يقول الشاعر إبن الفارض (( يحكي حالي والشّيخ ))
لو قيــــــل تيهاً قف على جمــــــــر الغَضَى
لـــوقفت مــمــتثـلاً ولــم أتــــــــوقف
بورك فيك أيّها الحاج، شرحٌ وافٍ لاينقصه إلاّهديه ونيت حطب لكل قاريئ من جيرانك 0
وجمر الغضى لاأعرفه ولكن تغنّي كثيرٌ من الشعراء به يدل على أنه يتّّقد لفتره أطول وقد أكّدتم ذلك في بحثكم 0
ولقد وقفت على محميّه ((غظى )) بالقرب من مُحافظة البدائع بالقصيم ولاأدري إن كانت هي التي عنيتم لكنها بحسب رفقاء الرّحله من أهالي المنطقه لم تسلم من الرُّعاه والحطّابه 0
وقد حكى لي رُفقاء الرحله أيضاً تحمّس أهالي ((عنيزه بالذات )) لحماية أشجار الغضى لدرجة أنهم يمنعون الرحّاله من الاحتطاب بل ويوفرون لهم حطب مجّاني0