[صقر قريش]

الرياض : الأربعاء 23-2-1430هـ العدد : 14849
نورة الفايز تلتقي بالإشراف التربوي بمنطقة الرياض أهم تطلعات القيادة العليا لاختياري كامرأة لهذا المنصب قدرتي على الوصول للميدان
الرياض - نورة الحويتي:
التقت إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض صباح أمس الثلاثاء نائب وزير التربية والتعليم الأستاذة نورة الفايز حيث كان في استقبالها الأميرة الدكتورة البندري آل سعود المساعد للشؤون التعليمية والأستاذة الجوهرة الجريسي مديرة إدارة الإشراف التربوي ومديرات مراكز الإشراف ومديرات الإدارات والوحدات النسائية.حيث رحبت في بداية اللقاء الأميرة الدكتورة البندري باسم د.عبد اللطيف العوين مدير عام التعليم المكلف وباسمها وباسم مديرات المراكز وباركت للأستاذة نورة الفايز هذه الثقة الملكية وسألت الله لها السداد، وأكدت على أنهم جميعا في مركب واحد يحقق هدفاً واحداً وهو خلق جيل يخدم دينه ووطنه، ثم استعرضت الهيكلة الإدارية والتنظيمية للإدارة وآليات العمل في مكاتب الإشراف ومندوبياتها، وعرفت بالإدارات التي تتبع للمدير العام مباشرة والإدارات التي تتبع في تنظيمها المساعد للشؤون التعليمية.بعدها تحدثت الأستاذة الجوهرة الجريسي عن المشاريع التطويرية في إدارة الإشراف التربوي وخططهم التنفيذية في هذا الجانب.كما استمعت نائب الوزير لشرح مفصل من مديرات الإدارات والمكاتب عن المهام التي يقمن بها وأعداد المدارس والطالبات والهيكل التعليمي وتعرفت على أهم العقبات والصعوبات التي تواجههن وتطلعاتهن لتجاوزها.من جانبها أكدت الأستاذة نورة الفايز أنها سعيدة بهذا التشريف الملكي وتمنت أن تكون عند حسن الظن وأن تحقق كل التطلعات، وقالت أنها متفائلة جدا وذلك لوجود قيادات عليا تدعمها ممثلة في وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبد الله ونائبه د.فيصل بن معمر ود.خالد بن عبد الله السبتي، ووجود كوادر نسائية متميزة مشيرة إلى أن بابها مفتوح للجميع لتقبل الاقتراحات والمبادرات، كما وعدت بالقيام بزيارات خاصة لكل إدارة ومركز للاطلاع عن كثب على الانجازات والعوائق. مؤكدة أن من أهم تطلعات القيادة العليا لاختيارها كامرأة لهذا المنصب هو قدرتها على الوصول للميدان. كما ذكرت أنها ستقوم بجولة شاملة على إدارات العموم في الوزارة، يتبعها جولات على إدارات التربية والتعليم بدءا بمنطقة الرياض، مبدية سعادتها بوجود تشكيلة متكاملة من القيادات التربوية التي سترتقي بالعملية التعليمية من خلال ما استمعت إليه من برامج وخطط، مؤكدة أن تحقيق التميز سيكون بجهود ودعم الجميع.من جانب آخر عبرت مديرات مكاتب الإشراف عن هذه المناسبة فقد هنأت الأستاذة نورة محمد الداوود -مديرة مكتب الإشراف وسط الرياض- معالي النائب بالثقة الملكية وقالت نحن سعداء جدا بهذا الاجتماع للوقوف على الواقع وتلمس الاحتياجات ونثمن لها هذه الخطوة ونسأل الله لها العون والسداد ونتطلع بمشيئة الله لمستقبل زاهر لطالباتنا ومبانينا وواقعنا التربوي التعليمي.فيما قالت: الأستاذة جواهر الشثري مديرة مكتب إشراف النهضة: «أنا سعيدة أن التقي النائب مباشرة لتسمع ما أود قوله وتساندنا وتحفزنا وتحاسبنا وتباشر الموقف التعليمي معنا، كم أنت رائع يا قائد هذه الأمة حين منحت المرأة فرصة المشاركة الحقيقية والفاعلة في صنع الوطن».فيما ذكرت الأستاذة صفية بن ظافر مديرة مكتب الإشراف التربوي بالبديعة أملها بأن يكون أول خطوات الأستاذة نورة الفايز النظر في وضع المباني المدرسية ووضع نصاب المعلمات وتحفيز المديرات والاهتمام بوضع الخطط لمشاريع الوزارة والنظر في وضع النشاط المدرسي.بينما وصفت الأستاذة الجوهرة العريفي مديرة برامج محو الأمية هذا اللقاء بقولها: سعدنا بلقائنا معالي النائب الذي أتاح لنا فرصة الحوار والنقاش حول تطلعات وهموم الميدان بجو من التفهم والتفاؤل.
الرياض : الأربعاء 23-2-1430هـ العدد : 14849
تعديل «الهرم الوظيفي» في وزارة التربية رسالة جادة نحو مرحلة التطوير
الرياض- بند رالناصر :
قال الدكتور أحمد الدعجاني أستاذ الإدارة التربوية بوزارة التربية والتعليم إن الخطوة التي جاءت من ولي الأمر حفظه الله لتطوير التعليم في بلادنا تطويراً نوعياً يواكب المستجدات والتغيرات والتحولات في العالم من حولنا. وأضاف أن قدوم أربع شخصيات ناجحة وبارزة لتتولى دفة وزارة التربية والتعليم إنما هي رسالة للقائمين على التربية والتعليم، بأن البقاء للأصلح، وإن العالم لا يتجاوز عن تقاعسنا وخمولنا وترددنا وتعطيلنا لكثير من المشروعات التي ينبغي أن تكون قد انتهت من سنوات، فأمام مسؤولي وزارة التربية والتعليم معضلة ضخمة لانتقاء العاملين بفاعلية وإدراك وعلم، وإعطائهم الصلاحيات. والإمكانيات ليأخذ الوطن منهم الإنجازات والإبداعات. وأضاف إن المراقبين والمستفيدين من خدمات وزارة التربية والتعليم ينتظرون تعويض ما فات وإعادة الثقة في القائمين على التربية والتعليم، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تحتاج إلى التركيز على ثلاثة أشياء، وهي الإشراف التربوي، وشؤون المعلمين، والبيئة المدرسية. خاصة بعد أن تخففت من ثلاثة أجهزة هامة، وهي وكالة كليات المعلمين، ووكالة الآِثار والمتاحف والمكتبات العامة