[ابن ابي محمد]

الرد رقم خمسه : (تكملة لرواية معاليه التي بدأنا بسردها لكم نيابة عن الشيخ في المداخلات رقم : (15+ 19+23) ....
ثم ماذا بعد يا فخامته ؟؟.
فيرد الشيخ بلهجته العامية المعهودة قائلا :
في المداخله رقم(23) أعطيناكم المثال ألأول حتى ندلل به على الفايده الثانيه .
وفي هالمداخله نعطيكم المثال الثاني اللي ندلل به على الفايده نفسها ( الفايده الثانيه) ,,,, والمثال هو الثريات :
وليش الثريات بالتحديد ؟ , الجواب , لأن حليفي ابو سيفين جابها في متن الموضوع , والشي بالشي يذكر .
والحكايه وما فيها , أن ألأخوان والأخوات من رجال ونساء ألأعمال اللي كنا (أنا والمخاوي) نستجوبهم كالعاده في أمسيات أيام المعرض , كان من ضمنهم أثنين , واحد جداوي والثاني مكاوي , وهم أصدق ما لقينا في التجار , وأكذب ما لقينا اللي فيه عرق قبيله والا بداوه .
وبالرغم من صدق هألأثنين ألا أنهم ما أعطونا ألا نصف الحقيقه .
والآن أستمعوا على الدردشه الرباعيه اللي دارت رحاها على طاولة مقهى من المقاهي على ناصية شارع من الشوارع :
المكاوي : يا واد يا مخاوي يآآآآآآآآآآ يا ...... أنته أيش اللي جايبك في وادي الصوانيه مع الواد منقاش وتارك الوليه حقتك وراك ؟؟..
المخاوي : والله يا بعد روحي , أنا والشيخ أبو نقشه كنا قواد عسكران , هاثم سرحونا من الخدمه , وشرهتك على اللي ذكرهم والا فكر فيهم , هم اللي محتاجيننا وهم الخسرانين , أما أنحن ما حن بحاجتهم , وبالطقاق اللي يطقهم هم ووظيفتهم , وشرهتك على اللي ذكرهم .
ومثلك ياللحيه الغانمه , ولا مهونه بالسامعين يعرف أن أحن خرجنا من المولد بليا حمص , لأن خبرتنا كانت كلها في الهدم والتدمير والقتل والمقتول , والله يرحم قتلانا. أنا وهالرجال اللي تشوفه قدامك كنا نمشي على خطى هتلر وموسوليني ولينين ومنتوقمري ومنتودجاج وأنت رايح من باقي هالخمة من العسكر , ويوم سرحونا جات الفكره وراحت السكره , وحلمنا برجولة ألأعمال , لكن وين الخبره وحسن الدبره .
وهذا ما يعني أن كل العسكران مافيهم رجال ورجولة أعمال , لكنها مرجله في لهف عمولات العقود , وفي ألأعاشات والشغلات اللي من ورا في ورا .
وهذا أحن أخيرا خرجنا مع الباب وقلنا ليه ما نهجم على التجار والتجاره , وندخلها معركه من أوسع أبوابها , ونوهمهم أن أحن جاينهم من الغرب ونجيهم من جهة الشرق من يم الصوانيه ,ونكسر عليهم وعلى غيرهم , ويا غارة الله هبي , وعليه وعلى أعدائي .
عود أبو نقشه يوغض بعينه الحولاء للمخاوي لكنها ما أفادت , ومع الحوله راحت يم نساء أعمال كانوا على طاوله يسارنا , وبعد تعب من الغمز عود يرفسه بالجزمه من تحت الطاوله يبغي يخرسه حتى لا يتكلم ثاني مره في أسرار الوطن العليا ويفشفش بها في المقاهي ووسط الملاهي , لكنها رفسه زمت واخطت الهدف , ولا وقعت ألا بين رجلين المكاوي في منطقه حساسه .
ثار الرجل واتهم أبو نقشه بالأرهاب من تحت الطاوله , لكن الشيخ علق عاني على الصيني راعي المقهى , وطلبه يبشر المكاوي بالمذهب ويطلبه يحط عقال مع عقاله ويفرش بيته , وأتبعه بعذره , وقال أنه ما كان يقصده وانما كان يبي الرفسه تجي في مكان معين في المخاوي حتى تخرسه الى ألأبد , لكنها رفسة أخطت هدفها وقضاء وقدر وحصل ولا باليد حيله... الخ ,لكن الرجال بالكاد أقتنع بعد كان مصر على أن الشيخ رفس الغريب وترك القريب مستدل بالمثل اللي يقول الكلب ما يعض أذن أخوه ...
آسف خرجنا عن الموضوع , وخلونا نعود في الصميم .
منقاش : بعد هدت الخطر قال الشيخ , يالأجواد ويش السلعه المريحه المربحه اللي تبرونا بها , وتنصحون بها تجار سنه أولى أبتدائي مثلي ومثل خويي ؟؟ .
وترونكم محفولين مكفولين في سد لحانا , والا ترونها محلوقه ولا هي على رجال , أننا ما نبدي على مكه وجده ولا نبيع فيها قطعه واحده ولا نفتح فيها محل أبد أبد , أنا نشاطي رايح يكون في الطايف والمخاوي يم الرياض , وترون الدين النصيحه , وهذا نحنا أستنصحناكم , واليوم حياه وعمل , وبكره موت وفوت , وبعد بكره حساب وثواب وعقاب ..
الجداوي : أنتبه يا واد منقاش أنته والواد هدا اللي معاك , فتشوا عن الصنعه اللا يم النسوان والأولاد , ترون المنافسه في السوق شديده والمكاسب شحيحه , وأذا تبون تلقون رزق مضبوط وصح تلقونه مع البزوره والنسوان ..
المخاوي : يقاطع بدر الدجى ويقاطع الجداوي ويطلبه ترك العموميات والغميضيات وضرب أمثله جاده وحيه ...
المكاوي : شوف يا واد منقاش أنته والواد مخاويك , أنا والرجال هدا حاطين أدينا في الثريات , ومحصلين خير كثير , والسبب أن الحريم يحبون يغيرون ثريات بيوتهم كل سنه خصوصا المدرسات والموظفات , يعني ولع بالتجديد والموضه وحب في فركشة القرش ولوبيديهم طريقه فقروا أزواجهم حتى لا يوم من ألأيام يطلع فيهم ريش ويتجوزوا عليهم ,, فهمت يا واد ؟؟, فهمت كيف رزق الخبل مع المجانين ؟؟؟ ...
أنتهى الحوار ...
لكن هذا الكلام بالرغم من صحته , ألا أنه كان نصف الحقيقه .
خلوكم معنا , وفي المداخله الجايه يعطيكم الشيخ النصف الثاني من الحقيقه , لأن اللي ما يعرف الحقيقه كامله 100% معرض للخساره في الثريات والا غيرها , ولأن المعلومه أهم بضاعه في نجاح التجاره اللي يلزمها شي من حسن التدبير والشطاره , والعبد ما ياخذ ألا ما قسم الله له , وسلامتكم...