عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2011   رقم المشاركة : ( 27 )
مراسل ثقيف
كاتب مبدع

الصورة الرمزية مراسل ثقيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4420
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 950
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مراسل ثقيف تميز فوق العادةمراسل ثقيف تميز فوق العادةمراسل ثقيف تميز فوق العادة


مراسل ثقيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حافز وصدمة (العمر)

الإخوة والأخوات الذين أوّلوا كلامي على غير ما يحتمل نقول لهم سامحكم الله
وكنت فقط أستفسر هل يصل عمر الشخص 35 سنة وهو يبحث عن وظيفة شيء لا أتخيله
ولا يخش العقل تخيلوا معي لو لقي وظيفة عسكرية جندي مثلا سوف يخدم 7سنوات فقط
ثم يقاعدونه بقوة النظام، فالشخص لابد له أن يبحث وأن يجرّب أي عمل شريف
ولا ينتظر الوظيفة الحكومية على طبق من ذهب، وقد كتبت قصة حقيقية عن أخ لي
كتبتها في هذا المنتدى في قسم
قلم الأعضاء أترككم مع القصة وللجميع إعتذاري وصادق تحياتي،،

قصة كفاح حقيقية
قبل ما يقرب من العشر سنوات تزيد قليلا تخرّج قريبي هذا من الجامعة في تخصص
قد يكون غريبا في ذلك الوقت، ولم يكن له في سوق العمل أو حتى الوظائف المدنية
والعسكرية أي قبول، مما زاد من حيرة قريبي هذا وحاولت أن أجد له وظيفة مناسبة
من هنا وهناك ولكن دون جدوى وخاصة أن الوظائف في تلك الفترة كانت شحيحة
جدا وجميع زملائه وجدوا وظائف مناسبة لهم بين العسكرية والمدنية منها
وكان يأتي إليّ ويشكتي وضعه وكيف أن زملائه وجدوا وضائف بالرغم من تدني نسبهم
عنه وكنت أقول له لابد لظلام الليل أن ينجلي ويشرق الصباح وتنجلي الغمة
وبالرغم من محاولته في تلك الفترة العمل في السوق ولم يمد يده يوما إلى والده
أو أحد من أقربائه، بل كان صبورا يحاول أن يكسب قوته من عرق جبينة، فتراه
مرة يعمل في سوق الأغنام ومرة على سيارتة الخاصة في نقل الركاب
بين المدن حتى رأيته بعد مدة وقد تغيرت ملامح وجهه وسألته مابك سلامات فقال لي أن
حرارة الشمس أثرت عليه وكنت أشفق عليه ولكن لا أظهر له حتى لا ييأس وتخور قواه


وكان يجد بعض المضايقات ولم يكن يلتفت لها، وبدأ قريبي هذا بعد أن عصرته
السنين أن يحاول العمل في تخصصة الذي تعلمه في الجامعة في سوق العمل


فهو جمع بين التخصص وكذلك رباطة الجأش الذي إكتسبها طوال مدة عمله


في السوق، إلى أن شق طريقه


شيئا فشيئا بالرغم من وجودالصعاب التي رافقته ولم تكن بالهينة
ولكن تغلب عليها إلى أن أصبح يشار له بالبنان في مدينتةالصغيرة
وبين جماعته وكوّن له إسم في هذا التخصص والحمد لله الآن
زملائه الذين تخرجوا معه ووجدوا وظائف لهم صاروا يقصدونه
في ضوائقهم المالية وكذلك بجاهه، وهو الآن يرأس لجنة هذه المهنة
في إحدى الغرف التجارية، أسأل الله أن يوفق أخينا هذا
ويبعد عنه الشرور ويرزقه من حيث لا يحتسب،،




مراسل ثقيف
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس