الموضوع: قصة واقعية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-05-2006
 
اسير الصمت
مشارك

  اسير الصمت غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 670
تـاريخ التسجيـل : 01-11-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 172
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : اسير الصمت يستحق التميز
افتراضي مأساة بنت

مأساة بنت مأساة بنت مأساة بنت مأساة بنت مأساة بنت

salam:
اتمنى من الجميع التعليق بما يراه مناسباً حول القصة


[frame="13 70"]كان بإحدى البلاد العربية شخص يدعى فيصل ويعمل ضابط في أحد أقسام الشرطة التابعة لأحد محافظات بلدة وهو بطبع ضابط ناجح في عمله لا يقبل المجاملات ولا الواسطة في مجال العمل وكان شجاعا لا يهاب المواقف ولا يخشى إلا من الله تعالى ، مما جعل الرئيس المباشر له في عمله يعجب به إعجابا شديداً ولم يتوقف هذا الإعجاب إلى حد الرئيس فقط بل وصل إلى محافظ البلد وكان بين حين وأخر يستدعيه إلى مقر المحافظة ويطرح عليه بعض الأفكار والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها البلد .

كان للضابط فيصل صديق يدعى خالد وهو ضابط أيضا ولكنه اقل منه رتبة .
وكان فيصل وخالد من محافظة غير هذه المحافظة وهما يسكنان في عمارة واحدة وشقتين متجاورتين .
وفي إحدى الأيام علم خالد بأن زميله سوف يذهب للسلام على والده في بلده وسوف يستغرق ذهابه خمسة أيام ، طلب خالد من فيصل مفتاح شقته بزعمه أن شقته تحتاج إلى صيانة وأنه يريد أن ينتقل إلى شقته هو وعائلته فما كان منه إلا أن رحب به في حال وجوده وغيابه .
خالد ضابط لا يستحق هذه الرتبة التي يحملها ولا يستحق صداقة فيصل له لأنه متهاون في عمله ويستغل المواقف ويقبل المجاملات التي تخل بالعمل
غير هذا انه يستخدم المخدرات ومنها الهروين والحشيش ولم يكن الضرر عليه وحده بل متعدي على غيره .
بعد استلامه المفتاح رحل فيصل لوالده استغل هذا الخبيث هذه الفرصة وكان على علاقة مع فتاة وقد أتى بها إلى بيت زميله ومكث معها ثلاثة أيام على التوالي ولما كان في اليوم الرابع طلبة الفتاة من خالد أن تستخدم معه الهروين , وأيضا استغل هذه الفرصة حتى تقوى بها العلاقة , فمنحها جرعة من المخدر أدت بها إلى مفارقة الحياة .
حاول خالد إنقاذ حياتها فزع فزعا شديداً فكر في نقلها إلى المستشفى خشي الفضيحة .
كيف يصنع ؟
ما العمل ؟
إلى أين يذهب بها ؟
لم يجد حل !!!
ولم يكن منه إلا أن ترك البنت في مكانه واتصل بفيصل وقال أنا سوف أسافر إلى خارج البلاد في نزهة مع العائلة وسوف تجد مفتاح بيتك مع حارس العمارة لم يكن من فيصل إلا أن ودع خالد وقال له تعود بالسلامة .

لما عاد فيصل على بيته دون عائلته وجد البنت ملقاة على الأرض استغرب الأمر ، تسأل في حيرة مذهلة :
من الفاعل ؟
من الجاني ؟
هل هو صديقي خالد؟
هل هو حارس العمارة ؟
التبس عليه الأمر وقرر أن يتستر على الجثة حتى يعلم من الجاني .
وما كان منه إلا أن لفلف الجثة في أحد ألأغطية " بطانية " ونقلها إلى استراحته خارج المحافظة ، أركب الجثة بالمقعد الخلفي وأسندها على الباب الأيسر، ولكن حارس العمارة لاحظ الأمر وفزع لإبلاغ الشرطة . وبعد أن سار في طريقه خارج المحافظة اتجه الطريق البري متوجها للاستراحة وقبل وصولها بأمتار قليلة شاهد إحدى سيارات الشرطة تلاحقه استوقف سيارته وخرج منها حاصره فرقة من رجال الشرطة ، واضطر إلى التعريف بشخصيته لم يكن من قائد الفرقة إلا أن رحب به واقترب منه وتسأل ما الأمر اخبره بأن الأمر خطير جدا أنه ضابط أمن وأصبح متلبس بقضية لا ناقة له فيها ولا جمل ،
استنكر قائد الفرقة الأمر لا يصدق في يوما من الأيام أن فيصل قاتل ولا احد الجناة ولكنه يرى غير الواقع .
أرد القائد التحقق من الأمر ولكن فيصل رفض الحديث وطلب حضور الرئيس المباشر له وكذلك حضور محافظ البلد استجاب القائد لفيصل وطلب حضورهما ، ما كان من الرئيس والمحافظ إلا أن حضروا في الحال إذا أن المحافظ كان على وصول من خارج المحافظة بعد غيابه عن محافظته أكثر من عشرة أيام

تقدم محافظ البلد :
ما الأمر يا فيصل ؟
اخبره فيصل الخبر اقترب المحافظ من سيارة فيصل نظر إلى ما بداخلها فتح بابها الأيسر بكل هدوا سقطت الجثة حاول أن يمسكها ولكنها أسرع منه قد وقع رأسها على الأرض ، كانت الكارثة بعد أن انكشف الغطاء عن وجه البنت صرخ المحافظ وجثا على ركبته وأسند رأسها على فخذيه وهو يصرخ صراخا شديدا .



في نهاية القصة

*سؤال في توقعك من تكون هذه البنت ؟؟؟ [/frame]
توقيع » اسير الصمت
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/4.gif" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]اسير الصمت قدره مرتفع بالطيب واخلاقه= عريب الأصل حر الفصل شيخاً وابن شيخاني
على درب المعالي والرجوله قد مشى ساقه= طموحه دايم الأول ولا قد لد للثاني
تقول من الولاة اللي ثقيل الحمل تطاقه= مثل راشد ولد مكتوم وإلا الشيخ ابن ثاني[/POEM]
رد مع اقتباس