنا العربيه

من علومنا العربيه من علومنا العربيه من علومنا العربيه من علومنا العربيه من علومنا العربيه

كان العرب أيام الجاهلية يتحدثون بلغات \"أي لهجات\" كثيرة وعندما نزل القرآن بلهجة قريش أصبحت هي العربية الفصحى؛ وبذلك اتحد العرب على لغة واحدة، إما اتحاد البشر على لغة واحدة فهذا مستحيل (ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم).




كان أبو علقمة رجلاً ضليعاً بقواعد اللغة ويختار غريب الألفاظ منها.. ليس هذا فحسب بل كان يخترع مفرداته الخاصة حتى غدا كلامه غير مفهوم لكثير من الناس...حتى هرب منه خادمه فطلب خادما جديدا بدله فعين له الناس خادما فطنا مفرداته من اللغة ليست كسيده، وعند الصباح سأل النحوي خادمه :
هل صعقت العتاريف يا فتى؟؟
فقال الخادم : زقفليم.
وهنا تعجب النحوي ما هذه الكلمة التي عجز عن فهمها فقال: وما زقفليم؟
فرد الخادم: وما أصعقت العتاريف؟؟
فاجاب النحوي: قصدت أصاحت الديكة يا غلام.
ورد الخادم: وانا قصدت لم تصح !






اشتكى أحد النحويين المُتـقعِّرين في اللغة فقال: (أكلنا من لحوم هذه الجوازل فطسأت طسأة ما بين الوابلة الى داية العنق..) ويقصد أنه أكل من لحوم الحمام فأصابه وجع في بطنه، فقال له الطبيب: (خذ خلفقاً وشبرقاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه) فقال المريض: (لم أفهم منك شيئاً) فرد الطبيب: (وأنا كذلك)..



وكان رجل ينهى ابنه عن التقعّر والتـفيهق في الحديث وذات يوم حضر الابن فسأله والده: (من أين جئت) فقال الابن –حذراً من التقعُّر-: (اتيت من سوق) فقال الأب: (كلمة سوق تنطق ومعها أل) فقال الابن: (أتيت من سوقال) فقال الأب: (اضف الألف واللام قبل سوق) فقال الابن: (أتيت من الف لام سوق).



وعندما حضر نحوي للعزاء سأل ابن المتوفى: (كيف مات والدك؟) فقال الشاب: (وجع ركبتيه) فقال النحوي: (قل ركبتاه) فواصل الشاب قوله: (فارتفع الوجع الى فخذاه) فقال النحوي: (قل فخذيه) فقال الشاب: (إليك عني فان نحوك أشد عليّ من وفاة أبي)..




وفي حكاية.. ذهب غلام الى منزل صديقه وعندما طرق الباب خرج أخوه النحوي فخشي الغلام أن يُخطيء لُغوياً فقال الغلام: (هل أخاك أخيك أخوك؛ موجود؟) فقال النحوي: (لا لي لو؛ ليس ها هنا)!!.



وهذه الروايات الطريفة لا تُقلِّل من شأن اللغة وأهمية النطق بالفصحى واستخدام ألفاظ أصيلة وإجادة النحو..




عندما أتى صحابي الى الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله: (هل من أم بر أم صيام في أم سفر) فقال عليه السلام –وقد أوتي جوامع الكَلِم-: (ليس من أم بر) أي أن السؤال: \"هل من البر الصيام في السفر\" والجواب: \"ليس من البر\" فكان عليه السلام يتحدث مع الناس على قدر عقولهم وأفهامهم.. (واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)..



وقد بالغ أحد الشعراء في أهمية الحديث بإعراب ونحو حيث قال:
النحو قنطرة الآداب هل أحد *** يجاوز البحر إلا بالقـناطير،
إن الـكلام بلا نحو يماثـله *** نبح الكلاب وأصوات السنانير.


منقووووووووووووووووول
رد مع اقتباس