[مجنونها]

الله على من يلعطك يا زيد الخير الين يلعط الأرض من تحتك


قرأت :

لعط: لعطه بسهم لعطا: رماه فأصابه به. ولعطه بعين لعطا: أصابه.
واللعطة: خط بسواد أو صفرة تخظه المرأة في خدها كالعلطة، ولعطة الصقر: سعفة في وجهه.
وشاة لعطاء: بيضاء عرض العنق. ونعجة لعطاء: وهي التي بعرض عنقها لعطة سوداء وسائرها أبيض. وقال أبو زيد: ان كان بعرض عنق الشاة سواد فهي لعطاء، والاسم اللعطة. وفي الحديث: أنه عاد البراء بن معرور وأخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أي كواه في عنقه. ولعط الرمل: إبطه، والجمع ألعاط.
قال أبو حنيفة: لعطت الابل لعطا والتعطت لم تبعد في مرعاها ورعت حول البيوت، والملعط ذلك المرعى، والملاعط المراعي حول البيوت.

يقال: ابل فلان تلعط الملاعط أي ترعى قريبا من البيوت ، وأنشد شمر:
ما راعني الا جناح هابطا
على البيوت، قوطة العلابطا
ذات فضول تلعط الملاعطا
وجناح: اسم راعي غنم، وجعل هابطا ههنا واقعا. ولعطني فلان بحقي لعطا أي لواني به ومطلني.
واللعط: ما لزق بنجفة الجبل. يقال: خذ اللعط يا فلان. ومر فلان لاعطا أي مر معارضا الى جنب حائط أو جبل، وذلك الموضع من الحائط والجبل يقال له اللعط . وألعط الرجل إذا مشى في لعط الجبل، وهو أصله. لسان العرب والقاموس المحيط وتاج العروس وتهذيب اللغة

وفي تاج العروس أيضا : ولُعَاطٌ، كغُرَابٍ: مَوْضعٌ. والمَلْعَطَةُ، بالفَتْحِ: قَريةٌ بشَرْقِيَّةِ مصرَ.

وقال: الُّلعْط: قُبُل الجَبَل، وقُبل البَطْحاءِ وما أَشْبَهَه، وانشد:
فقد أُناغِي بُدَّن العَشِيّات
من لُعُطِ البَطْحاءِ مَضْر حِيّات


لعط الشاة: وسمها في صفحة العنق بخطّ. وحبشيّ ملعوط، وبوجهه لعطة، ورأيت به لعطة كلعطة الصقر وهي السفعة في وجهه.ومن المجاز: لعطه بأبيات: هجاه بها. ولعطه بعينه: أصابه. أساس البلاغة

لعط" إذا رمى فأصاب. نهاية الأرب في فنون الأدب

لعط: أهْمَله الخَليل . وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: المَلْعَط يُلْعَطُ: أي يُلْحَسُ، من المَرَاعي. ولَعَطَه بِسَهْمٍ: حَشَاه. ومَرً يَلْعَطُ: أي يُسْرِع. واللَعْطُ: سِمَةُ الشّاةِ يُخَططُوْنَ على صَفْح رَقَبَتِها، وهي مَلْعُوْطَة. المحيط في اللغة .

لعط: قال أبو زيد: إن كان بعرض عُنق الشاةِ سَوادٌ فهي لَعْطاءُ، والاسمُ اللُعْطَةُ. وهي أيضاً سُفْعَةُ الصَقر في وجهه. الصحاح للجوهري