عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2013   رقم المشاركة : ( 212 )
الحاج سلام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : 27-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,301
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 70
قوة التـرشيــــح : الحاج سلام تميز فوق العادة


الحاج سلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012 مشاهدة المشاركة
العفو يا أخي الحاج سلام ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012 مشاهدة المشاركة


وهذه القصة سمعتها من أحد شيابتنا زماااان قبل الواتس والتويتر والمصائب اللي تحذفت علينا


مصيبه يا أخي الحاج ما عاد أحد يسولف !



لا في البيت ولا في المناسبات .. واصبح التحدث والسواليف بالأصابع وباللمس والهمس !



وهذي قصة حلوه بين أحد المعلمين ( الحضر ) من مكة كان يدرس في إحدى قرى بني سعد



وإذا جاهم يوم السبت يجيب لهم الشريك والحلاوة ( ابو نار ) والمشبك والملبك .. وأخوان بدوى



يطيحون على خشومهم ..



وفي أحد الأيام أراد أحد زملاهم ( شاعر ) في المدرسة أن يشكر صاحب الحلاوة ولكن ببيتين من الشِعر



قال فيهما :



سلام يا أصحابنا يا أهل الحلاوه
ياللي حلاوتكم تدسونها فــ / البيوت



نبي لنا من حلاوتكم نقااااوه
نبي من اللي كبر عش العنكبوت !!



انبسط زميلهم الحضري من البيتين وشكر شاعرها وهو ما يدري عن ( السمّ ) اللي فيها !!



بدون مقدمات الحاج سلام عنده من قصص الاولين الكثير وبمناسبة قصة المعلم ابو حلاوة و اظن انه استخدمها وسيلة تعليمية لترغيب الطلاب في المدرسة والتعليم والمعلمين .

فقد قرأت في مذكرات كتبها رائد من رواد التعليم وهو الدكتور سعيد المليص الغامدي واظن الكثير يعرفونه يقول :



في مدرسة نائية في تهامة كان المعلم السوداني عبدالمنعم يعاني من تأخر الطلاب في الصباح ولهم اعذارهم لانهم يساعدون اهاليهم في تشبير البهم وحلب الماعز وترتيب المراح فيضيق الوقت وربما لم يجدوا افطارا الا اليسير وعبد المنعم كان انموذجا في ابتكار وسيلة تعليمية جاءت بنتائج مذهلة حيث حضر الطلاب مبكرين بل وحضر في بعض الاحيان اولياء الامور .

هل يمكن ان تعرف هذه الوسيلة ؟
لولا خشية الاطالة لتركتك تفكر باعتبارك رجل تربية كما لمست من كتاباتك ولكن سوف انهي القصة هنا ......



لقد بنى الاستاذ والمربي القدير تنورا في فناء المدرسة كما لم يره احدا في المنطقة وجصصه وحسنه ثم احضر اكياسا من الدقيق المدعوم وهو رخيص السعر ولله الحمد وفعل خميرة من البيئة ثم عجن كمية من الدقيق تكفي الطلاب و اخبرهم انه من الغد سيكون الفطور جماعيا في المدرسة ومجانيا بدون مقابل سوى الحضور المبكر للمساعدة في تقطيع العجين وخبزه .



حضر القوم وتذوقوا الخبز السوداني اللذيذ ودارت رحى العملية التعليمية حسب المعادلة :



الفطور مقابل الحضور ......
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس