[عثمان الثمالي]

خبير دولي : الشرق الأوسط سيتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم خبير دولي : الشرق الأوسط سيتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم خبير دولي : الشرق الأوسط سيتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم خبير دولي : الشرق الأوسط سيتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم خبير دولي : الشرق الأوسط سيتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم

متوقعاً تضاعف إنتاج الايثيلين إلى 29مليون طن متري عام 2012
خبير دولي : الشرق الأوسط سيتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم


الرياض - ماجد الحمود
توقع خبير دولي متخصص في قطاع البتر وكيماويات ازدياد حجم إنتاج الإيثيلين في الشرق الأوسط بأكثر من الضعف خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث سيرتفع من 13مليون طن متري في العام 2007ليصل إلى أكثر من 29مليون طن متري في العام 2012، ما يمثل تقريبا نصف نمو حجم الإنتاج العالمي خلال نفس الفترة. وقال مرفين مايرز المسئول التنفيذي لشركة Kpmg العالمية للمواد الكيميائية أثناء مشاركته في فعاليات منتدى الاتحاد الخليجي للبتر وكيماويات والكيماويات الثاني: إن منطقة الشرق الأوسط ستتحول إلى مركز رئيسي للصناعات البتروكيماوية في العالم، حيث تنتج المواد الأساسية لأنظمة التغليف ومستلزمات العناية الصحية والشخصية والمنتجات الإلكترونية ومواد البناء بالإضافة إلى غيرها الكثير من المواد الصناعية أو الاستهلاكية. وأكد على أن الإيثيلين يعد العنصر الرئيسي في الصناعات البتروكيماوية ويتم استخراجه من الغاز في الشرق الأوسط بتكلفة معقولة وهذا ما يعتبر من الميزات في هذه المنطقة.
وأوضح أن التطورات التي تجري في منطقة الشرق الأوسط والتي كان مفادها مضاعفة إنتاج الإيثيلين تعتبر الأكبر من نوعها في العالم مضيفا أن هذه المنتجات كانت تشكل المواد الأولية للصناعة في العالم وسيتم تصدير كميات كبيرة من الإنتاج الجديد إلى الأسواق المزدهرة في الصين والهند. ويشكل سعر النفط الذي يقترب من 100دولار للبرميل الواحد عبئاً على صناعة البتروكيماويات ويمكن أن يسهم في إبطاء حركة النشاط الاقتصادي خلال السنة المقبلة في أسواق مهمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بينما تستمر الضغوط التشريعية والبيئية أيضا.
وكان قد اجتمع مسئولون كبار من أبرز الشركات في العالم في المؤتمر السنوي الثاني للاتحاد الخليجي لمصنعي البتر وكيماويات والكيماويات الذي اختتم أعماله مؤخرا وتم مناقشة التوجه الاقتصادي العالمي في مرحلة التغيرات. وضمت قائمة المتحدثين كلا من موكيش أمباني، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصانع ريلاينس، وراي ولكوكس الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فليبس للكيماويات، بيتر هنتسمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة هنتسمان، وستيفاني أ. بيرنس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في داو كورنينج كوربوريشن، أندرو ليفريس الرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات، عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل، ستيف كورنيل نائب الرئيس الأول لشركة توتال للبتر وكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفولكر تراوتز الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بازل بوليوليفنيس، محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك)، الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمصنعي البتر وكيماويات والكيماويات، وحمد التركيت الرئيس التنفيذي في شركة الكويت للبتر وكيماويات في الكويت ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد. وتأسس الاتحاد في العام 2006، وهو مؤسسة غير ربحية ويشكل منصة إقليمية لقطاع البتر وكيماويات والكيماويات.
ومن المعلوم أن قائمة الأعضاء المؤسسين الثمانية للاتحاد الخليجي للبتر وكيماويات والكيماويات ، الذي تأسس في مارس 2006تضم كلا من: الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة إيكويت للبتر وكيماويات، وشركة الخليج للصناعات البتر وكيماوية Gpic، وشركة الصناعات البتر وكيماوية Pic، وشركة قطر للبتر وكيماويات المحدودة (كابكو)، وشركة قطر للفينيل المحدودة، وشركة التصنيع الوطنية (تصنيع)، وشركة أبظبي للدائن البلاستيكية المحدودة (بروج). الجدير بالذكر أن كي بي إم جي في السعودية هي واحدة من أولى الشركات الأعضاء في مجموعة شبكة شركات كي بي إم جي الدولية في منطقة الخليج وتعمل منذ عام 1992.إن التزام الشركة المبكر بخدمة السوق السعودي بالإضافة إلى التركيز على الجودة العالية، أدى إلى تراكم الخبرة لديها الأمر الذي انعكس من خلال قيام العديد من المؤسسات السعودية المرموقة بالاستعانة بخدماتنا. ومع إقدام قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية على الانخراط أكثر فأكثر في الاقتصاد العالمي وكذلك رغبة العديد من الشركات الدولية في الدخول إلى السوق السعودي، أصبحت كي بي إم جي بخبراتها الدولية ومعرفتها بالسوق المحلية في وضع أفضل لخدمة عملائها في سوق أصبح أكثر تعقيدا وإثارة. ولدى كي بي إم جي في السعودية و المسجلة باسم "كي بي إم جي الفوزان و السدحان" ثلاثة مكاتب موزعة في أرجاء المملكة يعمل فيها أكثر من 250موظفا، وتدار جميعها من خلال هيكل إداري واحد، بهدف استخدام فريقنا من المحترفين من ذوي الخبرة بكفاءة وفاعلية في أي موقع في السعودية.